يتميز أخي د. هاشم عبده هاشم (رئيس تحرير عكاظ) بكثير من الأناقة في هدوئه الملح بأن يستمر هطول المقالات من كل كاتب بجريدة عكاظ اليومية التي تحفل بمنوعات وعديد من الكتاب. ولأن خزينة الأفكار عند غيرى وعندي مليئة بمقالات فلسفية وسياسية وثقافية.. إلا أنها قد لا تقابل ــ بالضرورة ــ حسن القبول من القارئ .. بيد أن أغلبية القراء مواطنون ينشغلون بهمومهم وشؤونهم ومطالباتهم وشكاواهم التي لها الأولوية في رغبة المتابعة لديهم.. وبالتالي قد تكون المواضيع ذات العلاقة بشؤون الوطن أكثر أهمية عند الأغلبية. ولأن الصحافة (كما يقال) مرآة للمجتمع. ويملك ــ بالتالي ــ المواطن حقوقه الصحفية من خلال تلك المرآة.. فمن الواجب أن يكون له دور فيها.. بل ومشاركة فعالة في سطورها. ورغم كثرة أو تنوع المواضيع ــ كما أسلفت ــ إلا أن دعوة المواطن للمشاركة لها أهمية واضحة في إثراء المقالات.. وفي رفع درجة الحوار بيد أن استقبال الأفكار والنقد والحلول من أي طرف كان قد يكون له أهمية مبالغة.. إن لم تكن مفاجئة تأتي برأي سـديد وحلول فائقة.. ومن حيث لا يعلم الواحد منا.
فإذا ما ذهبنا إلى هذا المبدأ.. أجدني أدعو كل من يرغب في عرض موضوع أو رأي أو حلول لأي ما يعانيه أو يعاني منه الحي الذي يسكن فيه.. أو المدينة التي تقيم فيها.. أو الحاجة عنده في دائرة أو أخرى.. أو رأي لديه مع صديق أو أخ أو عزيـز.. أن يتفضل بالكتابة لي ــ إذا رغب ــ في عرض الموضوع من جانبه.. ومن ثم قد أكون متفقا معه أو غير متفق.. إلا أن ذلك لن يمنع عرض الموضوع والحلول ــ إذا أمكن ــ من جانبه ثم إبداء الرأي نحوها بالتأييد أم بالتعديل أم بالاعتراض.. والاختلاف لن يفسـد للود قضية.. من هنا.. لا تنحصر الفكرة في التجاوب مع إلحاح د. هاشم عبده هاشم في مواصلة الكتابة فقط.. وإنما للسعي في مزيد من المواطنة من خلال مشاركة المواطن والمواطنة.. والمقيم والمقيمة.. وكل إنسان صاحب حق وحقوق بمن في ذلك الفقير إلى الله.. بيد أن كل مسؤول أو كاتب أو موظف عام أم خاص له عقد وتعاقد إلهي وتشريعي مع كل وأي مواطن.. كذلك يسري هذا العقد بين كل مواطن ومواطن آخر. وأهم بنود هذا العقد هو الصدق.. الأمانة.. الأدب.. الأخلاق.. العدل.. الإنصاف.. الوطنية.. التواضع.. بيد أن جميعه يصب في مصلحة الوطن.
وفى ذات الوقت.. فالصحيفة والصحف أجمع.. تمد القارىء بزاوية يستطيع من خلالها عرض أي موضوع.. وإنما الرغبة أو الدعوة بالكتابة لي.. تنطلق من التطلع لحوار ونقاش ورأي وتحسس وتلمس لما يشغل البال بالتواصل المباشر مع صاحب الموضوع.. ومايشكو منه.. وأن الموضوع لا يقف عند السلبيات.. فمن الممكن أن يكتب من يرغب عن إيجابيات ــ وهي كثيرة ــ بغرض ديمومتها ــ إن لم يكن برأي تحسينها.. لذا فعنواني البريدي ص. ب 6063 ــ جدة 21442..
