المرأة هي أهم عنصر في الحياة البشرية، وقد حباها الله بقدرة خارقة على تحمل الألم أكثر من الرجل بضعفين، لأنها هي الحاضنة للحياة عموما.
وقد شاهدت على شاشة التلفزيون تجربة وثائقية، وذلك عندما أخضعوا عدة رجال لتجربة (طلق) الولادة، ولأول مرة في حياتي أعرف أن الرجل من الممكن أن يطلق، صحيح أن للرجال أثداء ولكن ليس لهم أرحام، وعلى هذا الأساس فمن أي منطقة يأتي الطلق إذن يا ترى؟!
المهم أنه بطريقة علمية عجيبة، بدأ طلق الرجال واحدا تلو الآخر، وبقدر ما ضحكت بقدر ما تألمت وكأنني واحد منهم، وبدأ هؤلاء (الفحول) بالصراخ والجعير من شدة الألم، إلى درجة أن أحدهم انخرط في بكاء محزن، وأخذ يستغيث طالبا منهم التوقف وإخراجه، واستجابه لعويله الذي أزعج الأطباء توقفوا عن إكمال التجربة وأخرجوه وهم يكفكفون دموعه.
وبعيدا عن الطلق والمخاض والولادة وآلامها، لا أدري لماذا اسم (لبوة) عندما يطلق على امرأة أصبح (شتيمة) في عالم اليوم ـ خصوصا عند إخواننا أهل مصر ـ ؟!، مع أن اللبوة أنثى الأسد هي من أشجع الحيوانات وأفتكها!
وقد لفت نظري ذلك الاكتشاف الأخير الذي حدث من خلال الحفريات في تل (بيت شمس) قرب القدس، وهي تصور امرأة ترتدي زي الملوك، ويعود تاريخها إلى ما قبل ميلاد المسيح بأكثر من ألف عام.
وقد عثر هناك أيضا على رسائل من الطين وعددها382 لوحا، تطلب فيها التنسيق بين مملكتها التي تحكمها وبين مملكة الفرعون في مصر، للقضاء على اللصوص وقطاع الطرق والمتمردين الذين عاثوا في الأرض فسادا.
وكان التوقيع في كل رسالة طينية يحمل اسم (سيدة اللبوات).
الواقع أن إعجابي ازداد بتلك الملكة اللبوة، وبلقبها الممهور.
ويحق لكل امرأة بعد ذلك الاكتشاف ألا تغضب، بل يحق لها أن تفخر عندما يناديها أحدهم قائلا لها: تعالي يا لبوة، اذهبي يا لبوة، ما أجملك يا لبوة.
بل ومن شدة إعجابي وحماسي (بسيدة اللبوات) تلك تمنيت لو أنني كنت واحدا من جنودها، وهي التي تأمر وأنا الذي أطيع، فما أروع أن تتحكم بك لبوة محترفة وذات (خلق) ـ حتى لو لم يكن ذلك الخلق رفيعا جدا ـ.
أما اللبوة التي فجعتني حقا، فهي لبوة ـ أقصد امرأة ـ هندية سجلت قدرتها الخارقة في كتاب (غنس) للأرقام القياسية، وذلك عندما استطاعت أن ترفع ما وزنه (31) كيلو غراما بواسطة (أذنيها)، ـ وأن ترفع أيضا ما وزنه (50) كيلو غراما (بضفيرتيها)، وأن ترفع أخيرا ما وزنه (60) كيلو (بثدييها).
أما يداها فلا شك أنها تستطيع أن تحملني وتلعب بي وهي تبتسم، مثلما يلعب راقص المزمار (بالعصاية)، وتعس من قال: إن المرأة ضعيفة.
Meshal.m.sud.1@gmail.com
للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250موبايلي, 738303 زين تبدأ بالرمز 455 مسافة ثم الرسالة
وقد شاهدت على شاشة التلفزيون تجربة وثائقية، وذلك عندما أخضعوا عدة رجال لتجربة (طلق) الولادة، ولأول مرة في حياتي أعرف أن الرجل من الممكن أن يطلق، صحيح أن للرجال أثداء ولكن ليس لهم أرحام، وعلى هذا الأساس فمن أي منطقة يأتي الطلق إذن يا ترى؟!
المهم أنه بطريقة علمية عجيبة، بدأ طلق الرجال واحدا تلو الآخر، وبقدر ما ضحكت بقدر ما تألمت وكأنني واحد منهم، وبدأ هؤلاء (الفحول) بالصراخ والجعير من شدة الألم، إلى درجة أن أحدهم انخرط في بكاء محزن، وأخذ يستغيث طالبا منهم التوقف وإخراجه، واستجابه لعويله الذي أزعج الأطباء توقفوا عن إكمال التجربة وأخرجوه وهم يكفكفون دموعه.
وبعيدا عن الطلق والمخاض والولادة وآلامها، لا أدري لماذا اسم (لبوة) عندما يطلق على امرأة أصبح (شتيمة) في عالم اليوم ـ خصوصا عند إخواننا أهل مصر ـ ؟!، مع أن اللبوة أنثى الأسد هي من أشجع الحيوانات وأفتكها!
وقد لفت نظري ذلك الاكتشاف الأخير الذي حدث من خلال الحفريات في تل (بيت شمس) قرب القدس، وهي تصور امرأة ترتدي زي الملوك، ويعود تاريخها إلى ما قبل ميلاد المسيح بأكثر من ألف عام.
وقد عثر هناك أيضا على رسائل من الطين وعددها382 لوحا، تطلب فيها التنسيق بين مملكتها التي تحكمها وبين مملكة الفرعون في مصر، للقضاء على اللصوص وقطاع الطرق والمتمردين الذين عاثوا في الأرض فسادا.
وكان التوقيع في كل رسالة طينية يحمل اسم (سيدة اللبوات).
الواقع أن إعجابي ازداد بتلك الملكة اللبوة، وبلقبها الممهور.
ويحق لكل امرأة بعد ذلك الاكتشاف ألا تغضب، بل يحق لها أن تفخر عندما يناديها أحدهم قائلا لها: تعالي يا لبوة، اذهبي يا لبوة، ما أجملك يا لبوة.
بل ومن شدة إعجابي وحماسي (بسيدة اللبوات) تلك تمنيت لو أنني كنت واحدا من جنودها، وهي التي تأمر وأنا الذي أطيع، فما أروع أن تتحكم بك لبوة محترفة وذات (خلق) ـ حتى لو لم يكن ذلك الخلق رفيعا جدا ـ.
أما اللبوة التي فجعتني حقا، فهي لبوة ـ أقصد امرأة ـ هندية سجلت قدرتها الخارقة في كتاب (غنس) للأرقام القياسية، وذلك عندما استطاعت أن ترفع ما وزنه (31) كيلو غراما بواسطة (أذنيها)، ـ وأن ترفع أيضا ما وزنه (50) كيلو غراما (بضفيرتيها)، وأن ترفع أخيرا ما وزنه (60) كيلو (بثدييها).
أما يداها فلا شك أنها تستطيع أن تحملني وتلعب بي وهي تبتسم، مثلما يلعب راقص المزمار (بالعصاية)، وتعس من قال: إن المرأة ضعيفة.
Meshal.m.sud.1@gmail.com
للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250موبايلي, 738303 زين تبدأ بالرمز 455 مسافة ثم الرسالة