طالبت وزارة الصحة، وزارة الخارجية بإيقاف إصدار تصاريح الحج ومختلف التصاريح الأخرى لدولة نيجريا ضمن كافة دول غرب افريقيا، وذلك بعد اكتشاف وجود (13) حالة ثانوية مصابة بفيروس إيبولا كانت مخالطة لحالة مصابة في دولة ليبيريا، مشيرة إلى أن هناك تنسيقا مستمرا ويوميا مع دولة نيجيريا لمتابعة الحالات أولا بأول والإحصائيات فيها والتي تعتبر من أكثر الدول الغرب أفريقية مسلمين بـ(30) ألف حاج كل سنة.
وكشف الوكيل المساعد للصحة الوقائية بوزارة الصحة الدكتور عبدالله عسيري خلال الاجتماع التنسيقي العاجل لفيروس إيبولا مع المسؤولين بالصحة بدول مجلس التعاون الخليجي الذي عقد أمس الأول بالرياض أن الوزارة قامت بالتنسيق مع المديرية العامة بالجوازات من أجل متابعة القادمين من هذه الدول وإلزامية مرور المسافر على مراكز المراقبة الصحية ومراكز التحكم والسيطرة في المطارات والموانئ ويتم إجراء اللازم له حيث زودت هذه المراكز بأجهزة قادرة على كشف الحالات المشتبه بالفيروس وعزلها وكيفية نقلها للمستشفيات المتخصصة وتمت توعية العاملين في المطارات بخطورة المرض وتعريفهم بالدول التي يستهدفها الفيروس وآلية التنفيذ ونقل الحالات.
وأشار عسيري إلى أن الوزارة وضعت مراكز لعزل الحالات المشتبه ومختبرات مستوى 3 في المشاعر المقدسة والمدينة المنورة لكشف الحالات ورغم منع منظمة الصحة العالمية تشخيص الفيروس في مختبرات خارجية لا تشرف عليها المنظمة بسبب خطورة هذه الفيروسات تواصلت الوزارة بالعمل على نقل العينات للمختبرات المكتبية في المستشفيات.
وأوضح عسيري أنه مع انتشار فيروس كورونا وفرت الوزارة فرق استجابة سريعة لمكافحة العدوى مع توفير الإمكانات العالية للمستشفيات المتخصصة المرجعية القادرة على استقبال وتحويل الحالات إليها والتي حددتها وزارة الصحة في المنطقة الوسطى والشرقية والغربية وهي مستشفيات تتمتع بتوفير أقسام للعزل وكادر طبي واستشاري في الأمراض المعدية وأصبح الكادر الطبي يتمتع بتدريب عال في كيفية التعامل مع الأمراض المعدية والفيروسات وتقييم المرض ومخاطره.
ولم يغفل عسيري خوف الأطباء من هذه الفيروسات خاصة كورونا وإيبولا فكثفت الوزارة تجهيزات المستشفى المتكاملة من غطاء كامل للجسم وأجهزة لتنقية الهواء لدى القناع العالي والنقل الإسعافي وكيفية التعامل مع الحالات الطارئة والعناية المركزة والمخالطين الصحيين للمرضى لتخفيف الخوف على العاملين الصحيين وهي متوفرة في جميع المراكز الصحية والمستسفيات ولكن تكثيفها في هذه المستشفيات الثلاثة أكثر باعتبارها متخصصة في الأمراض المعدية.
وكشف الوكيل المساعد للصحة الوقائية بوزارة الصحة الدكتور عبدالله عسيري خلال الاجتماع التنسيقي العاجل لفيروس إيبولا مع المسؤولين بالصحة بدول مجلس التعاون الخليجي الذي عقد أمس الأول بالرياض أن الوزارة قامت بالتنسيق مع المديرية العامة بالجوازات من أجل متابعة القادمين من هذه الدول وإلزامية مرور المسافر على مراكز المراقبة الصحية ومراكز التحكم والسيطرة في المطارات والموانئ ويتم إجراء اللازم له حيث زودت هذه المراكز بأجهزة قادرة على كشف الحالات المشتبه بالفيروس وعزلها وكيفية نقلها للمستشفيات المتخصصة وتمت توعية العاملين في المطارات بخطورة المرض وتعريفهم بالدول التي يستهدفها الفيروس وآلية التنفيذ ونقل الحالات.
وأشار عسيري إلى أن الوزارة وضعت مراكز لعزل الحالات المشتبه ومختبرات مستوى 3 في المشاعر المقدسة والمدينة المنورة لكشف الحالات ورغم منع منظمة الصحة العالمية تشخيص الفيروس في مختبرات خارجية لا تشرف عليها المنظمة بسبب خطورة هذه الفيروسات تواصلت الوزارة بالعمل على نقل العينات للمختبرات المكتبية في المستشفيات.
وأوضح عسيري أنه مع انتشار فيروس كورونا وفرت الوزارة فرق استجابة سريعة لمكافحة العدوى مع توفير الإمكانات العالية للمستشفيات المتخصصة المرجعية القادرة على استقبال وتحويل الحالات إليها والتي حددتها وزارة الصحة في المنطقة الوسطى والشرقية والغربية وهي مستشفيات تتمتع بتوفير أقسام للعزل وكادر طبي واستشاري في الأمراض المعدية وأصبح الكادر الطبي يتمتع بتدريب عال في كيفية التعامل مع الأمراض المعدية والفيروسات وتقييم المرض ومخاطره.
ولم يغفل عسيري خوف الأطباء من هذه الفيروسات خاصة كورونا وإيبولا فكثفت الوزارة تجهيزات المستشفى المتكاملة من غطاء كامل للجسم وأجهزة لتنقية الهواء لدى القناع العالي والنقل الإسعافي وكيفية التعامل مع الحالات الطارئة والعناية المركزة والمخالطين الصحيين للمرضى لتخفيف الخوف على العاملين الصحيين وهي متوفرة في جميع المراكز الصحية والمستسفيات ولكن تكثيفها في هذه المستشفيات الثلاثة أكثر باعتبارها متخصصة في الأمراض المعدية.