لم يثن اعتذار نحو عشر شركات متخصصة ما بين عالمية ومحلية عن تنفيذ مشروع طريق رابط على كافة حدود المملكة قبل نحو عقدين من الزمن عزم وشموخ بواسل حرس الحدود الذين كسروا في سابقة تمثل الأولى من نوعها سقف «التحدي» متصدين لمهمة «حماية الحدود»، حيث أسند تنفيذ هذا المشروع الجبار لقوة عسكرية سعودية تخصصت في الأعمال الإنشائية لتكون «الرقعي» بوابة الانطلاقة لهذا المشروع بإنشاء أول وحدة أمن دورية في حرس الحدود تعنى بالتنفيذ وخصصت قوة مبسطة حينها للبدء الفوري في المسح الميداني ليتطور المشروع ليكون واحدا من أكبر مشاريع حماية الحدود العالمية، الذي دشن مرحلته الأولى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، أمس الأول.
المشروع الذي رأى النور واقعا ملموسا وخرج في جلباب حضاري مر في تحديات كبرى كان أمن أبرزها وعورة الطبيعة في 12 موقعا احتاج فيها حرس الحدود لـ«التفجير» لتسوية الطريق، فيما نجح هذا القطاع الأمني في الهبوط بنسبة التكلفة للمشروع بنحو 30%، فيما سيكون معدل التسلل «صفر» بما يملكه المشروع من كفاءات بشرية مؤهلة وتقنية عالية جدا.
هكذا روى لـ(عكاظ) أمس مصدر رفيع في حرس الحدود قصة التحدي التي بدأت بكسارة طاقتها لا تتجاوز 80 مترا مكعبا في الساعة تعمل بأيد سعودية وخلاطة تعمل بطاقة 100 طن بالساعة ليكون مشروع الحدود الذكية اليوم متصدرا المشهد بأعلى تقنية قادرة عن ردع كل من يحاول التسلل لأرض المملكة بالقبض عليه في معدل زمني مهول يتراوح بين 3 إلى 9 دقائق من خلال رصد حركة المتسلل في مراكز «الاستجابة» التي بلغ عددها 32 مركزا أو من خلال أبراج المراقبة الرادارية التي تغطي كل منها دائرة بقطر 40 كم على جانبي الحدود لرصد المخترقين. وألمح المصدر الأمني لـ(عكاظ) أن المشروع سيقضي على ما تعارف عليه بمسمى «المناطق العمياء» التي يعمد المتسللون للمرور منها وهي الأودية، المنحدرات، الأخاديد العميقة، حيث يتعثر رصدها في موجات الرادار ليكون المشروع حاملا للحل الماثل في «عربات الاستجابة» التي تتمركز في منصات خاصة مزودة بنقاط اتصال عبر الألياف البصرية التي تقوم بمهام مراكز المراقبة للكشف، كما تسهم في البحث عن المفقودين والتائهين في المناطق الصحراوية.
يشار إلى أن مشروع السياج الأمني على الحدود الشمالية سيكون لكافة مكونات المشروع العملاق الذي هو عبارة عن منظومة متكاملة تشمل البنى التحتية، الإسكان ومباني لقيادات القطاعات ومراكز للاستجابة (الرادارات) والأنظمة الحديثة وأبراج مراقبة وكاميرات وسياجات حديدية وسواتر، والمشروع هو عبارة عن مجموعة متكاملة من الأنظمة والإمكانات والمباني والتجهيزات تشكل في مجموعها مشروعا متكاملا لأمن الحدود الشمالية، حيث يمتد لأكثر من (890) كلم يبدأ من حفر الباطن شرقا وينتهي مع بداية حدود منطقة الجوف غربا، ويوجد به أربعة إسكانات لمنسوبي حرس الحدود وعائلاتهم وهي إسكان في محافظة حفر الباطن بالمنطقة الشرقية وإسكان في بلدة الشعبة وإسكان في محافظة رفحاء وإسكان في العويقيلة بالمنطقة الشمالية، وكل إسكان يحتوي على ما يزيد عن (210) وحدات سكنية وكل الإسكانات مجهزة بكافة الخدمات مثل مدارس البنين ومدارس البنات، والمراكز الصحية، والملاعب الترفيهية، والحدائق والخدمات العامة والخاصة، والأسواق أيضا، وهذه الإسكانات ستزيد من الراحة النفسية والسرية والاجتماعية لمنسوبي حرس الحدود، حيث توفر لهم مساكن مكتملة الخدمات وهي من بشائر الخير في هذا المشروع العملاق الذي تقوده وزارة الداخلية.
