ربما كانت زيارة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي للمملكة من أهم الأحداث السياسية في المنطقة خلال الأيام الماضية. هناك ترابط وشيج واستئناف لحال الحلف التاريخي بين الدولتين. احترام عميق يكنه السيسي للملك الحكيم عبدالله بن عبدالعزيز. هذا الرجل يمثل مرحلة التعافي المصري من الانحطاط الذي تعثرت بسببه البلاد إبان حكم الإخوان المسلمين. يروي الفنان الكبير عادل إمام في حوار معه، أنه وبعد فوز الرئيس المخلوع محمد مرسي، وبدء الإجراءات ضد كل الجمال والفنون في مصر اتصل به سمير غانم وقال له سائلا: «هل نحن فعلا موجودون في مصر؟ هل هذه مصر؟»، أسئلة مؤلمة ومرحلة دامية كانت لوثة في تاريخ مصر الحديث كله.
جاء السيسي إلى المملكة وبيده وردة، بينما زارها مرسي وبيده شوكة، بينما يقترب الرئيس عبدالفتاح من المملكة كان مرسي يسهل الأمور لإيران!
بين مصر والمملكة العديد من الملفات. من أهمها قضية غزة والتوريط الحمساوي للشعب الفلسطيني الأعزل، والمساعي المصرية التي تدار قوية وفاعلة لولا التعنت من قبل قادة حماس الذين يعودون بالمشورة لقوى تحتكر قرارات الحرب والسلم التي يقومون بها. النزيف الجاري في غزة لاتوقفه إلا الوساطة المصرية، والتدخل المصري من أجل إقناع الطرفين بإلقاء السلاح، والبدء بالمفاوضات لإيقاف نزيف الدم، بدلا من الهدنات اليومية والتي لا يلتزم بها، والضحية هؤلاء الأطفال الذين يقتلون بدم بارد.
الملف الأخطر هو ملف الإرهاب الذي تمثله جماعة الإخوان المسلمين وأنصارها في الخليج، وكذلك التحدي الدموي الذي تمثله (داعش) في العراق، والتنسيق بين الدولتين لم يعد ترفا، بل هو ضرورة مهمة؛ ذلك أن الخبرة العسكرية والاستخباراتية المصرية ليست سهلة ولها تاريخها في تعطيل الإرهاب، وإفشال مشاريع التخريب.
أهلا بالسيسي في بلده وأهلا بمصر الحبيبة، مصر الجمال والمحبة والفن.. والضحكة.
جاء السيسي إلى المملكة وبيده وردة، بينما زارها مرسي وبيده شوكة، بينما يقترب الرئيس عبدالفتاح من المملكة كان مرسي يسهل الأمور لإيران!
بين مصر والمملكة العديد من الملفات. من أهمها قضية غزة والتوريط الحمساوي للشعب الفلسطيني الأعزل، والمساعي المصرية التي تدار قوية وفاعلة لولا التعنت من قبل قادة حماس الذين يعودون بالمشورة لقوى تحتكر قرارات الحرب والسلم التي يقومون بها. النزيف الجاري في غزة لاتوقفه إلا الوساطة المصرية، والتدخل المصري من أجل إقناع الطرفين بإلقاء السلاح، والبدء بالمفاوضات لإيقاف نزيف الدم، بدلا من الهدنات اليومية والتي لا يلتزم بها، والضحية هؤلاء الأطفال الذين يقتلون بدم بارد.
الملف الأخطر هو ملف الإرهاب الذي تمثله جماعة الإخوان المسلمين وأنصارها في الخليج، وكذلك التحدي الدموي الذي تمثله (داعش) في العراق، والتنسيق بين الدولتين لم يعد ترفا، بل هو ضرورة مهمة؛ ذلك أن الخبرة العسكرية والاستخباراتية المصرية ليست سهلة ولها تاريخها في تعطيل الإرهاب، وإفشال مشاريع التخريب.
أهلا بالسيسي في بلده وأهلا بمصر الحبيبة، مصر الجمال والمحبة والفن.. والضحكة.