سيتحول الاحتفال بذكرى الاستقلال في الباكستان والذي يحتفي به الباكستانيون في 14 أغسطس (اليوم) للمرة الأولى لمعركة سياسية كبرى وعرض للقوى الشعبية والتي ستؤدي حتما لحدوث أزمة سياسية وأمنية خانقة بسبب إصرار رئيس حركة الإنصاف وأحد زعماء المعارضة عمران خان، على المضي في المسيرة الاحتجاجية الشعبية والتي أسماها «مسيرة الحرية» من لاهور إلى العاصمة إسلام آباد، مطالبا بإعادة تنظيم الانتخابات البرلمانية والتي تمخضت في مايو الماضي عن فوز حزب الرابطة الإسلامية برئاسة نواز شريف، بزعم حدوث تزوير في عدد من مراكز الاقتراع في لاهور، معقل نواز شريف ومسقط رأس عائلته. وأدى انضمام ودعم رجل الدين الباكستاني المعارض طاهر القادري والذي يحمل جوازا كنديا، لعمران خان عبر إطلاق مسيرة شعبية احتجاجية مماثلة باسم «المسيرة الانقلابية» أيضا، من لاهور إلى إسلام آباد، في إحداث حالة عدم الاستقرار ومزيد من الاحتقان في الأزمة السياسية المتفاقمة أصلا، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة دامية بين قوات الشرطة وأنصار القادري من جهة ورجال الأمن ومؤيدي خان في لاهور على مدى الأيام الماضية والتي من المرجح أن تتصاعد أكثر خلال اليومين القادمين، خاصة إذا أصر مؤيدوهما على الدخول إلى إسلام آباد قسرا وبدون الحصول على تصاريح رسمية لتنظيم المسيرة. ويطالب كل من خان والقادري أنصارهما بالتوجه إلى إسلام آباد الخميس والاعتصام داخلها، حتى توافق حكومة شريف على إعادة الانتخابات البرلمانية في عدد من المقاعد.
رئيس الوزرء الباكستاني نواز شريف تعامل بحكمة وعقلانية مع الأزمة السياسية، حيث طالب خان، بالحوار وطرح كل تحفظاته على طاولة المحادثات وعدم استخدام العنف وإحداث حالة عدم الاستقرار وخلخلة الأمن الداخلي، إلا أن خان رفض عرض الحوار مؤكدا أنه سيستمر في تنظيم المسيرة الاحتجاجية حتى توافق الحكومة على شروطه، وهو الأمر الذي أدى إلى اتخاذ حكومة شريف لسلسلة من الإجراءات الأمنية للحفاظ على سلامة الشعب والحفاظ على أمن باكستان خاصة في الظروف الأمنية الصعبة التي تمر بها الباكستان مع استمرار الحملة العسكرية ضد معاقل طالبان في منطقة وزيرستان. واتهمت بعض قيادات حزب شريف، عمران خان والقادري، بأنهما يحظيان بدعم من جهات أجنبية ويعملان لإحداث حالة عدم الاستقرار في الباكستان. ويترأس القادري حركة منهاج القرآن الصوفية ذات التوجهات المريبة المنتشرة في بريطانيا. وتؤكد المصادر أنه يتحصل على دعم مادي من جهات أجنبية ويعمل وفق أجندة خارجية ولديه توجهات داعمة للحركات الشيعية. وما بين عناد خان وتخبط القادري، يراهن الباكستانيون على حكمة وحنكة شريف لإخراج الباكستان من الأزمة السياسية وتحقيق رفاهية الشعب والعمل على تعزيز الأمن والتوافق في الداخل وضرورة دعم المؤسسة العسكرية لاختيار الشعب الذي صوت لحكومة شريف عبر صناديق الاقتراع وعدم التدخل في السياسة لكي يتعزز الحكم الديمقراطي وإرساء القانون وهيبة الدولة.
رئيس الوزرء الباكستاني نواز شريف تعامل بحكمة وعقلانية مع الأزمة السياسية، حيث طالب خان، بالحوار وطرح كل تحفظاته على طاولة المحادثات وعدم استخدام العنف وإحداث حالة عدم الاستقرار وخلخلة الأمن الداخلي، إلا أن خان رفض عرض الحوار مؤكدا أنه سيستمر في تنظيم المسيرة الاحتجاجية حتى توافق الحكومة على شروطه، وهو الأمر الذي أدى إلى اتخاذ حكومة شريف لسلسلة من الإجراءات الأمنية للحفاظ على سلامة الشعب والحفاظ على أمن باكستان خاصة في الظروف الأمنية الصعبة التي تمر بها الباكستان مع استمرار الحملة العسكرية ضد معاقل طالبان في منطقة وزيرستان. واتهمت بعض قيادات حزب شريف، عمران خان والقادري، بأنهما يحظيان بدعم من جهات أجنبية ويعملان لإحداث حالة عدم الاستقرار في الباكستان. ويترأس القادري حركة منهاج القرآن الصوفية ذات التوجهات المريبة المنتشرة في بريطانيا. وتؤكد المصادر أنه يتحصل على دعم مادي من جهات أجنبية ويعمل وفق أجندة خارجية ولديه توجهات داعمة للحركات الشيعية. وما بين عناد خان وتخبط القادري، يراهن الباكستانيون على حكمة وحنكة شريف لإخراج الباكستان من الأزمة السياسية وتحقيق رفاهية الشعب والعمل على تعزيز الأمن والتوافق في الداخل وضرورة دعم المؤسسة العسكرية لاختيار الشعب الذي صوت لحكومة شريف عبر صناديق الاقتراع وعدم التدخل في السياسة لكي يتعزز الحكم الديمقراطي وإرساء القانون وهيبة الدولة.