كسبت شركة الجبيل لخدمات الطاقة «جسكو» دعوى الإغراق في أسواق الولايات المتحدة الأمريكية، معلنة بذلك استئناف تصدير منتجاتها من الأنابيب غير الملحومة OCTG التي تستخدم في صناعة النفط والغاز الطبيعي إلى الأسواق الأمريكية .
وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة محمد بن صالح الجبر أن الدعوى كانت سببا في توقف الصادرات السعودية من الأنابيب غير الملحومة إلى السوق الأمريكية عدة أشهر بسبب فرض رسوم على هذا النوع من الأنابيب، ما كان له الأثر البالغ على مسيرة التنمية في المملكة، وكذلك الناتج المحلي. وأضاف الجبر: أنه تم استئناف الحكم، لوجود خطأ غير مقصود في حسابات وزارة التجارة الأمريكية، وبناء عليه تم إصدار الحكم النهائي الذي يفيد بعدم احتساب أي رسوم إغراق على منتجات أنابيب تبطين آبار النفط من المملكة. وأشار إلى التعاون الملموس من وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، والفريق الذي يعمل معه في الوزارة والذي كان له الأثر الكبير في تحقيق هذا الإنجاز. كما أشاد الجبر بالدور البارز والاهتمام الملحوظ من قبل شركة (طاقة) ومساهمتها الفاعلة في الوقوف مع الشركة لحين تحقيق تلك الإنجازات.
وتعود تفاصيل القضية إلى أواخر يوليو الماضي، حيث تقدمت تسع شركات أمريكية بطلب إلى وزارة التجارة في الولايات المتحدة الأمريكية، تدعو فيه إلى فرض رسوم ضد الإغراق على واردات الأنابيب غير الملحومة من المملكة وثماني دول أخرى، وفتحت وزارة التجارة الأمريكية على أثره تحقيقا للتأكد مما إذا كانت الدول التسع تمارس إغراقا في صادرات هذا النوع من الأنابيب. وفي تلك الأثناء، استقبلت شركة الجبيل لخدمات الطاقة (جسكو) وفدين من وزارة التجارة الأمريكية للتحقق من هذا الأمر. وبعد أكثر من ثلاثة أشهر أقرت الهيئة التابعة لوزارة التجارة بأن هناك مؤشرات معقولة تدل على أن المنتجين الأمريكيين تعرضوا لأضرار مادية جراء إيرادات هذا النوع من الأنابيب.
وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة محمد بن صالح الجبر أن الدعوى كانت سببا في توقف الصادرات السعودية من الأنابيب غير الملحومة إلى السوق الأمريكية عدة أشهر بسبب فرض رسوم على هذا النوع من الأنابيب، ما كان له الأثر البالغ على مسيرة التنمية في المملكة، وكذلك الناتج المحلي. وأضاف الجبر: أنه تم استئناف الحكم، لوجود خطأ غير مقصود في حسابات وزارة التجارة الأمريكية، وبناء عليه تم إصدار الحكم النهائي الذي يفيد بعدم احتساب أي رسوم إغراق على منتجات أنابيب تبطين آبار النفط من المملكة. وأشار إلى التعاون الملموس من وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، والفريق الذي يعمل معه في الوزارة والذي كان له الأثر الكبير في تحقيق هذا الإنجاز. كما أشاد الجبر بالدور البارز والاهتمام الملحوظ من قبل شركة (طاقة) ومساهمتها الفاعلة في الوقوف مع الشركة لحين تحقيق تلك الإنجازات.
وتعود تفاصيل القضية إلى أواخر يوليو الماضي، حيث تقدمت تسع شركات أمريكية بطلب إلى وزارة التجارة في الولايات المتحدة الأمريكية، تدعو فيه إلى فرض رسوم ضد الإغراق على واردات الأنابيب غير الملحومة من المملكة وثماني دول أخرى، وفتحت وزارة التجارة الأمريكية على أثره تحقيقا للتأكد مما إذا كانت الدول التسع تمارس إغراقا في صادرات هذا النوع من الأنابيب. وفي تلك الأثناء، استقبلت شركة الجبيل لخدمات الطاقة (جسكو) وفدين من وزارة التجارة الأمريكية للتحقق من هذا الأمر. وبعد أكثر من ثلاثة أشهر أقرت الهيئة التابعة لوزارة التجارة بأن هناك مؤشرات معقولة تدل على أن المنتجين الأمريكيين تعرضوا لأضرار مادية جراء إيرادات هذا النوع من الأنابيب.