قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس لـ«عكاظ» إن زيارة ولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز لباريس تعكس أهمية التنسيق السعودي الفرنسي وتبرز مسار العلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين. وأضاف أن ملف الأرهاب يشكل تحديا دوليا لأوروبا والشرق الأوسط والخليج العربي ما يجعل دور المملكة مهم ومطلوب على الساحة الدولية. وأوضح فابيوس أن مباحثات الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند مع ولي العهد المقترح الفرنسي سوف تركز على استضافة باريس لمؤتمر دولي لمواجهة داعش.
واشار إلى الدور الإنساني للمملكة والمساعدات العديدة التي يقدمها خادم الحرمين الشريفين على مستوى الشرق الأوسط خاصة دعم الشعب الفلسطيني.. ونوه بكلمة الملك عبدالله بن عبدالعزيز حول محاربة الإرهاب، مؤكدا أنها دليل جديد على السياسة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين وحرصه على تكاتف الجهود الدولية في مكافحة الإرهاب.
وذكر وزير الخارجية الفرنسي أن زيارة الأمير سلمان تأتي في إطار التواصل والتنسيق بين البلدين مذكرا بزيارة الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند الى المملكة في ديسمبر الماضي، وهو ما يعني أن مشاورات ولي العهد في باريس سوف تتناول الملفات المشتركة بين البلدين والتنسيق لمزيد من التعاون في المستقبل.
من جهتها، نوهت مسؤولة الإعلام في قصر الاليزيه كلودين ريبرت بعمق العلاقات بين المملكة وفرنسا، وقالت لـ«عكاظ» إن زيارة ولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز ستتناول مكافحة الأرهاب، والتعاون الدولي وتفعيل دور الأمم المتحدة. وأضافت أن الزيارة تأتي في إطار التشاور المتبادل بين الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير سلمان في ما يتعلق بالتعاون بين البلدين في مجالات متعددة لا سيما في ملف مكافحة الإرهاب. وأفادت أن فرنسا يهمها التنسيق في مجال مكافحة الأرهاب مع شركائها.
من جهته، أكد سفير فرنسا بالمملكة برتراند بسانسنو لـ«عكاظ» تنامي العلاقات السعودية الفرنسية، لافتا إلى أن زيارة الأمير سلمان تأتي في ضوء حرص البلدين على تبادل الزيارات ووجهات النظر. وقال إن تطابق وجهات نظر الدولتين حول كثير من القضايا يشكل أرضية جيدة لتطوير العلاقات بين البلدين الصديقين. وأضاف أن المباحثات سوف تتناول الملفات الاقتصادية والتجارية والثقافية، مشيرا إلى أن ملف الدفاع له أيضا أهمية خلال الزيارة، اذ تعتبر فرنسا الشريك الثالث للمملكة في هذا المجال، حيث تم توقيع اتفاقية التعاون في المجال العسكري والدفاعي بين البلدين في 1982.
واشار إلى الدور الإنساني للمملكة والمساعدات العديدة التي يقدمها خادم الحرمين الشريفين على مستوى الشرق الأوسط خاصة دعم الشعب الفلسطيني.. ونوه بكلمة الملك عبدالله بن عبدالعزيز حول محاربة الإرهاب، مؤكدا أنها دليل جديد على السياسة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين وحرصه على تكاتف الجهود الدولية في مكافحة الإرهاب.
وذكر وزير الخارجية الفرنسي أن زيارة الأمير سلمان تأتي في إطار التواصل والتنسيق بين البلدين مذكرا بزيارة الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند الى المملكة في ديسمبر الماضي، وهو ما يعني أن مشاورات ولي العهد في باريس سوف تتناول الملفات المشتركة بين البلدين والتنسيق لمزيد من التعاون في المستقبل.
من جهتها، نوهت مسؤولة الإعلام في قصر الاليزيه كلودين ريبرت بعمق العلاقات بين المملكة وفرنسا، وقالت لـ«عكاظ» إن زيارة ولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز ستتناول مكافحة الأرهاب، والتعاون الدولي وتفعيل دور الأمم المتحدة. وأضافت أن الزيارة تأتي في إطار التشاور المتبادل بين الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير سلمان في ما يتعلق بالتعاون بين البلدين في مجالات متعددة لا سيما في ملف مكافحة الإرهاب. وأفادت أن فرنسا يهمها التنسيق في مجال مكافحة الأرهاب مع شركائها.
من جهته، أكد سفير فرنسا بالمملكة برتراند بسانسنو لـ«عكاظ» تنامي العلاقات السعودية الفرنسية، لافتا إلى أن زيارة الأمير سلمان تأتي في ضوء حرص البلدين على تبادل الزيارات ووجهات النظر. وقال إن تطابق وجهات نظر الدولتين حول كثير من القضايا يشكل أرضية جيدة لتطوير العلاقات بين البلدين الصديقين. وأضاف أن المباحثات سوف تتناول الملفات الاقتصادية والتجارية والثقافية، مشيرا إلى أن ملف الدفاع له أيضا أهمية خلال الزيارة، اذ تعتبر فرنسا الشريك الثالث للمملكة في هذا المجال، حيث تم توقيع اتفاقية التعاون في المجال العسكري والدفاعي بين البلدين في 1982.