يغص مهرجان أبها للتسوق بين أزقته العتيقة، بعصاميات يستثمرن الموسم السياحي للإنفاق على أطفالهن وتلبية احتياجات أسرهن، دون الحاجة إلى الآخرين.
فاطمة الزامل اتخذت من زقاقها مكانا لبسطتها، وقالت «بدأت عملي التجاري في مدينة أبها، وقاومت ظروف الحياة، وجعلت رعاية أبنائي وتوفير سبل الحياة الكريمة لهم نصب عيني، فبدأت تجارة المجوهرات والذهب والفضة، وأصبحت تصاميمي مهوى لكثير من الشركات الإيطالية».
وأفادت أن تصاميمها ورسوماتها تستقطب زوار مهرجان أبها للتسوق، مؤكدة أنها استطاعت أن تشكل لها أرضية كاسحة من الزبائن، والذين اعجبوا بما صممته وأبدعته أناملها، كما نجحت في أن تكون سلعها ذات أهمية لدى البازارات والمهرجانات السياحية، ولم تغفل عن الإشادة بالضمان الاجتماعي بعسير وجمعية البر على دعمهم لها.
وفي زاوية أخرى تقبع أم إبراهيم في معرضها العسيري، وتمسك بأناملها الإبرة والخيط، لحياكة الثوب العسيري، كهواية عشقتها منذ أن كانت في المدرسة، مبينة أن التُل والحرير وغيرها استطاعت إدخالهما مؤخراً في الثياب، على الرغم من أنها تكلف الكثير سواء من الجهد والتعب، أو المواد الخام، مناشدة الجهات المعنية بمساعدتها وشقيقاتها في المهنة، بدعمهن بمحلات دائمة ، وخياطات يساعدنهن في القيام بأعمالهن، مؤكدة أن لديها حلما وهو أن لا يندثر فن خياطة وحياكة الثوب العسيري والذي يُعد جزءا من التراث العسيري العريق.
فاطمة الزامل اتخذت من زقاقها مكانا لبسطتها، وقالت «بدأت عملي التجاري في مدينة أبها، وقاومت ظروف الحياة، وجعلت رعاية أبنائي وتوفير سبل الحياة الكريمة لهم نصب عيني، فبدأت تجارة المجوهرات والذهب والفضة، وأصبحت تصاميمي مهوى لكثير من الشركات الإيطالية».
وأفادت أن تصاميمها ورسوماتها تستقطب زوار مهرجان أبها للتسوق، مؤكدة أنها استطاعت أن تشكل لها أرضية كاسحة من الزبائن، والذين اعجبوا بما صممته وأبدعته أناملها، كما نجحت في أن تكون سلعها ذات أهمية لدى البازارات والمهرجانات السياحية، ولم تغفل عن الإشادة بالضمان الاجتماعي بعسير وجمعية البر على دعمهم لها.
وفي زاوية أخرى تقبع أم إبراهيم في معرضها العسيري، وتمسك بأناملها الإبرة والخيط، لحياكة الثوب العسيري، كهواية عشقتها منذ أن كانت في المدرسة، مبينة أن التُل والحرير وغيرها استطاعت إدخالهما مؤخراً في الثياب، على الرغم من أنها تكلف الكثير سواء من الجهد والتعب، أو المواد الخام، مناشدة الجهات المعنية بمساعدتها وشقيقاتها في المهنة، بدعمهن بمحلات دائمة ، وخياطات يساعدنهن في القيام بأعمالهن، مؤكدة أن لديها حلما وهو أن لا يندثر فن خياطة وحياكة الثوب العسيري والذي يُعد جزءا من التراث العسيري العريق.