اكد الرئيس الصومالي عبدالله يوسف ان الوضع في مقديشو تحت السيطرة وان قوات حفظ النظام الافريقية والقوات الاثيوبية تعمل على اعادة الامور الى طبيعتها. وقال في تصريحات لـ”عكاظ” ان الوضع مطمئن مشيراً الى انتشار الجيش بشكل يمنع تكرار ما حدث خلال اليومين الماضيين. وشدد على ان أي حلول لن تتم بمعزل عن الحوار والمصالحة الوطنية الشاملة. واشار الى ان الشعب الصومالي يدرك ان الحكومة الانتقالية تعمل من اجل تحقيق السلام والاستقرار وتهيئة البلاد لممارسة الديمقراطية معتبراً ان خروج القوات الاثيوبية سيكون ممكناً اذا استتب الامن في البلاد بشكل تام لاسيما ان هذه القوات جاءت لمساعدتنا- على حد تعبيره-.
ونفى الرئيس الصومالي ان يكون وجود القوات الاثيوبية هو بمثابة احتلال معتبراً ان من يقول ذلك فهو مخطئ. واكد حرص حكومته على توفير الامن لكل المواطنين مشيراً الى وجود خطط امنية يجري العمل على تنفيذها ميدانياً.
وقال ان هناك متابعة لاوضاع الاسر التي غادرت العاصمة الصومالية بسبب اعمال العنف وسيكون بمقدورها العودة قريباً.
وحول نزع سلاح الميليشيات قال ان هذا الامر يحتاج الى جهود كبيرة ودعم لوجستي من اجل تنفيذ خطة جمع الميليشيات في معسكرات للتدريب ثم ضمها الى اجهزة الدولة الامنية والعسكرية للمساعدة في عمليات حفظ الامن والنظام.
من جانبه اوضح وزير الخارجية الصومالي هرى بوبا ان الحوار والمصالحة من شأنهما العمل على استقرار الاوضاع مشدداً على ضرورة فرض القانون حيث انه من غير المقبول استمرار عمليات القتل والتهجير.
ولفت الى أن الحوار بدأ بشكل جيد مع مناطق الشمال التي لاتزال خارج سيطرة الحكومة الانتقالية.
مشيراً الى انه سيتم منح الشمال حكماً فيدرالياً تحت مظلة الحكومة المركزية.
واعتبر ان الامور تتجه نحو الاستقرار لاسيما مع استمرار الحوار في مقديشو بين اعيان وشيوخ العشائر والقبائل على الرئيس ورئيس الوزراء. .
واكد ان المحاكم الصومالية انتهى وجودها ولا علاقة لها باعمال العنف التي تتوقع انحسارها خلال وقت قريب.
وأشار بوبا الى ان الصومال يحتاج الى مزيد من الدعم والمساعدة العربية والاقليمية والدولية.
ونفى الرئيس الصومالي ان يكون وجود القوات الاثيوبية هو بمثابة احتلال معتبراً ان من يقول ذلك فهو مخطئ. واكد حرص حكومته على توفير الامن لكل المواطنين مشيراً الى وجود خطط امنية يجري العمل على تنفيذها ميدانياً.
وقال ان هناك متابعة لاوضاع الاسر التي غادرت العاصمة الصومالية بسبب اعمال العنف وسيكون بمقدورها العودة قريباً.
وحول نزع سلاح الميليشيات قال ان هذا الامر يحتاج الى جهود كبيرة ودعم لوجستي من اجل تنفيذ خطة جمع الميليشيات في معسكرات للتدريب ثم ضمها الى اجهزة الدولة الامنية والعسكرية للمساعدة في عمليات حفظ الامن والنظام.
من جانبه اوضح وزير الخارجية الصومالي هرى بوبا ان الحوار والمصالحة من شأنهما العمل على استقرار الاوضاع مشدداً على ضرورة فرض القانون حيث انه من غير المقبول استمرار عمليات القتل والتهجير.
ولفت الى أن الحوار بدأ بشكل جيد مع مناطق الشمال التي لاتزال خارج سيطرة الحكومة الانتقالية.
مشيراً الى انه سيتم منح الشمال حكماً فيدرالياً تحت مظلة الحكومة المركزية.
واعتبر ان الامور تتجه نحو الاستقرار لاسيما مع استمرار الحوار في مقديشو بين اعيان وشيوخ العشائر والقبائل على الرئيس ورئيس الوزراء. .
واكد ان المحاكم الصومالية انتهى وجودها ولا علاقة لها باعمال العنف التي تتوقع انحسارها خلال وقت قريب.
وأشار بوبا الى ان الصومال يحتاج الى مزيد من الدعم والمساعدة العربية والاقليمية والدولية.