لم تقتصر جرائم الاحتلال الإسرائيلي على القتل بالصواريخ والقذائف، بل ابتكرت أسلحة أكثر قذارة وأكثر فتكا بالجسد الفسطيني، وهذا ما أكده مرصد حقوقي أوروبي، أن إسرائيل تستخدم في حربها على قطاع غزة سلاحا خطيرا، يتسبب في تهتك أجساد المصابين.
وقال المرصد الأورومتوسطي (منظمة حقوقية مركزها جنيف)، في تقرير له، إن طواقم البحث التابعة للمرصد نقلت عن مجموعة من الأطباء في غزة، قولهم إنهم لاحظوا جروحا خطيرة بشكل غير طبيعي، وتعاملوا مع العديد من الجرحى الذين وصلوا بسيقان مقطوعة وقد بدت عليها علامات الحرارة الشديدة عند نقطة البتر، ولكن دون وجود آثار شظايا. كما لاحظ الأطباء آثار حروق عميقة وصلت في بعض الحالات إلى العظم، فضلا عن تهتك الأنسجة مما يتسبب في حدوث نزف دموي كبير في العضو المصاب.
وأضاف التقرير، يعتقد أن السلاح الذي يؤدي إلى هكذا جروح هو السلاح المعروف باسم (الدايم – المتفجرات المعدنية الثقيلة الخاملة)، وهي قنابل ما زالت تحت التجربة وتتكون من غلاف من ألياف الكربون محشو بخليط من المواد المتفجرة ومسحوق مكثف من خليط من معدن «التنغستون» الثقيل والمكون من التنغستون (وهو يسبب السرطان)، والنيكل، والكوبالت، والكربون، والحديد. وبانفجار هذا الخليط السام تحدث موجة قاتلة في منطقة القصف مباشرة.
وهذا السلاح بحسب ما يقول أطباء مختصون ومهندسون كيميائيون، يتوفر على أجسام معدنية دقيقة جدا (أقرب ما تكون إلى البودرة وبقطر 1 مليمتر)، ومع قوة الانفجار تدخل هذه الأجسام من خلال أنسجة الجلد دون أن تترك آثارا أو جروحا، وتنفجر داخل أنسجة الجسم وتحدث نزيفا داخليا كبيرا يؤدي إلى الوفاة. ويؤكد الأطباء أن هذه الجسيمات لا يمكن اكتشافها بأشعة إكس، وهو ما يجعلها محرمة، بحسب المرصد الأورومتوسطي، بموجب البروتوكول الأول لاتفاقية الأسلحة التقليدية، والمعروف باسم البروتوكول المتعلق بالشظايا التي لا يمكن الكشف عنها لعام 1980، والذي كانت إسرائيل قد وقعت عليه، وبالتالي فهو ملزم لها.
وأكد التقرير، أن آثار هذا السلاح وخصوصا عند استخدامه في مناطق تعج بالمدنيين، تجعل من هذا الاستخدام متناقضا والبروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف.
وقال المرصد الأورومتوسطي (منظمة حقوقية مركزها جنيف)، في تقرير له، إن طواقم البحث التابعة للمرصد نقلت عن مجموعة من الأطباء في غزة، قولهم إنهم لاحظوا جروحا خطيرة بشكل غير طبيعي، وتعاملوا مع العديد من الجرحى الذين وصلوا بسيقان مقطوعة وقد بدت عليها علامات الحرارة الشديدة عند نقطة البتر، ولكن دون وجود آثار شظايا. كما لاحظ الأطباء آثار حروق عميقة وصلت في بعض الحالات إلى العظم، فضلا عن تهتك الأنسجة مما يتسبب في حدوث نزف دموي كبير في العضو المصاب.
وأضاف التقرير، يعتقد أن السلاح الذي يؤدي إلى هكذا جروح هو السلاح المعروف باسم (الدايم – المتفجرات المعدنية الثقيلة الخاملة)، وهي قنابل ما زالت تحت التجربة وتتكون من غلاف من ألياف الكربون محشو بخليط من المواد المتفجرة ومسحوق مكثف من خليط من معدن «التنغستون» الثقيل والمكون من التنغستون (وهو يسبب السرطان)، والنيكل، والكوبالت، والكربون، والحديد. وبانفجار هذا الخليط السام تحدث موجة قاتلة في منطقة القصف مباشرة.
وهذا السلاح بحسب ما يقول أطباء مختصون ومهندسون كيميائيون، يتوفر على أجسام معدنية دقيقة جدا (أقرب ما تكون إلى البودرة وبقطر 1 مليمتر)، ومع قوة الانفجار تدخل هذه الأجسام من خلال أنسجة الجلد دون أن تترك آثارا أو جروحا، وتنفجر داخل أنسجة الجسم وتحدث نزيفا داخليا كبيرا يؤدي إلى الوفاة. ويؤكد الأطباء أن هذه الجسيمات لا يمكن اكتشافها بأشعة إكس، وهو ما يجعلها محرمة، بحسب المرصد الأورومتوسطي، بموجب البروتوكول الأول لاتفاقية الأسلحة التقليدية، والمعروف باسم البروتوكول المتعلق بالشظايا التي لا يمكن الكشف عنها لعام 1980، والذي كانت إسرائيل قد وقعت عليه، وبالتالي فهو ملزم لها.
وأكد التقرير، أن آثار هذا السلاح وخصوصا عند استخدامه في مناطق تعج بالمدنيين، تجعل من هذا الاستخدام متناقضا والبروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف.