كشف لـ«عكاظ» سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن والسفير غير المقيم لدى العراق سامي عبدالله الصالح، عن تمكن السفارة من إعادة 10 سعوديين انجرفوا وراء الدعوات المحرضة للقتال في العراق وسوريا خلال الأشهر الستة الماضية، وقال: «هناك توجيهات صريحة ومباشرة بالتعامل مع الراغبين في العودة، وتقديم كافة الخدمات والتسهيلات لهم، بما يضمن عودتهم إلى أرض الوطن بسلام». موضحا أن أرقام السفارة في عمان معلنة للجميع عبر موقعها الإلكتروني، وبإمكان الراغبين في العودة التواصل من خلالها لتهيئة السبل أمامهم.
في المقابل، شدد الصالح على تحصين السعوديين المقيمين في الأردن من الانجراف وراء الدعوات المشبوهة، وقال: «لا تخفى عليك كثرة أعداد الطلاب الدارسين في الجامعات الأردنية، فتم توجيه رسائل إرشادية وتوعوية إليهم للتعامل مع النداءات الداعية للقتال في مواقع الصراع، وتحذيرهم من عدم الانصياع للمحرضين».
وبشأن السجناء السعوديين في العراق، كشف الصالح عن آخر إحصائية رسمية لهم، حيث تنحصر في 67 سجينا، جميعهم في سجون بغداد، مؤكدا تواصل السفارة يوميا مع مكتب الصليب الأحمر في عمان والمحامين في بغداد للاطمئنان على أحوالهم، وأضاف: «الأحوال في العراق لا تسر، فطلبنا من الحكومة العراقية رسميا نقل السجناء إلى سجون إقليم كردستان، شمال شرقي العراق، ووعدت الحكومة بدراسة الأمر بعد رفضها إياه في البداية».
وعن السجون التي تم اقتحامها في الموصل وغيرها وفرار السجناء منها، أكد الصالح أنه لم يثبت وجود سجين سعودي واحد ضمن الفارين.
في المقابل، شدد الصالح على تحصين السعوديين المقيمين في الأردن من الانجراف وراء الدعوات المشبوهة، وقال: «لا تخفى عليك كثرة أعداد الطلاب الدارسين في الجامعات الأردنية، فتم توجيه رسائل إرشادية وتوعوية إليهم للتعامل مع النداءات الداعية للقتال في مواقع الصراع، وتحذيرهم من عدم الانصياع للمحرضين».
وبشأن السجناء السعوديين في العراق، كشف الصالح عن آخر إحصائية رسمية لهم، حيث تنحصر في 67 سجينا، جميعهم في سجون بغداد، مؤكدا تواصل السفارة يوميا مع مكتب الصليب الأحمر في عمان والمحامين في بغداد للاطمئنان على أحوالهم، وأضاف: «الأحوال في العراق لا تسر، فطلبنا من الحكومة العراقية رسميا نقل السجناء إلى سجون إقليم كردستان، شمال شرقي العراق، ووعدت الحكومة بدراسة الأمر بعد رفضها إياه في البداية».
وعن السجون التي تم اقتحامها في الموصل وغيرها وفرار السجناء منها، أكد الصالح أنه لم يثبت وجود سجين سعودي واحد ضمن الفارين.