«أن تأتي متاخرا خير من أن لا تأتي».. وأخيرا بدأ العالم يتحرك بجدية لمواجهة إرهاب داعش والجماعات المتطرفة التي تعبث وتقتل وتسفك الدماء في العراق وسوريا واليمن وليبيا.
لطالما حذر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (حفظه الله) من خطورة ما سيحدث في سوريا، وكان صوت الحكمة يهدي للعالم مفاتيح الخروج من الأزمة السورية في بداياتها ولكن تردد دول العالم وتقاعسهم عن السماع آنذاك، قاد العالم إلى هذه المحصلة الحتمية.
بالأمس أعلن الرئيس الأمريكي استراتيجية مواجهة تنظيم داعش الإرهابي، بعد أن اتصل بخادم الحرمين الشريفين ليبحث معه تطورات الأحداث ويستأنس برؤيته الثاقبة.
وأمس احتضنت جدة دولا عربية إضافة إلى أمريكا وتركيا، بعد أن التقت رؤاهم أخيرا مع رؤية الملك الحكيم لمواجهة الإرهاب.
قبل ما يقارب التسعة أعوام اقترح الملك عبدالله إنشاء المركز الدولي لمكافحة الإرهاب وكان الداعم الأكبر له في أغسطس الماضي بـ100 مليون دولار، وحان الوقت لتنفيذ رؤية خادم الحرمين والتمسك بها والتحلق حولها للقضاء على إرهاب داعش وجبهة النصرة والقاعدة والإخوان المسلمين وغيرهم من الجماعات الإرهابية التي أنهكت جسد الأمة وشوهت صورة الإسلام السمح الداعي إلى السلام والتعايش وقبول الآخر.
لم يعد هناك مجال للتردد، ولا للمداهنة ولا للحلول الناعمة مع هؤلاء، ولم يعد مقبولا السكوت على التحالفات المشبوهة مع الأنظمة القمعية التي تقتل شعوبها أو التي تحيك المؤامرات للنيل من استقرار دول المنطقة، ولا بد من التحرك الدولي ضدهم على قلب رجل واحد.
من المخزي أن نسمح لنظام مثل نظام الأسد أن يعيث فسادا وقتلا في الشعب السوري إلى هذا الحد، ومن المخزي أن نسمح لأي دولة في الإقليم بأن تدعمه وتدعم الجماعات الإرهابية وتمدها بالسلاح وتبث سمومها الطائفية كما يحدث الآن، التحالف الدولي ضد الإرهاب لا بد له أن يغلق كل هذه الملفات.
لطالما حذر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (حفظه الله) من خطورة ما سيحدث في سوريا، وكان صوت الحكمة يهدي للعالم مفاتيح الخروج من الأزمة السورية في بداياتها ولكن تردد دول العالم وتقاعسهم عن السماع آنذاك، قاد العالم إلى هذه المحصلة الحتمية.
بالأمس أعلن الرئيس الأمريكي استراتيجية مواجهة تنظيم داعش الإرهابي، بعد أن اتصل بخادم الحرمين الشريفين ليبحث معه تطورات الأحداث ويستأنس برؤيته الثاقبة.
وأمس احتضنت جدة دولا عربية إضافة إلى أمريكا وتركيا، بعد أن التقت رؤاهم أخيرا مع رؤية الملك الحكيم لمواجهة الإرهاب.
قبل ما يقارب التسعة أعوام اقترح الملك عبدالله إنشاء المركز الدولي لمكافحة الإرهاب وكان الداعم الأكبر له في أغسطس الماضي بـ100 مليون دولار، وحان الوقت لتنفيذ رؤية خادم الحرمين والتمسك بها والتحلق حولها للقضاء على إرهاب داعش وجبهة النصرة والقاعدة والإخوان المسلمين وغيرهم من الجماعات الإرهابية التي أنهكت جسد الأمة وشوهت صورة الإسلام السمح الداعي إلى السلام والتعايش وقبول الآخر.
لم يعد هناك مجال للتردد، ولا للمداهنة ولا للحلول الناعمة مع هؤلاء، ولم يعد مقبولا السكوت على التحالفات المشبوهة مع الأنظمة القمعية التي تقتل شعوبها أو التي تحيك المؤامرات للنيل من استقرار دول المنطقة، ولا بد من التحرك الدولي ضدهم على قلب رجل واحد.
من المخزي أن نسمح لنظام مثل نظام الأسد أن يعيث فسادا وقتلا في الشعب السوري إلى هذا الحد، ومن المخزي أن نسمح لأي دولة في الإقليم بأن تدعمه وتدعم الجماعات الإرهابية وتمدها بالسلاح وتبث سمومها الطائفية كما يحدث الآن، التحالف الدولي ضد الإرهاب لا بد له أن يغلق كل هذه الملفات.