أشاد صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية بدور معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة بجامعة أم القرى.
جاء ذلك عقب اطلاع سموه أمس على انجازات المعهد والبحوث والدراسات العلمية التي نفذها وإسهاماته مع الجهات ذات العلاقة بخدمة ضيوف الرحمن وتوفير أقصى درجات الراحة لهم في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة ومنافذ قوافل قاصدي بيت الله الحرام من الحجاج والمعتمرين وخطة العمل للعديد من المشروعات البحثية والدراسات العلمية التي سيجريها المعهد في حج هذا العام 1435هـ.
وأكد سمو أمير منطقة مكة المكرمة خلال استقباله أمس في مكتبه بديوان الإمارة بمكة المكرمة مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس وأعضاء مجلس إدارة المعهد بالجامعة ممثلا في عميد المعهد الدكتور عاطف بن حسين أصغر ووكلاء ورؤساء الأقسام البحثية بالمعهد، دعمه الكامل لكافة البرامج البحثية والعلمية التي ينفذها المعهد تحت مظلة الجامعة لتحقيق رؤية وتطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بتذليل كافة السبل وجعل رحلة الحج والعمرة سهلة وميسرة لقاصدي بيت الله الحرام عبر المشروعات الضخمة التي نفذت وتنفذ في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة لراحة وفود الرحمن.
من جهة اخرى اطلع الأمير مشعل بن عبدالله على التقرير السنوي لمكتبة الملك عبدالله بن عبدالعزيز بجامعة أم القرى حيث قدم عميد شؤون المكتبات بالجامعة الدكتور عدنان بن محمد الحارثي عرضا مفصلا لسمو أمير منطقة مكة المكرمة عن دور المكتبة المتميز في دعم الباحثين والمتخصصين من داخل المملكة وخارجها والمراجع العلمية والمخطوطات النادرة التي تزخر بها.
عقب ذلك تسلم سموه هدية من مكتبة الملك عبدالله بن عبدالعزيز بجامعة أم القرى عبارة عن نسخ من أطلس جديد لمكة المكرمة والمدينة المنورة تضم العديد من الصور القديمة والنادرة لواقع الحياة الاجتماعية والاقتصادية للمدينتين المقدستين في تلك الفترة الزمنية إلى جانب خريطتين رئيسيتين للمدينتين.
وعبر مدير الجامعة الدكتور بكري عساس عن بالغ شكره وتقديره لسمو أمير منطقة مكة المكرمة على اهتمامه ودعمه للجامعة ومسيرتها العلمية والتعليمية والبحثية وحرصه الدائم للقاء منسوبيها ومشاركتهم في كل المناسبات، ووقوفه من خلال هذا اللقاء على الدور الذي قام ويقوم به معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة والدراسات البحثية والعلمية التي نفذها وينفذها لخدمة وراحة ضيوف بيت الله العتيق.
وأكد الدكتور عساس أن استقبال سمو أمير المنطقة لأعضاء مجلس المعهد والاستماع إلى توجيهاته وآرائه السديدة أعطت للجميع دافعا قويا لمضاعفة الجهود وبذل المزيد من أجل تعزيز مسيرة عمل المعهد والقيام بالدور المناط به بما يتماشى ويتوافق مع توجيهات ولاة الأمر في بلادنا -وفقهم الله- للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين والعمل على توفير أقصى درجات الراحة التي تمكن الجميع من أداء نسكهم وشعائرهم في سهولة ويسر وأمان وطمأنينة، واطلاع سموه الكريم على التقرير السنوي لمكتبة الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالجامعة وما تضمه هذه المكتبة الفريدة من مخطوطات ومراجع علمية في شتى العلوم والمجالات يعد دليلا واضحا على حرص سموه الكريم ومتابعته الكريمة والدائمة لهذه الجامعة المباركة ومسيرتها وأنشطتها وبرامجها على مدار العام.
جاء ذلك عقب اطلاع سموه أمس على انجازات المعهد والبحوث والدراسات العلمية التي نفذها وإسهاماته مع الجهات ذات العلاقة بخدمة ضيوف الرحمن وتوفير أقصى درجات الراحة لهم في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة ومنافذ قوافل قاصدي بيت الله الحرام من الحجاج والمعتمرين وخطة العمل للعديد من المشروعات البحثية والدراسات العلمية التي سيجريها المعهد في حج هذا العام 1435هـ.
وأكد سمو أمير منطقة مكة المكرمة خلال استقباله أمس في مكتبه بديوان الإمارة بمكة المكرمة مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس وأعضاء مجلس إدارة المعهد بالجامعة ممثلا في عميد المعهد الدكتور عاطف بن حسين أصغر ووكلاء ورؤساء الأقسام البحثية بالمعهد، دعمه الكامل لكافة البرامج البحثية والعلمية التي ينفذها المعهد تحت مظلة الجامعة لتحقيق رؤية وتطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بتذليل كافة السبل وجعل رحلة الحج والعمرة سهلة وميسرة لقاصدي بيت الله الحرام عبر المشروعات الضخمة التي نفذت وتنفذ في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة لراحة وفود الرحمن.
من جهة اخرى اطلع الأمير مشعل بن عبدالله على التقرير السنوي لمكتبة الملك عبدالله بن عبدالعزيز بجامعة أم القرى حيث قدم عميد شؤون المكتبات بالجامعة الدكتور عدنان بن محمد الحارثي عرضا مفصلا لسمو أمير منطقة مكة المكرمة عن دور المكتبة المتميز في دعم الباحثين والمتخصصين من داخل المملكة وخارجها والمراجع العلمية والمخطوطات النادرة التي تزخر بها.
عقب ذلك تسلم سموه هدية من مكتبة الملك عبدالله بن عبدالعزيز بجامعة أم القرى عبارة عن نسخ من أطلس جديد لمكة المكرمة والمدينة المنورة تضم العديد من الصور القديمة والنادرة لواقع الحياة الاجتماعية والاقتصادية للمدينتين المقدستين في تلك الفترة الزمنية إلى جانب خريطتين رئيسيتين للمدينتين.
وعبر مدير الجامعة الدكتور بكري عساس عن بالغ شكره وتقديره لسمو أمير منطقة مكة المكرمة على اهتمامه ودعمه للجامعة ومسيرتها العلمية والتعليمية والبحثية وحرصه الدائم للقاء منسوبيها ومشاركتهم في كل المناسبات، ووقوفه من خلال هذا اللقاء على الدور الذي قام ويقوم به معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة والدراسات البحثية والعلمية التي نفذها وينفذها لخدمة وراحة ضيوف بيت الله العتيق.
وأكد الدكتور عساس أن استقبال سمو أمير المنطقة لأعضاء مجلس المعهد والاستماع إلى توجيهاته وآرائه السديدة أعطت للجميع دافعا قويا لمضاعفة الجهود وبذل المزيد من أجل تعزيز مسيرة عمل المعهد والقيام بالدور المناط به بما يتماشى ويتوافق مع توجيهات ولاة الأمر في بلادنا -وفقهم الله- للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين والعمل على توفير أقصى درجات الراحة التي تمكن الجميع من أداء نسكهم وشعائرهم في سهولة ويسر وأمان وطمأنينة، واطلاع سموه الكريم على التقرير السنوي لمكتبة الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالجامعة وما تضمه هذه المكتبة الفريدة من مخطوطات ومراجع علمية في شتى العلوم والمجالات يعد دليلا واضحا على حرص سموه الكريم ومتابعته الكريمة والدائمة لهذه الجامعة المباركة ومسيرتها وأنشطتها وبرامجها على مدار العام.