الزائر لكل دولة أو مدينة أو بلد يرقب كما يقال حركة السير والمرور فيها والسائقين في قيادتهم لسياراتهم ومركباتهم، وهي بلا شك تنبئ عن الذوق القيمي والحس الانضباطي والنظامي في ذلك البلد.
واللافت لأول وهلة دوما هو مدى تقيد مواطني كل بلد بأنظمة السير والمرور فيها ليبرز حينذاك شعور أولي صحي عن طريقة المعيشة والحياة والنظام والسلوك في ذلك البلد.
والدول المتقدمة بلا شك قطعت مشوارا في ذلك وأصبحت أنظمة السير والمرور فيها تشكل علامة فارقة عن غيرها من الدول المتخلفة أو ما يسمى بالنامية.
أردت بهذا الاستهلال الإشارة إلى الحال المؤسفة التي نعيشها في مملكتنا وتعاطي وتعامل الناس في حركة المرور والسير.
على الرغم من الحملات المتتابعة والمتعاقبة في التوعية وأسابيع المرور التي مضى عليها أكثر من ثلث قرن ومازالت السيارات وحوادث المرور تحصد آلاف الضحايا في إحصاءات مروعة مخيفة تصدرنا بها دول العالم مع الأسف.
وحين تأملت برامج التوعية وحملات المرور التي لا تتوقف لم ألحظ أي حملة جادة نحو فئة كبرى من سائقي السيارات الذين هم في نظري يمثلون مفتاح السلامة وأداة الانضباط في القيادة للسيارات سواء كانوا مواطنين أو مقيمين ألا وهم سائقو سيارات الأجرة «الليموزين».
فهذه السيارات تشكل في مدننا الكبرى وخصوصا الرياض وجدة نسبة عالية من حركة السير والمرور في شوارع مدننا، وهم كذلك من يشكلون النسبة العالية من المخالفات المرورية بشتى أنواعها وأشكالها من سرعة جنونية وقطع للإشارات الضوئية وعكس السير وغير ذلك.
الأمر الخطير في ذلك أنهم أصبحوا يمثلون قدوة لشبابنا الذين إما يشاهدونهم أو يركبون معهم وبالتالي فسهولة تأثيرهم واضحة بينة إضافة إلى كثرتهم كما أشرت، وهم يمثلون شريحة كبرى يشاهدها الزائر لبلدنا ويعكسون بلا شك صورة سريعة عن حالنا وتعاملنا مع أنظمة السير هي بلاشك صورة سلبية سيئة.
مؤخرا قرأت لقاء مع أحد سفراء الدول الكبرى والذي عمل في المملكة عدة سنوات فأثنى على الشعب السعودي وسجاياه وأخلاقه العامة إلا أنه توقف كثيرا عند حال السيارات وقيادة المركبات وقال هذا هو الأمر السلبي الذي أتمنى إصلاحه فعلا لأنه بحق مخيف للجميع.
وعلى الرغم من ذلك كله فمازالت حملات التوعية والمرور والمتابعة الدقيقة من قبل جهات المرور خفيفة أو على الأقل غير حادة.
لنحلم أو نتصور أن سيارات الأجرة في بلدنا انضبطت والتزمت كيف سيكون حال شوارعنا بل وأبنائنا وقيادتنا نحن كذلك.
ما أنادي به أن جهات السير والمرور مازالت تبحث عن الحل الجذري لتلك المشكلة المتفاقمة التي حصدت أرواحنا وأهلنا وذريتنا وفلذات أكبادنا على مرأى ومسمع من الجميع.
المفتاح في نظري عمل دراسة عاجلة فورية تكشف الحقيقة عن مدى تأثير سيارات الأجرة «الليموزين» على حوادث السير لدينا ومخالفة أنظمة المرور وهو تأثير لا أشك فيه.
ومن ثم العمل الجاد نحو قيام حملات سريعة فاعلة لكبح جماح هذا الاختطاف لأرواحنا ليل نهار من خلال سيارات الأجرة «الليموزين» وسوف نبدأ الحل مفعلا ونوقف سفك الدماء وحرب الشوارع التي أزهقت أرواح أبنائنا وأهلنا.