المشروع الذي رأى النور واقعا ملموسا وخرج في جلباب حضاري مر في تحديات كبرى كان أمن أبرزها وعورة الطبيعة في 12 موقعا احتاج فيها حرس الحدود لـ«التفجير» لتسوية الطريق، فيما نجح هذا القطاع الأمني في الهبوط بنسبة التكلفة للمشروع بنحو 30%، فيما سيكون معدل التسلل «صفر» بما يملكه المشروع من كفاءات بشرية مؤهلة وتقنية عالية جدا.
هكذا روى لـ(عكاظ) أمس مصدر رفيع في حرس الحدود قصة التحدي التي بدأت بكسارة طاقتها لا تتجاوز 80 مترا مكعبا في الساعة تعمل بأيد سعودية وخلاطة تعمل بطاقة 100 طن بالساعة ليكون مشروع الحدود الذكية اليوم متصدرا المشهد بأعلى تقنية قادرة عن ردع كل من يحاول التسلل لأرض المملكة بالقبض عليه في معدل زمني مهول يتراوح بين 3 إلى 9 دقائق من خلال رصد حركة المتسلل في مراكز «الاستجابة» التي بلغ عددها 32 مركزا أو من خلال أبراج المراقبة الرادارية التي تغطي كل منها دائرة بقطر 40 كم على جانبي الحدود لرصد المخترقين. وألمح المصدر الأمني لـ(عكاظ) أن المشروع سيقضي على ما تعارف عليه بمسمى «المناطق العمياء» التي يعمد المتسللون للمرور منها وهي الأودية، المنحدرات، الأخاديد العميقة، حيث يتعثر رصدها في موجات الرادار ليكون المشروع حاملا للحل الماثل في «عربات الاستجابة» التي تتمركز في منصات خاصة مزودة بنقاط اتصال عبر الألياف البصرية التي تقوم بمهام مراكز المراقبة للكشف، كما تسهم في البحث عن المفقودين والتائهين في المناطق الصحراوية.
يشار إلى أن مشروع السياج الأمني على الحدود الشمالية سيكون لكافة مكونات المشروع العملاق الذي هو عبارة عن منظومة متكاملة تشمل البنى التحتية، الإسكان ومباني لقيادات القطاعات ومراكز للاستجابة (الرادارات) والأنظمة الحديثة وأبراج مراقبة وكاميرات وسياجات حديدية وسواتر، والمشروع هو عبارة عن مجموعة متكاملة من الأنظمة والإمكانات والمباني والتجهيزات تشكل في مجموعها مشروعا متكاملا لأمن الحدود الشمالية، حيث يمتد لأكثر من (890) كلم يبدأ من حفر الباطن شرقا وينتهي مع بداية حدود منطقة الجوف غربا، ويوجد به أربعة إسكانات لمنسوبي حرس الحدود وعائلاتهم وهي إسكان في محافظة حفر الباطن بالمنطقة الشرقية وإسكان في بلدة الشعبة وإسكان في محافظة رفحاء وإسكان في العويقيلة بالمنطقة الشمالية، وكل إسكان يحتوي على ما يزيد عن (210) وحدات سكنية وكل الإسكانات مجهزة بكافة الخدمات مثل مدارس البنين ومدارس البنات، والمراكز الصحية، والملاعب الترفيهية، والحدائق والخدمات العامة والخاصة، والأسواق أيضا، وهذه الإسكانات ستزيد من الراحة النفسية والسرية والاجتماعية لمنسوبي حرس الحدود، حيث توفر لهم مساكن مكتملة الخدمات وهي من بشائر الخير في هذا المشروع العملاق الذي تقوده وزارة الداخلية.