«أوسدت الأبواب في وجوهنا، فلا أحد يعترف بمؤهلاتنا العلمية رغم الوعود بالتوظيف المباشر عقب التخرج»، هكذا عبرت مجموعة من خريجات كلية المجتمع في جامعة جازان، عن خيبة أملهن في الحصول على وظائف تتناسب ومؤهلاتهن العلمية، رغم مضي سنوات طويلة على تخرجهن، خاصة أن بعضهن تخرج بتقدير عال. وأوضحت لـ «عكظ» الخريجة آمنه مدخلي، أن هذه الكليات افتتحت بأمر سام وبتوصية من مجلس الاقتصاد الأعلى بهدف تأهيل مواطنات في تخصصات تخدم سوق العمل، وقالت «لماذا يتم تجاهل تخصصاتنا وعلى وزارة الخدمة المدنية، ووزارة التربية والتعليم، ووزارة التعليم العالي، ووزارة المالية إيجاد حل جذري ينهي معاناتنا والاعتراف بمؤهلاتنا العلمية».
وذكرت الخريجات مروج عارف، إيمان ساحلي ونوف، حرمنا من المكافآت أثناء الدراسة على أمل الحصول على شهادة توفر لنا الوظيفة المناسبة، ولكن بعد التخرج لم يعترف أحد بشهاداتنا ولم تتاح لنا فرص التوظيف سواء عبر برنامج جدارة أو حتى في سلك التعليم في المدارس الحكومية أو حتى الخاصة، ونطالب بتحسين مؤهلاتنا العلمية بفتح باب التجسير في جامعة جازان. وختمن بالقول: الكل تخلى عنا ولا أحد يرغب في توظيفنا رغم حصول بعضنا على تقدير عال.
إلى ذلك أوضح المتحدث الإعلامي في إدارة التربية والتعليم في منطقة جازان يحيى عطيف أن عملية تعيين الخريجات ليس لإدارته شأن بها وإنما من اختصاص وزارة الخدمة المدنية .
وذكرت الخريجات مروج عارف، إيمان ساحلي ونوف، حرمنا من المكافآت أثناء الدراسة على أمل الحصول على شهادة توفر لنا الوظيفة المناسبة، ولكن بعد التخرج لم يعترف أحد بشهاداتنا ولم تتاح لنا فرص التوظيف سواء عبر برنامج جدارة أو حتى في سلك التعليم في المدارس الحكومية أو حتى الخاصة، ونطالب بتحسين مؤهلاتنا العلمية بفتح باب التجسير في جامعة جازان. وختمن بالقول: الكل تخلى عنا ولا أحد يرغب في توظيفنا رغم حصول بعضنا على تقدير عال.
إلى ذلك أوضح المتحدث الإعلامي في إدارة التربية والتعليم في منطقة جازان يحيى عطيف أن عملية تعيين الخريجات ليس لإدارته شأن بها وإنما من اختصاص وزارة الخدمة المدنية .