جميل جدا أن يقطف الإنسان ثمار جهده ونتائج اجتهاده، والأجمل ملامسة حقيقة أحلامه على أرض الواقع، ولا سيما إذا كانت تلك الأحلام هي أحلام مجتمعك، فأنت تعرف مدى نجاحك بمدى تفاعل من حولك معك ومع أفكارك، فكلما كان التفاعل إيجابيا ازدادوا حولك التفافا، فتجدهم يفرحون لما تفرح له، ويسعدون لما تسعد به، ولا يتوقف هذا الشعور المشترك عند حدود الدوافع اللوجستية وإنما يتجاوز إلى ما هو أبعد وأعمق في تأصيل العلاقة بينك وبين من تحب، فتشعر بقيمة ما تقدمه من عمل ولا سيما إذا كان ذلك نابع من القلب إلى القلب ويسوده كثير من الإخلاص في العمل.
هكذا تجسدت احتفالية تدشين الكرة الذهبية مع المجتمع الرياضي من خلال الكلمات الرائعة لأحمد عيد، وكذلك كلمات رجل المرحلة الدكتور عبدالرزاق أبو داوود الذي تذوقنا معه ومع لجنته حلاوة فرحة تحقيق أحلامنا كرياضيين بوجود هذه الجائزة كواحدة من أهم الإضافات التي أصبغها الاتحاد المنتخب للكرة السعودية، وهو عمل غير مستغرب من أبو سليمان، فالمتابع من قبل الإعلام والمحبين والمرصد للأعمال التي يقدمها أبو داوود بات يدرك تماما دور هذا الرجل وحجم العمل المقدم من لجنته، والتي منذ ولادتها وهي تحلق بنا إلى ما هو أبعد من مدارات أفكارنا ومسارات أهدافنا، حيث قفز الدكتور عبدالرزاق بطموحاتنا وتطلعاتنا فوق سفوح العطاء، بإبداعاته المتوالية التي لا تنضب.
فبالأمس صفق الجميع وهنأ الجميع الدكتور عبدالرزاق، وذهبت سهام انتقاداته التي وجهت له لحظة تأسيس لجنته أدراج الرياح، وأجهضت كل الجهود التي بذلت من أجل تكبيل تطلعات فكره الذي لا يقبل الخنوع، وعزيمته التي صنعت النجاح، وها هو اليوم يحصد ثمار جهده مدعوما بمجلس إدارة كانوا خير عون له في إذابة كافة العوائق التي واجهته في سبيل الرقي بالكرة السعودية.
جائزة الكرة الذهبية لا يمكن أن نقارنها بأي جائزة أخرى، فهي ذات بعد فني وأخلاقي ومكتسب تاريخي له قيمته لدى اللاعب السعودي، بعيدا عن المكتسبات المادية الأخرى، بينما الجوائز الأخرى تشجيعية تحكمها دوافع تجارية قد تحضر وقد تغيب مرهونة بعوامل التمويل، بمعنى أنه يمكن أن تحجب الجائزة لعدم وجود ممول أو تحجب طالما الممول ليس من الرعاة للأندية الفائزين، كما حدث قبل مواسم حجبت جائزة أكثر من لاعب لاختلاف الرعاة.
وطالما الحديث عن جائزة الكرة الذهبية، فإننا لا نمانع بأن نعرج إلى استعدادات الأندية لهذا الموسم، فهناك أندية استفادت من الدروس السابقة وعالجت أخطاءها وأخذت تسارع الخطوة لتجهيز فرقها للموسم المقبل كنادي الاتحاد، الذي يحسب لإدارته أنها استطاعت أن تعيد الهدوء لفريقها قبيل الاستحقاق الآسيوي، أيضا النصر الذي واصل العمل المتميز الذي كان عليه الموسم الماضي، ونجح في دعم الفريق بلاعبين أكثر تميزا، وما يقال عن النصر ينطبق على الهلال الذي عودنا دائما بالإعداد الجيد لضمان حضوره القوي، بينما في المقابل الأهلي تعاقدات مبكرة ومن ثم ألغاؤها قبيل بداية الموسم في سيناريو مألوف دون استفادة من الأخطاء الماضية، هذا المشهد أدخل القلق والريبة في نفوس أنصاره.
هكذا تجسدت احتفالية تدشين الكرة الذهبية مع المجتمع الرياضي من خلال الكلمات الرائعة لأحمد عيد، وكذلك كلمات رجل المرحلة الدكتور عبدالرزاق أبو داوود الذي تذوقنا معه ومع لجنته حلاوة فرحة تحقيق أحلامنا كرياضيين بوجود هذه الجائزة كواحدة من أهم الإضافات التي أصبغها الاتحاد المنتخب للكرة السعودية، وهو عمل غير مستغرب من أبو سليمان، فالمتابع من قبل الإعلام والمحبين والمرصد للأعمال التي يقدمها أبو داوود بات يدرك تماما دور هذا الرجل وحجم العمل المقدم من لجنته، والتي منذ ولادتها وهي تحلق بنا إلى ما هو أبعد من مدارات أفكارنا ومسارات أهدافنا، حيث قفز الدكتور عبدالرزاق بطموحاتنا وتطلعاتنا فوق سفوح العطاء، بإبداعاته المتوالية التي لا تنضب.
فبالأمس صفق الجميع وهنأ الجميع الدكتور عبدالرزاق، وذهبت سهام انتقاداته التي وجهت له لحظة تأسيس لجنته أدراج الرياح، وأجهضت كل الجهود التي بذلت من أجل تكبيل تطلعات فكره الذي لا يقبل الخنوع، وعزيمته التي صنعت النجاح، وها هو اليوم يحصد ثمار جهده مدعوما بمجلس إدارة كانوا خير عون له في إذابة كافة العوائق التي واجهته في سبيل الرقي بالكرة السعودية.
جائزة الكرة الذهبية لا يمكن أن نقارنها بأي جائزة أخرى، فهي ذات بعد فني وأخلاقي ومكتسب تاريخي له قيمته لدى اللاعب السعودي، بعيدا عن المكتسبات المادية الأخرى، بينما الجوائز الأخرى تشجيعية تحكمها دوافع تجارية قد تحضر وقد تغيب مرهونة بعوامل التمويل، بمعنى أنه يمكن أن تحجب الجائزة لعدم وجود ممول أو تحجب طالما الممول ليس من الرعاة للأندية الفائزين، كما حدث قبل مواسم حجبت جائزة أكثر من لاعب لاختلاف الرعاة.
وطالما الحديث عن جائزة الكرة الذهبية، فإننا لا نمانع بأن نعرج إلى استعدادات الأندية لهذا الموسم، فهناك أندية استفادت من الدروس السابقة وعالجت أخطاءها وأخذت تسارع الخطوة لتجهيز فرقها للموسم المقبل كنادي الاتحاد، الذي يحسب لإدارته أنها استطاعت أن تعيد الهدوء لفريقها قبيل الاستحقاق الآسيوي، أيضا النصر الذي واصل العمل المتميز الذي كان عليه الموسم الماضي، ونجح في دعم الفريق بلاعبين أكثر تميزا، وما يقال عن النصر ينطبق على الهلال الذي عودنا دائما بالإعداد الجيد لضمان حضوره القوي، بينما في المقابل الأهلي تعاقدات مبكرة ومن ثم ألغاؤها قبيل بداية الموسم في سيناريو مألوف دون استفادة من الأخطاء الماضية، هذا المشهد أدخل القلق والريبة في نفوس أنصاره.