أكد مدير عام الجوازات اللواء سليمان بن عبدالعزيز اليحيى أن وزارة الداخلية ممثلة في المديرية العامة للجوازات تعمل على إعادة دراسة ما يخص التصاريح الخاصة بسفر السيدات من ذويهن، ويسعى مركز المعلومات الوطني حاليا لبناء نظام احتياطي متطور للقضاء على تعطل الأنظمة على منافذ المملكة الحدودية.
وبين لدى إطلاق ثلاث خدمات إلكترونية جديدة لتجديد جواز السفر السعودي، تمديد الزيارة إصدار الإقامة عبر برنامج مقيم، أنه تجري حالية دراسة إصدار تصاريح خاصة بالسيدات اللواتي تتجاوز أعمارهن الـ40 عاما، مشيرا إلى أنه لا يستطيع الإفصاح عن ذلك حتى انتهاء تلك الدراسة.
وحول استفادة الموقوفين في السجون قال «يتم حاليا التنسيق مع المديرية العامة للسجون لإرسال مندوبين من الجوازات لداخل مقر السجون لتقديم خدمات الجوازات للمسجونين والاستفادة من تلك الخدمات».
وفي رده على سؤال «عكاظ» حول أزمة تعطل أنظمة الجوازات على المنافذ البرية والجوية قال «نسعى للقضاء على ما يتعلق بالزحام على المنافذ، ولكن هناك ظروف تسبب الزحام منها أوقات الذروة وهذا يحدث في كافة دول العالم»، مضيفا هناك مشروع تركيب كاميرات مراقبة على كافة المنافذ بالمملكة، وتم قطع شوط كبير في تركيب تلك الكاميرات المرتبطة بمكتب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية، كما هي مرتبطة بمكتبي لمراقبة كل ما يدور والتدخل بالتوجيهات عند وجود أي زحام أو خلافة.
من جهته أوضح مدير برنامج الخدمات الإلكترونية بمركز المعلومات الوطني التابع لوزارة الداخلية المهندس عطية العنزي أن الأعطال الأخيرة التي شهدتها بعض المنافذ ترجع لمشكلات في الاتصالات، مشيرا إلى أنه تتم حاليا إعادة بناء نظام احتياطي متطور، يعمل عندما يتعطل النظام الرئيسي في المنافذ.
وفي سؤال عن إصدار بطاقات حديثة للقبائل النازحة قال «هناك بطاقات ستصدر بشكل حديث وهي متطورة وممغنطة»، مبينا أنه استفاد من خدمات «أبشر» ثلاثة ملايين ونصف المليون مشترك.