-A +A
أحمد عبدالله (القاهرة)
جددت وزارة الخارجية المصرية مطالبها بضرورة ضبط النفس والامتناع عن التصعيد العسكري وبعدم استهداف المدنيين في غزة، مؤكدة حرصها البالغ على توفير الحماية للشعب الفلسطيني الأعزل ووقف إراقة دماء الأبرياء.
وأعربت وزارة الخارجية عن أسفها البالغ إزاء عدم الالتزام بمد وقف إطلاق النار، وبدء الأعمال العسكرية مرة أخرى في قطاع غزة، ما يعرض الشعب الفلسطيني إلى مخاطر جمة. وطالبت وزارة الخارجية الأطراف كافة بالارتقاء إلى مستوى مسؤوليتهم، والالتزام بقواعد القانون الدولي الإنساني، وبمراعاة مصالح الشعب الفلسطيني، ومن ثم العودة الفورية إلى الالتزام بوقف إطلاق النار، وباستغلال الفرصة المتاحة لاستئناف المفاوضات حول النقاط المحدودة للغاية، التي لا تزال معلقة في أسرع وقت ممكن، تجنبا لاستمرار تساقط الضحايا، وللحيلولة دون مضاعفة الخسائر التي يتكبدها الشعب الفلسطيني الشقيق. فيما قال رئيس الوفد الفلسطيني المفاوض في القاهرة عزام الأحمد، أمس: «أبلغنا الجانب المصري بأن الوفد الفلسطيني لن يغادر القاهرة حتى يتم تحقيق اتفاق نهائي يضمن إعادة الحقوق لأصحابها»، مضيفا في تصريحات صحفية «مستمرون في القاهرة حتى تحقيق اتفاق نهائي». ميدانيا، عادت إسرائيل إلى لغة السلاح وقتلت خمسة فلسطينيين، بينهم طفل، كما سقط قتيل في الضفة الغربية في مواجهات بين شبان فلسطينيين والجيش الإسرائيلي ــ بحسب مصدر طبي.