ثمة برامج للتبادل الثقافي والتعليمي بين المملكة والكثير من الدول، تهدف لتبادل الخبرات الأكاديمية والمهنية والتجارب، وهذا يؤكد على أهمية صناعة المشتركات والتنوع الثقافي، التي تحدد أوجه القيم الثقافية المشتركة وإحيائها، والدعوة إلى احترام التعددية والتنوع من أجل التعايش ونشر ثقافة التسامح بين الشعوب على أساس أن جوهر الثقافي إنساني بطبيعته، وذلك التبادل الثقافي والتعليمي أدى إلى تنامي عدد الطلاب السعوديين الدارسين في الجامعات ومراكز الأبحاث الغربية.
ففي الوقت الذي يؤكد فيه السفير الفرنسي لدى المملكة بيرتراند بيسانسينو على التعاون الثقافي والتعليمي بين المملكة وفرنسا، فإن أمين غرفة التجارة العربية الفرنسية الدكتور صالح بن بكر الطيار يؤكد على تلك العلاقات الثقافية والتعليمية بين البلدين، مبينا أنه سجل في السنوات الأخيرة قفزة نوعية تميزت بارتفاع أعداد الطلاب السعوديين الذين يدرسون في الجامعات الفرنسية. من جانبه، أوضح المحلق الثقافي السعودي في فرنسا الدكتور إبراهيم البلوي، أنه تم تفعيل دور الملحقية لتتمكن من دعم الحوار العربي الفرنسي والعمل على التعريف بالمخزون الثقافي والحضاري للمملكة، وتقديم نتاجها الأدبي والفكري على الساحة الفرنسية من خلال تنظيم الندوات العلمية والثقافية، والمشاركة في المؤتمرات والمعارض والمهرجانات، والإسهام في الترجمة والإصدارات، مؤكدا أن الملحقية تقوم بدور مهم ومتواصل في دعم التعاون الثنائي بين مؤسسات التعليم العالي في المملكة وبين نظيراتها في فرنسا، وتعتبر هذه الشراكات بمثابة جسور للتعاون العلمي والجامعي، فهي تسعى إلى تطوير التعليم العالي في المملكة وإكسابه مهارات حديثة من خلال نقل المعرفة والتقنيات المتقدمة.
أما الأستاذ بجامعة الملك سعود بالرياض الدكتور صالح العنزي، فأوضح أن التعاون الثقافي والتعليمي يترجم المزيد من النشاطات الفعلية والعملية إلى جانب البرامج التعليمية التي انعكست إيجابا على طلاب الجامعة، مبينا أن ذلك أدى إلى تطوير وتحديث كل ما هو قائم في المجال المعرفي.
من جانبه، أكد الملحق الثقافي للسفارة السعودية في الصين الدكتور صالح بن إبراهيم القسومي، أن التعاون بين الملحقية تولي اهتماما بالغا بتعاونها مع الجامعات الصينية، مبينا أن ذلك سيؤدي إلى المزيد من التبادل الأكاديمي والعلمي، إضافة إلى أن الملحقية ترجمة الكثير من الكتب التي تتعلق بالثقافة العربية إلى اللغة الصينية، وترجمة أخرى من اللغة الصينية إلى اللغة العربية لتعريف السعوديين بالحضارة الصينية.
ففي الوقت الذي يؤكد فيه السفير الفرنسي لدى المملكة بيرتراند بيسانسينو على التعاون الثقافي والتعليمي بين المملكة وفرنسا، فإن أمين غرفة التجارة العربية الفرنسية الدكتور صالح بن بكر الطيار يؤكد على تلك العلاقات الثقافية والتعليمية بين البلدين، مبينا أنه سجل في السنوات الأخيرة قفزة نوعية تميزت بارتفاع أعداد الطلاب السعوديين الذين يدرسون في الجامعات الفرنسية. من جانبه، أوضح المحلق الثقافي السعودي في فرنسا الدكتور إبراهيم البلوي، أنه تم تفعيل دور الملحقية لتتمكن من دعم الحوار العربي الفرنسي والعمل على التعريف بالمخزون الثقافي والحضاري للمملكة، وتقديم نتاجها الأدبي والفكري على الساحة الفرنسية من خلال تنظيم الندوات العلمية والثقافية، والمشاركة في المؤتمرات والمعارض والمهرجانات، والإسهام في الترجمة والإصدارات، مؤكدا أن الملحقية تقوم بدور مهم ومتواصل في دعم التعاون الثنائي بين مؤسسات التعليم العالي في المملكة وبين نظيراتها في فرنسا، وتعتبر هذه الشراكات بمثابة جسور للتعاون العلمي والجامعي، فهي تسعى إلى تطوير التعليم العالي في المملكة وإكسابه مهارات حديثة من خلال نقل المعرفة والتقنيات المتقدمة.
أما الأستاذ بجامعة الملك سعود بالرياض الدكتور صالح العنزي، فأوضح أن التعاون الثقافي والتعليمي يترجم المزيد من النشاطات الفعلية والعملية إلى جانب البرامج التعليمية التي انعكست إيجابا على طلاب الجامعة، مبينا أن ذلك أدى إلى تطوير وتحديث كل ما هو قائم في المجال المعرفي.
من جانبه، أكد الملحق الثقافي للسفارة السعودية في الصين الدكتور صالح بن إبراهيم القسومي، أن التعاون بين الملحقية تولي اهتماما بالغا بتعاونها مع الجامعات الصينية، مبينا أن ذلك سيؤدي إلى المزيد من التبادل الأكاديمي والعلمي، إضافة إلى أن الملحقية ترجمة الكثير من الكتب التي تتعلق بالثقافة العربية إلى اللغة الصينية، وترجمة أخرى من اللغة الصينية إلى اللغة العربية لتعريف السعوديين بالحضارة الصينية.