ينتظر ذوو الاحتياجات الخاصة بمحافظة ضباء، افتتاح مركز للتأهيل الشامل، بدلا من تنقل المعوقين إلى مراكز التأهيل بمحافظات تبوك شهريا، في معاناة شديدة ترهق العائل وولي الأمر قبل المعوق، فضلا عن تكبد عناء السفر ومشقة الطريق بحثا عن دار مختصة ترعى هذه الفئات.
وأوضح لـ «عكاظ» مدير مركز التأهيل الشامل بتبوك أسعد أبو هاشم، بأنه لا يمكن إيجاد مركز للتأهيل بضباء رغم يقيننا بما تعانيه المحافظة وقراها من الكم الهائل من المراجعين الذين يتأملون من حين إلى آخر لافتتاح مركز، مبينا أن موازنة هذا العام لم تقر بافتتاح مركز يخدم هذه الفئة مع العديد من القرى التابعة لها، ولا بد أن تكون هناك موافقة تعرض على مجلس المنطقة حتى ترفع لوزارة الشؤون الاجتماعية لاستئجار مبنى يخدم الأهالي.
وناشد عدد من الأهالي، وزارة الشؤون الاجتماعية بدعمهم بمركز تأهيل شامل، مؤكدين أن غيابه حرم الكثيرين من هذه الخدمة الخاصة، إذ يضطر بعضهم لترك أسرهم دون عائل ليطاردوا تلك المراكز البعيدة.
«عكاظ» قامت بجولة ميدانية على بعض منازل المواطنين والذين يحتضنون حالات عديدة سواء خلقية منذ الولادة أو تدخل الطب الخاطئ لعلاجها مما ينتج عنه من كسور سواء منزلية أو عبر ما تخلفه حوادث السير اليومية.
المواطن عبد الفتاح زارع العيسوي طالب وزارة الشؤون الاجتماعية بتعميد الجهات المختصة بالوزارة لزيارة ضباء للوقوف على ما تعانيه المحافظة من ضرورة استئجار مبنى ليكون مقرا لمركز التأهيل الشامل، مشيرا إلى أن لديه ابن معاق بسبب حادث سيارة تعرض له قبل عدة سنوات، ومنذ ذلك الوقت وهو يراجع به مستشفيات داخل المملكة وخارجها.
من جانبه، أبدى المواطن أيمن بن أحمد سحلة رغبته بضرورة وجود مركز التأهيل الشامل لما يعانيه من إعاقة حركية منذ أكثر من 6 سنوات بسبب حادث مروري جعله أسيرا للكرسي المتحرك.
فيما يوضح المواطن محمد الزمهري، أن لديه طفلا معاقا يعكف بين الحين والأخر على التوجه به لمركز التأهيل الشامل بمدينة تبوك كل ما استدعت الحاجة إلى ذلك، مبينا أنهم يضعون أيديهم على قلوبهم كلما توجهوا به للمركز؛ نظرا لمخاطر الطريق الذي يعج بالعديد من صهاريج الوقود لمحطة أرامكو، متمنيا أن يحصل على موافقة النقل من عمله سواء لمحافظة الوجه أو تبوك مع أسرته حتى يقوم بتلبية متطلبات صغيره لما يحتاجه من مراكز التأهيل الشامل.
إلى ذلك، أفاد حماد عايد الشوامين أن ابنه سقط على مرتفع وأصيب بكسور وكان بداية تشخيص خاطئ من مستشفى ضباء قبل عام ونيف، فضلا عن معاناته من غسيل للكلى، مطالبا بضرورة وجود تأهيل شامل في محافظة ضباء.
وأوضح لـ «عكاظ» مدير مركز التأهيل الشامل بتبوك أسعد أبو هاشم، بأنه لا يمكن إيجاد مركز للتأهيل بضباء رغم يقيننا بما تعانيه المحافظة وقراها من الكم الهائل من المراجعين الذين يتأملون من حين إلى آخر لافتتاح مركز، مبينا أن موازنة هذا العام لم تقر بافتتاح مركز يخدم هذه الفئة مع العديد من القرى التابعة لها، ولا بد أن تكون هناك موافقة تعرض على مجلس المنطقة حتى ترفع لوزارة الشؤون الاجتماعية لاستئجار مبنى يخدم الأهالي.
وناشد عدد من الأهالي، وزارة الشؤون الاجتماعية بدعمهم بمركز تأهيل شامل، مؤكدين أن غيابه حرم الكثيرين من هذه الخدمة الخاصة، إذ يضطر بعضهم لترك أسرهم دون عائل ليطاردوا تلك المراكز البعيدة.
«عكاظ» قامت بجولة ميدانية على بعض منازل المواطنين والذين يحتضنون حالات عديدة سواء خلقية منذ الولادة أو تدخل الطب الخاطئ لعلاجها مما ينتج عنه من كسور سواء منزلية أو عبر ما تخلفه حوادث السير اليومية.
المواطن عبد الفتاح زارع العيسوي طالب وزارة الشؤون الاجتماعية بتعميد الجهات المختصة بالوزارة لزيارة ضباء للوقوف على ما تعانيه المحافظة من ضرورة استئجار مبنى ليكون مقرا لمركز التأهيل الشامل، مشيرا إلى أن لديه ابن معاق بسبب حادث سيارة تعرض له قبل عدة سنوات، ومنذ ذلك الوقت وهو يراجع به مستشفيات داخل المملكة وخارجها.
من جانبه، أبدى المواطن أيمن بن أحمد سحلة رغبته بضرورة وجود مركز التأهيل الشامل لما يعانيه من إعاقة حركية منذ أكثر من 6 سنوات بسبب حادث مروري جعله أسيرا للكرسي المتحرك.
فيما يوضح المواطن محمد الزمهري، أن لديه طفلا معاقا يعكف بين الحين والأخر على التوجه به لمركز التأهيل الشامل بمدينة تبوك كل ما استدعت الحاجة إلى ذلك، مبينا أنهم يضعون أيديهم على قلوبهم كلما توجهوا به للمركز؛ نظرا لمخاطر الطريق الذي يعج بالعديد من صهاريج الوقود لمحطة أرامكو، متمنيا أن يحصل على موافقة النقل من عمله سواء لمحافظة الوجه أو تبوك مع أسرته حتى يقوم بتلبية متطلبات صغيره لما يحتاجه من مراكز التأهيل الشامل.
إلى ذلك، أفاد حماد عايد الشوامين أن ابنه سقط على مرتفع وأصيب بكسور وكان بداية تشخيص خاطئ من مستشفى ضباء قبل عام ونيف، فضلا عن معاناته من غسيل للكلى، مطالبا بضرورة وجود تأهيل شامل في محافظة ضباء.