واللافت لأول وهلة دوما هو مدى تقيد مواطني كل بلد بأنظمة السير والمرور فيها ليبرز حينذاك شعور أولي صحي عن طريقة المعيشة والحياة والنظام والسلوك في ذلك البلد.
والدول المتقدمة بلا شك قطعت مشوارا في ذلك وأصبحت أنظمة السير والمرور فيها تشكل علامة فارقة عن غيرها من الدول المتخلفة أو ما يسمى بالنامية.
أردت بهذا الاستهلال الإشارة إلى الحال المؤسفة التي نعيشها في مملكتنا وتعاطي وتعامل الناس في حركة المرور والسير.
على الرغم من الحملات المتتابعة والمتعاقبة في التوعية وأسابيع المرور التي مضى عليها أكثر من ثلث قرن ومازالت السيارات وحوادث المرور تحصد آلاف الضحايا في إحصاءات مروعة مخيفة تصدرنا بها دول العالم مع الأسف.
وحين تأملت برامج التوعية وحملات المرور التي لا تتوقف لم ألحظ أي حملة جادة نحو فئة كبرى من سائقي السيارات الذين هم في نظري يمثلون مفتاح السلامة وأداة الانضباط في القيادة للسيارات سواء كانوا مواطنين أو مقيمين ألا وهم سائقو سيارات الأجرة «الليموزين».
فهذه السيارات تشكل في مدننا الكبرى وخصوصا الرياض وجدة نسبة عالية من حركة السير والمرور في شوارع مدننا، وهم كذلك من يشكلون النسبة العالية من المخالفات المرورية بشتى أنواعها وأشكالها من سرعة جنونية وقطع للإشارات الضوئية وعكس السير وغير ذلك.
الأمر الخطير في ذلك أنهم أصبحوا يمثلون قدوة لشبابنا الذين إما يشاهدونهم أو يركبون معهم وبالتالي فسهولة تأثيرهم واضحة بينة إضافة إلى كثرتهم كما أشرت، وهم يمثلون شريحة كبرى يشاهدها الزائر لبلدنا ويعكسون بلا شك صورة سريعة عن حالنا وتعاملنا مع أنظمة السير هي بلاشك صورة سلبية سيئة.
مؤخرا قرأت لقاء مع أحد سفراء الدول الكبرى والذي عمل في المملكة عدة سنوات فأثنى على الشعب السعودي وسجاياه وأخلاقه العامة إلا أنه توقف كثيرا عند حال السيارات وقيادة المركبات وقال هذا هو الأمر السلبي الذي أتمنى إصلاحه فعلا لأنه بحق مخيف للجميع.
وعلى الرغم من ذلك كله فمازالت حملات التوعية والمرور والمتابعة الدقيقة من قبل جهات المرور خفيفة أو على الأقل غير حادة.
لنحلم أو نتصور أن سيارات الأجرة في بلدنا انضبطت والتزمت كيف سيكون حال شوارعنا بل وأبنائنا وقيادتنا نحن كذلك.
ما أنادي به أن جهات السير والمرور مازالت تبحث عن الحل الجذري لتلك المشكلة المتفاقمة التي حصدت أرواحنا وأهلنا وذريتنا وفلذات أكبادنا على مرأى ومسمع من الجميع.
المفتاح في نظري عمل دراسة عاجلة فورية تكشف الحقيقة عن مدى تأثير سيارات الأجرة «الليموزين» على حوادث السير لدينا ومخالفة أنظمة المرور وهو تأثير لا أشك فيه.
ومن ثم العمل الجاد نحو قيام حملات سريعة فاعلة لكبح جماح هذا الاختطاف لأرواحنا ليل نهار من خلال سيارات الأجرة «الليموزين» وسوف نبدأ الحل مفعلا ونوقف سفك الدماء وحرب الشوارع التي أزهقت أرواح أبنائنا وأهلنا.