بحضور أكثر من 1000 مواطن من قبائل قحطان وقبائل الدواسر وقبائل يام وقبائل رجال الحجر وقبائل بللسمر وقبائل بللحمر، وبمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير، انتهى خلاف بين قبيلتي قحطان والدواسر وذلك في مركز الحرجة شمال ظهران الجنوب 45كلم، حيث كان معلم من قبيلة قحطان يعمل في مدرسة في الخرج، وله زميل من قبيلة الدواسر في نفس المدرسة، وعند خروج المعلم القحطاني من المدرسة وهو راكب سيارته تعرض لاعتداء توفي على أثره وحضرت أمس السبت قبيلة الدواسر إلى قبيلة قحطان في الحرجة يرافقها قبائل قحطان من مناطق أخرى وقبائل يام وقبائل رجال الحجر وقبائل بللسمر وبللحمر، وقد توافدت القبائل منذ الساعة السابعة صباحا وبدأت المداولات، فقد طلب والد المجني عليه 24 حالفا وقاموا بتحليفهم بعدم رضاهم بما حدث وأنهم لا يعلمون بما قام به ولم يتابعوا القضية.
وبعد الحلفان، بدأ والد المجني عليه بطلب مبلغ عشرة ملايين ريال وعشر سيارات من نوع صالون، وبدأت المفاوضات حتى تم التنازل عن ستة ملايين وست سيارات، ومن ثم قامت قبيلة قحطان بالحضور إلى والد المجني عليه بـ«زامل» على رأسهم الشيخ فهد بن عبدالله بن دليم، ومن ثم قام ابن دليم ومعه العديد من مشايخ الدواسر وبقية القبائل الحاضرة بطلب تخفيض المبلغ حتى وصل إلى مليون ريال وصالون جديد، وبعده رفعت الرايات البيضاء وتم التنازل عن القضية، بحضور أمني مكثف يصل إلى مائة شرطي بقيادة مدير شرطة ظهران الجنوب العقيد محمد علي أبو راعي ومدير شرطة الحرجة المقدم ناصر مسفر آل دوسري والنقيب الحسن سعيد القحطاني.
وبعد الحلفان، بدأ والد المجني عليه بطلب مبلغ عشرة ملايين ريال وعشر سيارات من نوع صالون، وبدأت المفاوضات حتى تم التنازل عن ستة ملايين وست سيارات، ومن ثم قامت قبيلة قحطان بالحضور إلى والد المجني عليه بـ«زامل» على رأسهم الشيخ فهد بن عبدالله بن دليم، ومن ثم قام ابن دليم ومعه العديد من مشايخ الدواسر وبقية القبائل الحاضرة بطلب تخفيض المبلغ حتى وصل إلى مليون ريال وصالون جديد، وبعده رفعت الرايات البيضاء وتم التنازل عن القضية، بحضور أمني مكثف يصل إلى مائة شرطي بقيادة مدير شرطة ظهران الجنوب العقيد محمد علي أبو راعي ومدير شرطة الحرجة المقدم ناصر مسفر آل دوسري والنقيب الحسن سعيد القحطاني.