أفصحت مصادر دبلوماسية مطلعة عن مساع مصرية لاستئناف المفاوضات خلال اليومين المقبلين، وقالت أن دعوات وجهتها القاهرة إلى الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي لعودة الوفدين في غضون 48 ساعة من بدء الهدنة الجديدة.
ورجحت أن تستأنف هذه المفاوضات خلال الأسبوع الجاري، وأشارت إلى أن ما يعطلها وجود جهود واتصالات مكثفة تقوم بها القاهرة حاليا تستبق بها الجولة القادمة لبلورة أفكار قبيل الدخول بها تهدف من خلالها إلى تحقيق اختراق بحيث تفضي إلى اتفاق يحول دون انهيارها مرة أخرى.
وألمحت إلى دعوة القاهرة الطرفين ضرورة إبداء المرونة والجدية واستغلال عنصر الوقت، بحيث لا تصبح الهدنة التي تم القبول بها أداة ضغط، وإنما لتسهيل وتسريع التفاوض لإنجاز الموضوعات والقضايا السهلة مثل الحصار والمعابر وتسهيل انتقال الفلسطينيين.
من جانب آخر، كشفت المصادر عن أن الملف الفلسطيني سيشغل حيزا كبيرا من مباحثات وزير الخارجية المصري سامح شكري في جولته الأوروبية التي تشمل ألمانيا وفرنسا وإيطاليا والتي سيقوم بها الأسبوع الجاري.
وقالت: إن شكري سيعمل على عرض تطورات المفاوضات غير المباشرة والصعوبات التي تواجهها ونجاح جهود مصر في إبرام هدنة جديدة، ساعيا إلى دعم أوروبي لتحقيق اختراق بها وخاصة في شأن استئناف مفاوضات الحل النهائي للتوصل إلى تسوية دائمة بين الجانبين.
ورجحت أن تستأنف هذه المفاوضات خلال الأسبوع الجاري، وأشارت إلى أن ما يعطلها وجود جهود واتصالات مكثفة تقوم بها القاهرة حاليا تستبق بها الجولة القادمة لبلورة أفكار قبيل الدخول بها تهدف من خلالها إلى تحقيق اختراق بحيث تفضي إلى اتفاق يحول دون انهيارها مرة أخرى.
وألمحت إلى دعوة القاهرة الطرفين ضرورة إبداء المرونة والجدية واستغلال عنصر الوقت، بحيث لا تصبح الهدنة التي تم القبول بها أداة ضغط، وإنما لتسهيل وتسريع التفاوض لإنجاز الموضوعات والقضايا السهلة مثل الحصار والمعابر وتسهيل انتقال الفلسطينيين.
من جانب آخر، كشفت المصادر عن أن الملف الفلسطيني سيشغل حيزا كبيرا من مباحثات وزير الخارجية المصري سامح شكري في جولته الأوروبية التي تشمل ألمانيا وفرنسا وإيطاليا والتي سيقوم بها الأسبوع الجاري.
وقالت: إن شكري سيعمل على عرض تطورات المفاوضات غير المباشرة والصعوبات التي تواجهها ونجاح جهود مصر في إبرام هدنة جديدة، ساعيا إلى دعم أوروبي لتحقيق اختراق بها وخاصة في شأن استئناف مفاوضات الحل النهائي للتوصل إلى تسوية دائمة بين الجانبين.