ثلاثة أسئلة متعلقة بحالة وفاة المواطن المصاب بفيروس «إيبولا» أنتظر جوابا لها من وزارة الصحة:
1) ما صحة ما نسب لزوجة المتوفى رحمه الله من أن كل ما فعلته الوزارة بالنسبة لأفراد الأسرة الذين خالطوا المتوفى هو إعطاؤهم مقياسا للحرارة مع إشعارهم بأن تحليلا سيتم لهم بعد 12 يوما؟!
2) كيف تم السماح لذوي المتوفى رحمه الله بتشييعه ودفنه رغم أن التدابير الوقائية العالمية تمنع ذلك وتفرض معايير عزل وقائية صارمة لعملية الدفن؟!
3) ماذا تنتظر الوزارة لتقوم بإعلان إجراءاتها الوقائية، وتوعية المجتمع بأعراض الإصابة بالمرض وكيفية التصرف في حالة ظهور الأعراض؟!
هل تنتظر مثلا ظهور إصابات جديدة حتى ترفع درجة الاستنفار فتثقل كاهلها وتستهلك مواردها وتستنزف طاقتها المنهكة أصلا من تعاقب أزمات حمى الوادي المتصدع وانفلونزا الطيور والخنازير والكورونا؟!
إن الاكتفاء بتقديم النصح بعدم السفر إلى الدول الأفريقية التي تعاني من تفشي الإصابة بالفيروس غير كاف، بل يجب منع السفر إليها، وإخضاع القادمين منها عبر الترانزيت لإجراءات العزل الوقائي!
لا يمكن أن نكون أسرى ثقافة ردة الفعل، فننتظر وقوع الحدث حتى نتعامل مع نتائجه، فذلك أكثر تكلفة بشريا وماديا، ومع فايروس قاتل مثل «إيبولا» لا يعرف المزاح ولا الكسل ولا الارتخاء، فإن التكلفة تكون خسارة مدمرة!
1) ما صحة ما نسب لزوجة المتوفى رحمه الله من أن كل ما فعلته الوزارة بالنسبة لأفراد الأسرة الذين خالطوا المتوفى هو إعطاؤهم مقياسا للحرارة مع إشعارهم بأن تحليلا سيتم لهم بعد 12 يوما؟!
2) كيف تم السماح لذوي المتوفى رحمه الله بتشييعه ودفنه رغم أن التدابير الوقائية العالمية تمنع ذلك وتفرض معايير عزل وقائية صارمة لعملية الدفن؟!
3) ماذا تنتظر الوزارة لتقوم بإعلان إجراءاتها الوقائية، وتوعية المجتمع بأعراض الإصابة بالمرض وكيفية التصرف في حالة ظهور الأعراض؟!
هل تنتظر مثلا ظهور إصابات جديدة حتى ترفع درجة الاستنفار فتثقل كاهلها وتستهلك مواردها وتستنزف طاقتها المنهكة أصلا من تعاقب أزمات حمى الوادي المتصدع وانفلونزا الطيور والخنازير والكورونا؟!
إن الاكتفاء بتقديم النصح بعدم السفر إلى الدول الأفريقية التي تعاني من تفشي الإصابة بالفيروس غير كاف، بل يجب منع السفر إليها، وإخضاع القادمين منها عبر الترانزيت لإجراءات العزل الوقائي!
لا يمكن أن نكون أسرى ثقافة ردة الفعل، فننتظر وقوع الحدث حتى نتعامل مع نتائجه، فذلك أكثر تكلفة بشريا وماديا، ومع فايروس قاتل مثل «إيبولا» لا يعرف المزاح ولا الكسل ولا الارتخاء، فإن التكلفة تكون خسارة مدمرة!