في الوقت الذي شيعت فيه جموع غفيرة من المواطنين جثمان أسامة النجمي (17 عاما) إلى مقبرة الشرائع، الذي قتل على يد ثلاثة من أقرانه قبل عامين، رفضت فاطمة الشعبي والدة المجني عليه أي مساع للصلح والعفو عن الجناة، مبينة بأنه منذ إعلان الكشف عن جثة نجلها؛ وهي تتلقى اتصالات من بعض الدعاة يحثونها على الصفح والتنازل، بالإضافة إلى زيارة والدة أحد الجناة إلى منزلها لتقديم العزاء وتبرير جانب ابنها بأنه تم توريطه في القضية وانه لم يكن له أي دخل بها خاصة وأن عمره آنذاك لم يتجاوز 14عاما.
وأفصحت الشعبي لـ «عكاظ» عن انكار والد المشتبه به الأول للقاضي عندما تم احتجاز ابنه للمرة الاولى على ذمة القضية ليخلي سبيله ويبرئه من اختفاء أسامة، بالإضافة إلى المشتبه به الثاني والذي ظهر مع والدة أسامة في برنامج الثامنة حيث أدلى بشهادات متناقضة.
وأكدت الأم المكلومة أنها توسلت الجناة منذ بداية القضية خاصة المشتبه به الأول وهو جارهم الذي ذهبت للحديث معه وأسرته عدة مرات ليخبرها عن مكان اختفاء فلذة كبدها خاصة وانه الوحيد الذي استأذن ابنها للخروج في نزهة معه وهو آخر من شاهده شقيق الضحية معه وهو يغادر الحارة بسيارته الخاصة، إلا انه أنكر معرفته بالأمر ومرافقته لأسامة الى نزهة في محافظة الطائف، مبينا بأنه في ذلك اليوم أوصله إلى محل لبيع الجوالات وتركه وعاد إلى الحي مرة أخرى.
ونوهت الشعبي بأن الجناة القوا جثة ابنها بين الجبال في منطقة وعرة يصعب اكتشافها ولم يدفنوها طيلة العامين، إلا أنها انجرفت الى حيث اكتشفها الراعي، وهي متحللة تماما ولم يتبق من رفاته غير أجزاء يسيرة وملابسه التي كان يرتديها حين مغادرته للبيت، مؤكدة أنها ما زالت متمسكة بحق ابنها والقصاص الشرعي من الجناة، وأنها على ثقة من أن التحقيقات ستكشف الجاني من البريء.
وذكرت أنها أرادت أن ترقد جثة ابنها إلى جوار والده الذي سبقه قبل أربعة أعوام وشقيقه الأكبر، حيث تسكن أمام مقبرة الشرائع، ويسهل على شقيقه الأصغر حسام 9 سنوات وباقي إخوانه زيارة قبر أسامة والدعاء له.
من جانبه، قال مهدي النجمي الأخ غير الشقيق للضحية، إن القضية كانت واضحة منذ البداية إلا أن جهات الضبط والتحقيق، اعتقلت الجناة أول مرة ثم اخلت سبيلهم لعدم كفاية الأدلة ضدهم حينها، ما زاد مدة التحقيق لعامين إلى أن ظهرت جثة أخي، متأملا بأن يتم حسم نتائج التحقيقات مع الجناة خلال الفترة المقبلة، وترتاح الأسرة من عناء القضية التي استمرت عامين وعدة أشهر دون أي جدوى، مبينا بأنه لن يقبل أي مساع للتنازل والصفح، وان جميع ذوي الدم متمسكون بالحق الشرعي، والحديث عن التنازل سابق لأوانه خاصة وان القضية ماتزال قيد التحقيق. إلى ذلك، قال المحامي المكلف بالقضية سلطان الحارثي إن توجيه جهات التحقيق ذوي الدم باستلام الجثة ودفنها كان صحيحا ونظاميا خاصة وانها انتهت من فحصها تماما؛ ولا يوجد أي سبب لبقائها في المشرحة، مؤكدا أن التحقيقات تسير حاليا في سرية تخدم القضية، ولا يمكن البوح بأي تفاصيل جديدة إلا عن طريق المكلف بالتحقيق في القضية أو الناطق الإعلامي بشرطة منطقة مكة المكرمة.