قد يأتيني من خلال إتمام هذا النحو أو السير الكتابي بهذا المفهوم ــ شعور بأني إنسان مواطن قـرر أن يستمر تعاقده مع المواطن فيما يخص اهتماماته أكثر من أن يعبر عن ذاته فقط.. وبمعنى أن نتحدث كوطن.. وأن نكون مواطنين مخلصين لترابنا.. لذاتنا.. لأبنائنا.. لمجتمعنا.. لنماء بلادنا.. لدنيانا.. وقبل كل ذلك لديننا. لابد أن نساهم بالرأي.. بالفكر.. بالتحليل.. بالحلول.. وبالتنفيذ. ثم قد أتجاوز في بعض مما أكتبه.. ليكون من عندي.. لأني أولا وأخيرا مواطن.. يريد أن يبعث لي بمالديه..
ومع الشكر والتقدير والتحية لكل مواطنة صادقة.. فإن عقدي معي كمواطن ومع كل مواطن دائم.. ويستمر .. بإذن الله..
فالعود للوطن أحمد..
فإذا ما ذهبنا إلى هذا المبدأ.. أجدني أدعو كل من يرغب في عرض موضوع أو رأي أو حلول لأي ما يعانيه أو يعاني منه الحي الذي يسكن فيه.. أو المدينة التي تقيم فيها.. أو الحاجة عنده في دائرة أو أخرى.. أو رأي لديه مع صديق أو أخ أو عزيـز.. أن يتفضل بالكتابة لي ــ إذا رغب ــ في عرض الموضوع من جانبه.. ومن ثم قد أكون متفقا معه أو غير متفق.. إلا أن ذلك لن يمنع عرض الموضوع والحلول ــ إذا أمكن ــ من جانبه ثم إبداء الرأي نحوها بالتأييد أم بالتعديل أم بالاعتراض.. والاختلاف لن يفسـد للود قضية.. من هنا.. لا تنحصر الفكرة في التجاوب مع إلحاح د. هاشم عبده هاشم في مواصلة الكتابة فقط.. وإنما للسعي في مزيد من المواطنة من خلال مشاركة المواطن والمواطنة.. والمقيم والمقيمة.. وكل إنسان صاحب حق وحقوق بمن في ذلك الفقير إلى الله.. بيد أن كل مسؤول أو كاتب أو موظف عام أم خاص له عقد وتعاقد إلهي وتشريعي مع كل وأي مواطن.. كذلك يسري هذا العقد بين كل مواطن ومواطن آخر. وأهم بنود هذا العقد هو الصدق.. الأمانة.. الأدب.. الأخلاق.. العدل.. الإنصاف.. الوطنية.. التواضع.. بيد أن جميعه يصب في مصلحة الوطن.
وفى ذات الوقت.. فالصحيفة والصحف أجمع.. تمد القارىء بزاوية يستطيع من خلالها عرض أي موضوع.. وإنما الرغبة أو الدعوة بالكتابة لي.. تنطلق من التطلع لحوار ونقاش ورأي وتحسس وتلمس لما يشغل البال بالتواصل المباشر مع صاحب الموضوع.. ومايشكو منه.. وأن الموضوع لا يقف عند السلبيات.. فمن الممكن أن يكتب من يرغب عن إيجابيات ــ وهي كثيرة ــ بغرض ديمومتها ــ إن لم يكن برأي تحسينها.. لذا فعنواني البريدي ص. ب 6063 ــ جدة 21442..
قد يأتيني من خلال إتمام هذا النحو أو السير الكتابي بهذا المفهوم ــ شعور بأني إنسان مواطن قـرر أن يستمر تعاقده مع المواطن فيما يخص اهتماماته أكثر من أن يعبر عن ذاته فقط.. وبمعنى أن نتحدث كوطن.. وأن نكون مواطنين مخلصين لترابنا.. لذاتنا.. لأبنائنا.. لمجتمعنا.. لنماء بلادنا.. لدنيانا.. وقبل كل ذلك لديننا. لابد أن نساهم بالرأي.. بالفكر.. بالتحليل.. بالحلول.. وبالتنفيذ. ثم قد أتجاوز في بعض مما أكتبه.. ليكون من عندي.. لأني أولا وأخيرا مواطن.. يريد أن يبعث لي بمالديه..
ومع الشكر والتقدير والتحية لكل مواطنة صادقة.. فإن عقدي معي كمواطن ومع كل مواطن دائم.. ويستمر .. بإذن الله..
فالعود للوطن أحمد..