توقعت مصادر مطلعة يمنية، تشكيل حكومة وفاق جديدة من 33 وزيرا وبالمناصفة بين الشمال والجنوب وعلى مبدأ المناصفة وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني الذي يشترط إشراك جميع القوى بما فيهم الحراك والحوثيين فيها قريبا.
وكشفت المصادر، عن مقترحات ومشاورات تجرى حاليا في الأروقة الرئاسية والسياسية لتشكيل حكومة، حيث يمنح حزب المؤتمر الشعبي العام وحلفائه 12 حقيبة وبشرط المناصفة بين الشمال والجنوب لليمن على أن يتولى الحزب تسمية وزراء 6 حقائب، فيما يمنح 6 حقائب للرئيس عبد ربه منصور هادي لتسميتها.
وأشار المصدر، إلى أن قضية تغيير رئيس الوزراء لا تزال محل مفاوضات جراء رفض قيادات المشترك تغييره وتمسكهم بضرورة استكمال تنفيذ المبادرة الخليجية لتنفيذ مطالب المكونات الأخرى.
يأتي ذلك، في الوقت الذي لوح فيه حزب المؤتمر الشعبي بالانسحاب من الحكومة، مطالبا بمحاكمة رئيس الحكومة الذي يتهمه بنشر تصريحات عن التقاطه لمكالمة بين رئيس حزب المؤتمر علي عبدالله صالح والحوثيين بشأن التحضيرات لمظاهر احتجاج وفوضى في العاصمة صنعاء، مطالبا بضرورة إقالته.
هذا، وشهدت العاصمة اليمنية صنعاء أمس حالة من الترقب والتخوف من موجة فوضى دعا إليها زعيم جماعة الحوثي عبدالملك الحوثي، حيث شوهدت مجاميع من القوات الخاصة ومكافحة الشغب وأطقم منتشرة بشكل ملفت في جميع الشوارع والأزقة داخل العاصمة.
إلى ذلك، تجددت المواجهات في محافظة الجوف بين مسلحي الحوثي وعناصر قبلية مناوئة لها، إثر منع لجنة الوساطة من القيام بمهامها.
وقال القيادي الميداني في قبائل الجوف محمد الجميدر لـ«عكاظ»، فوجئنا بإقدام الحوثي بالاعتداء على أحد مواقعنا بمنطقة الصفراء رغم الهدنة مما أسفر عن مقتل أحد عناصرنا وإصابة آخرين، لتندلع الاشتباكات ولا تزال مستمرة حتى اللحظة، موضحا بأن الحوثي منع أمس الأول لجنة الوساطة من تنفيذ بنود الاتفاق القاضية برفع المتارس ثم تسليم الأسرى.
وكشفت المصادر، عن مقترحات ومشاورات تجرى حاليا في الأروقة الرئاسية والسياسية لتشكيل حكومة، حيث يمنح حزب المؤتمر الشعبي العام وحلفائه 12 حقيبة وبشرط المناصفة بين الشمال والجنوب لليمن على أن يتولى الحزب تسمية وزراء 6 حقائب، فيما يمنح 6 حقائب للرئيس عبد ربه منصور هادي لتسميتها.
وأشار المصدر، إلى أن قضية تغيير رئيس الوزراء لا تزال محل مفاوضات جراء رفض قيادات المشترك تغييره وتمسكهم بضرورة استكمال تنفيذ المبادرة الخليجية لتنفيذ مطالب المكونات الأخرى.
يأتي ذلك، في الوقت الذي لوح فيه حزب المؤتمر الشعبي بالانسحاب من الحكومة، مطالبا بمحاكمة رئيس الحكومة الذي يتهمه بنشر تصريحات عن التقاطه لمكالمة بين رئيس حزب المؤتمر علي عبدالله صالح والحوثيين بشأن التحضيرات لمظاهر احتجاج وفوضى في العاصمة صنعاء، مطالبا بضرورة إقالته.
هذا، وشهدت العاصمة اليمنية صنعاء أمس حالة من الترقب والتخوف من موجة فوضى دعا إليها زعيم جماعة الحوثي عبدالملك الحوثي، حيث شوهدت مجاميع من القوات الخاصة ومكافحة الشغب وأطقم منتشرة بشكل ملفت في جميع الشوارع والأزقة داخل العاصمة.
إلى ذلك، تجددت المواجهات في محافظة الجوف بين مسلحي الحوثي وعناصر قبلية مناوئة لها، إثر منع لجنة الوساطة من القيام بمهامها.
وقال القيادي الميداني في قبائل الجوف محمد الجميدر لـ«عكاظ»، فوجئنا بإقدام الحوثي بالاعتداء على أحد مواقعنا بمنطقة الصفراء رغم الهدنة مما أسفر عن مقتل أحد عناصرنا وإصابة آخرين، لتندلع الاشتباكات ولا تزال مستمرة حتى اللحظة، موضحا بأن الحوثي منع أمس الأول لجنة الوساطة من تنفيذ بنود الاتفاق القاضية برفع المتارس ثم تسليم الأسرى.