أكد وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني توشيميتسو موتيغي أن المسؤولين في المملكة يدعمون تنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية مع اليابان. وكان الوزير الياباني قد التقى وزيري البترول والثروة المعدنية، والتجارة والصناعة خلال زيارة إلى المملكة في 4 مايو الماضي، كما ألقى كلمة الافتتاح في منتدى الأعمال الياباني ــ السعودي الذي عقد في الرياض. وعقد الوزير لقاء مع صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، مساعد وزير البترول والثروة المعدنية. وخلال اللقاء، تبادلا وجهات النظر حول القضايا المتعلقة بحالات الطاقة العالمية، وأكد أن الجانبين سوف يقومان بتطوير مزيد من التعاون المشترك في مختلف المجالات. وتبادلا الآراء حول التعاون بين البلدين في مختلف المجالات ولاسيما في مجال كفاءة استخدام الطاقة الذي تنتهجه المملكة بجدية.
وعقد الوزير موتيغي لقاء مع الدكتور محمد الجاسر، وزير الاقتصاد والتخطيط، حيث تم إبرام اتفاق للتعاون في مجال (الاقتصاد القائم على المعرفة)، خلال هذا اللقاء، تبادل الوزيران وجهات النظر حول القضايا المتعلقة باتجاهات عالمية للطاقة، بما في ذلك الآثار المحتملة للوضع الأوكراني، بحضور رجال الأعمال اليابانيين الذين رافقوا الوزير موتيغي في زيارته إلى المملكة، وفي نفس الوقت، ناقش الوزيران التعاون بين البلدين في مجال تطوير الموارد البشرية في قطاع الصناعة، وكذلك تشجيع الشركات الصغيرة والمتوسطة في المملكة .
واتفق الوزير مع الدكتور توفيق الربيعة، وزير التجارة والصناعة، على أن المملكة واليابان سوف تشجعان مزيدا من التعاون لتعزيز الصادرات السعودية، كما اتفقا على قيام شركة هيتاشي المحدودة بتأسيس مشروع مشترك في المملكة، كأحد إنجازات فرقة العمل الياباني ــ السعودي للتعاون الصناعي، وشهدا توقيع مذكرة تفاهم بين الشركات الصغيرة والمتوسطة اليابانية والسعودية بغرض تحسين أداء الشركات الصغيرة والمتوسطة. علاوة على ذلك وفي منتدى الأعمال الياباني ــ السعودي، ألقى الوزير موتيغي الكلمة الافتتاحية، وأوضح أن اليابان تتوقع تعميق مزيد من العلاقات الاقتصادية اليابانية ــ السعودية، وترغب في تطويرها من خلال التعاون في شراكة لا يمكن الاستغناء عنها. تم عقد المنتدى بحضور 280 شخصا، منهم 130 من الجانب الياباني بمن بينهم أعضاء البعثة الاقتصادية المرافقين للوزير موتيغي، و 150 من الجانب السعودي، ما يدل على التوقعات القوية في عالم الأعمال للبلدين نحو مزيد من التنمية الثنائية في العلاقات الاقتصادية.
وقال: إن عام 2015م سوف يكون عاما مميزا لعلاقة اليابان والمملكة، لأنه يصادف الذكرى الـ 60 على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين منذ عام 1955م.
وعقد الوزير موتيغي لقاء مع الدكتور محمد الجاسر، وزير الاقتصاد والتخطيط، حيث تم إبرام اتفاق للتعاون في مجال (الاقتصاد القائم على المعرفة)، خلال هذا اللقاء، تبادل الوزيران وجهات النظر حول القضايا المتعلقة باتجاهات عالمية للطاقة، بما في ذلك الآثار المحتملة للوضع الأوكراني، بحضور رجال الأعمال اليابانيين الذين رافقوا الوزير موتيغي في زيارته إلى المملكة، وفي نفس الوقت، ناقش الوزيران التعاون بين البلدين في مجال تطوير الموارد البشرية في قطاع الصناعة، وكذلك تشجيع الشركات الصغيرة والمتوسطة في المملكة .
واتفق الوزير مع الدكتور توفيق الربيعة، وزير التجارة والصناعة، على أن المملكة واليابان سوف تشجعان مزيدا من التعاون لتعزيز الصادرات السعودية، كما اتفقا على قيام شركة هيتاشي المحدودة بتأسيس مشروع مشترك في المملكة، كأحد إنجازات فرقة العمل الياباني ــ السعودي للتعاون الصناعي، وشهدا توقيع مذكرة تفاهم بين الشركات الصغيرة والمتوسطة اليابانية والسعودية بغرض تحسين أداء الشركات الصغيرة والمتوسطة. علاوة على ذلك وفي منتدى الأعمال الياباني ــ السعودي، ألقى الوزير موتيغي الكلمة الافتتاحية، وأوضح أن اليابان تتوقع تعميق مزيد من العلاقات الاقتصادية اليابانية ــ السعودية، وترغب في تطويرها من خلال التعاون في شراكة لا يمكن الاستغناء عنها. تم عقد المنتدى بحضور 280 شخصا، منهم 130 من الجانب الياباني بمن بينهم أعضاء البعثة الاقتصادية المرافقين للوزير موتيغي، و 150 من الجانب السعودي، ما يدل على التوقعات القوية في عالم الأعمال للبلدين نحو مزيد من التنمية الثنائية في العلاقات الاقتصادية.
وقال: إن عام 2015م سوف يكون عاما مميزا لعلاقة اليابان والمملكة، لأنه يصادف الذكرى الـ 60 على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين منذ عام 1955م.