وأفصحت الشعبي لـ «عكاظ» عن انكار والد المشتبه به الأول للقاضي عندما تم احتجاز ابنه للمرة الاولى على ذمة القضية ليخلي سبيله ويبرئه من اختفاء أسامة، بالإضافة إلى المشتبه به الثاني والذي ظهر مع والدة أسامة في برنامج الثامنة حيث أدلى بشهادات متناقضة.
وأكدت الأم المكلومة أنها توسلت الجناة منذ بداية القضية خاصة المشتبه به الأول وهو جارهم الذي ذهبت للحديث معه وأسرته عدة مرات ليخبرها عن مكان اختفاء فلذة كبدها خاصة وانه الوحيد الذي استأذن ابنها للخروج في نزهة معه وهو آخر من شاهده شقيق الضحية معه وهو يغادر الحارة بسيارته الخاصة، إلا انه أنكر معرفته بالأمر ومرافقته لأسامة الى نزهة في محافظة الطائف، مبينا بأنه في ذلك اليوم أوصله إلى محل لبيع الجوالات وتركه وعاد إلى الحي مرة أخرى.
ونوهت الشعبي بأن الجناة القوا جثة ابنها بين الجبال في منطقة وعرة يصعب اكتشافها ولم يدفنوها طيلة العامين، إلا أنها انجرفت الى حيث اكتشفها الراعي، وهي متحللة تماما ولم يتبق من رفاته غير أجزاء يسيرة وملابسه التي كان يرتديها حين مغادرته للبيت، مؤكدة أنها ما زالت متمسكة بحق ابنها والقصاص الشرعي من الجناة، وأنها على ثقة من أن التحقيقات ستكشف الجاني من البريء.
وذكرت أنها أرادت أن ترقد جثة ابنها إلى جوار والده الذي سبقه قبل أربعة أعوام وشقيقه الأكبر، حيث تسكن أمام مقبرة الشرائع، ويسهل على شقيقه الأصغر حسام 9 سنوات وباقي إخوانه زيارة قبر أسامة والدعاء له.
من جانبه، قال مهدي النجمي الأخ غير الشقيق للضحية، إن القضية كانت واضحة منذ البداية إلا أن جهات الضبط والتحقيق، اعتقلت الجناة أول مرة ثم اخلت سبيلهم لعدم كفاية الأدلة ضدهم حينها، ما زاد مدة التحقيق لعامين إلى أن ظهرت جثة أخي، متأملا بأن يتم حسم نتائج التحقيقات مع الجناة خلال الفترة المقبلة، وترتاح الأسرة من عناء القضية التي استمرت عامين وعدة أشهر دون أي جدوى، مبينا بأنه لن يقبل أي مساع للتنازل والصفح، وان جميع ذوي الدم متمسكون بالحق الشرعي، والحديث عن التنازل سابق لأوانه خاصة وان القضية ماتزال قيد التحقيق. إلى ذلك، قال المحامي المكلف بالقضية سلطان الحارثي إن توجيه جهات التحقيق ذوي الدم باستلام الجثة ودفنها كان صحيحا ونظاميا خاصة وانها انتهت من فحصها تماما؛ ولا يوجد أي سبب لبقائها في المشرحة، مؤكدا أن التحقيقات تسير حاليا في سرية تخدم القضية، ولا يمكن البوح بأي تفاصيل جديدة إلا عن طريق المكلف بالتحقيق في القضية أو الناطق الإعلامي بشرطة منطقة مكة المكرمة.