تقترب أزمة مدينة عرسال الحدودية إلى الحل، فالاشتباكات التي اندلعت السبت الفائت انحسرت بشكل كبير وموسع أمس (الخميس) مع المتوقع أن تنتهي كافة الذيول خلال الساعات القليلة المقبلة. حيث أكد عضو وفد هيئة العلماء المسلمين الشيخ حسام الغالي في تصريح خاص بـ«عكاظ»، أن الأمور متجهة إلى الخير بإذن الله، فالمسلحون سوف ينهون انسحابهم الساعة السابعة مساء اليوم (أمس الخميس) إن لم يحصل أي طارئ مفاجئ.
وأضاف الشيخ الغالي: «نحن نسعى لمنع سفك الدماء وللحفاظ على كرامة جيشنا وأهلنا في عرسال، وبإذن الله سنوفق بالرغم من وجود أطراف لا تريد لهذه المدينة أن تنعم بالأمن والسلام، ولكن إصرار أهلها وإصرار قيادة الجيش والقيادات الوطنية على ترسيخ هذا السلام سينتصر بالنهاية».
وقال وزير العدل أشرف ريفي: إن معالجة مسألة عرسال تسير بنجاح، لكنها تشبه عملية تفكيك حقل من الألغام، وطالما أننا متوحدون ومتضامنون فلا خوف على أي بقعة من لبنان وبخاصة في طرابلس. من جهته، رأى عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب علاء الدين ترو، أن الجيش اللبناني انتصر في معركته في عرسال نتيجة تضحيات جنوده وضباطه.
ولفت إلى أن هذا النصر يفرض حلا سياسيا، وأعرب عن اعتقاده بأن خروج المسلحين سوف يحصل سلميا، مشيرا إلى أن وساطة تجمع العلماء المسلمين سوف تستكمل لإخراجهم.
وأكد ترو، أن الحكومة اللبنانية مسؤولة عبر أجهزتها الأمنية عن حماية الحدود بين لبنان وسوريا، مضيفا أن تدخل حزب الله في الحرب في سوريا كان خطأ، ولكننا لا نحمله مسؤولية دخول المسلحين إلى لبنان. وقال: «نحن نريد حماية لبنان، ولا رأي لنا فيما يجري في سوريا والعراق والعاصفة التي تعم المنطقة». وأكد أن لبنان لا يندرح ضمن الدولة الإسلامية بسبب التنوع الديني الموجود فيه. ورأى ترو، أن الوحدة الوطنية تجلت في الوقوف خلف الجيش اللبناني، على الرغم من وجود انقسام حول قضايا أخرى مثل انتخابات رئاسة الجمهورية. وتمنى أن تؤتي مبادرة النائب وليد جنبلاط حول الانتخابات ثمارها.
بالمقابل، عاد الهدوء إلى مينة طرابلس (شمال لبنان) بعد التفجير الذي شهدته منطقة أبي سمرا في المدينة، وأدى إلى مقتل شخصين وجرح 12 شخصا، حيث استنكر نائب المدينة في البرلمان محمد كبارة، الاعتداء على الجيش في طرابلس من قبل التكفيريين في عرسال الذين دمروا سوريا والعراق، لافتا إلى أنه يدافع عن الجيش وكلامه واضح بالنسبة إلى الجيش، وليس لدينا خيار إلا الدولة ومؤسساتها والجيش، مشددا على أن كلامه عن الجيش تم تفسيره بطريقة غير صحيحة من قبل فريق معين يستهدفه بسبب مواقفه السياسية.
وأكد كبارة، أنه لا غطاء سياسيا على كل من يحاول الاعتداء على الجيش وإعادة المشكلات إلى طرابلس، ومن يعتدي على الجيش يتبرأ منه كل الطرابلسيين، مشيرا إلى أنه ضد الإرهاب والتكفيريين الذي يأتون من وراء الحدود، لافتا إلى أن كل ما كان يهمه هو الحفاظ على أهالي عرسال وعدم استغلال الموضوع من حزب الله، مطالبا الأجهزة الأمنية بتطبيق القانون لأنها مسؤولة عن حياة الناس.
وأضاف الشيخ الغالي: «نحن نسعى لمنع سفك الدماء وللحفاظ على كرامة جيشنا وأهلنا في عرسال، وبإذن الله سنوفق بالرغم من وجود أطراف لا تريد لهذه المدينة أن تنعم بالأمن والسلام، ولكن إصرار أهلها وإصرار قيادة الجيش والقيادات الوطنية على ترسيخ هذا السلام سينتصر بالنهاية».
وقال وزير العدل أشرف ريفي: إن معالجة مسألة عرسال تسير بنجاح، لكنها تشبه عملية تفكيك حقل من الألغام، وطالما أننا متوحدون ومتضامنون فلا خوف على أي بقعة من لبنان وبخاصة في طرابلس. من جهته، رأى عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب علاء الدين ترو، أن الجيش اللبناني انتصر في معركته في عرسال نتيجة تضحيات جنوده وضباطه.
ولفت إلى أن هذا النصر يفرض حلا سياسيا، وأعرب عن اعتقاده بأن خروج المسلحين سوف يحصل سلميا، مشيرا إلى أن وساطة تجمع العلماء المسلمين سوف تستكمل لإخراجهم.
وأكد ترو، أن الحكومة اللبنانية مسؤولة عبر أجهزتها الأمنية عن حماية الحدود بين لبنان وسوريا، مضيفا أن تدخل حزب الله في الحرب في سوريا كان خطأ، ولكننا لا نحمله مسؤولية دخول المسلحين إلى لبنان. وقال: «نحن نريد حماية لبنان، ولا رأي لنا فيما يجري في سوريا والعراق والعاصفة التي تعم المنطقة». وأكد أن لبنان لا يندرح ضمن الدولة الإسلامية بسبب التنوع الديني الموجود فيه. ورأى ترو، أن الوحدة الوطنية تجلت في الوقوف خلف الجيش اللبناني، على الرغم من وجود انقسام حول قضايا أخرى مثل انتخابات رئاسة الجمهورية. وتمنى أن تؤتي مبادرة النائب وليد جنبلاط حول الانتخابات ثمارها.
بالمقابل، عاد الهدوء إلى مينة طرابلس (شمال لبنان) بعد التفجير الذي شهدته منطقة أبي سمرا في المدينة، وأدى إلى مقتل شخصين وجرح 12 شخصا، حيث استنكر نائب المدينة في البرلمان محمد كبارة، الاعتداء على الجيش في طرابلس من قبل التكفيريين في عرسال الذين دمروا سوريا والعراق، لافتا إلى أنه يدافع عن الجيش وكلامه واضح بالنسبة إلى الجيش، وليس لدينا خيار إلا الدولة ومؤسساتها والجيش، مشددا على أن كلامه عن الجيش تم تفسيره بطريقة غير صحيحة من قبل فريق معين يستهدفه بسبب مواقفه السياسية.
وأكد كبارة، أنه لا غطاء سياسيا على كل من يحاول الاعتداء على الجيش وإعادة المشكلات إلى طرابلس، ومن يعتدي على الجيش يتبرأ منه كل الطرابلسيين، مشيرا إلى أنه ضد الإرهاب والتكفيريين الذي يأتون من وراء الحدود، لافتا إلى أن كل ما كان يهمه هو الحفاظ على أهالي عرسال وعدم استغلال الموضوع من حزب الله، مطالبا الأجهزة الأمنية بتطبيق القانون لأنها مسؤولة عن حياة الناس.