أقرت الحكومة الليبية المؤقتة من ملجئها الآمن في شرق البلاد بأنها فقدت السيطرة فعليا على طرابلس وباتت المليشيات المسلحة تسيطر عليها. يأتي ذلك، في الوقت الذي أعاد مجلس النواب الليبي تعيين عبدالله الثني رئيسا للوزراء.
وقالت الحكومة التي يقودها رئيس الوزراء عبدالله الثني والتي استقالت الأسبوع الماضي، إن جماعات مسلحة معظمها متطرفة، تسيطر على الوزارات وتمنع دخول الموظفين إليها.
وقالت الحكومة في بيان لها، إن هذه المقرات محتلة من قبل مسلحين بعد أن تمت محاصرتها واقتحامها من قبلهم، حيث قاموا بمنع موظفيها من دخولها وهددوا وزراءها ووكلاءهم. وأضافت أنه بات من الخطورة بمكان وصول موظفي الدولة إلى مقار عملهم من دون تعرضهم للخطر سواء بالاعتقال أو بالاغتيال. وأشارت إلى أن عديد التشكيلات المسلحة أعلنت عن تهديدات مباشرة لموظفي الدولة بل وهاجمت وأحرقت بيوتهم وروعت أسرهم. وكان رئيس الحكومة عبدالله الثني أعلن في 25 أغسطس الماضي خلال مؤتمر صحافي عقده في طبرق (1600 كلم شرق طرابلس)، أن ميليشيات متطرفة قامت بنهب واحراق منزله في طرابلس.
وقالت الحكومة التي يقودها رئيس الوزراء عبدالله الثني والتي استقالت الأسبوع الماضي، إن جماعات مسلحة معظمها متطرفة، تسيطر على الوزارات وتمنع دخول الموظفين إليها.
وقالت الحكومة في بيان لها، إن هذه المقرات محتلة من قبل مسلحين بعد أن تمت محاصرتها واقتحامها من قبلهم، حيث قاموا بمنع موظفيها من دخولها وهددوا وزراءها ووكلاءهم. وأضافت أنه بات من الخطورة بمكان وصول موظفي الدولة إلى مقار عملهم من دون تعرضهم للخطر سواء بالاعتقال أو بالاغتيال. وأشارت إلى أن عديد التشكيلات المسلحة أعلنت عن تهديدات مباشرة لموظفي الدولة بل وهاجمت وأحرقت بيوتهم وروعت أسرهم. وكان رئيس الحكومة عبدالله الثني أعلن في 25 أغسطس الماضي خلال مؤتمر صحافي عقده في طبرق (1600 كلم شرق طرابلس)، أن ميليشيات متطرفة قامت بنهب واحراق منزله في طرابلس.