أكد المفكر والباحث الإسلامي الدكتور محمد أبو سمرة الخبير في الجماعات الإسلامية في حديث لـ«عكاظ»، أن الجماعات والمنظمات الإسلامية المتطرفة وخاصة تنظيم «داعش» ليس لها علاقة بالإسلام، بل هي صنيعة أعداء الإسلام والأمتين العربية والإسلامية، وأنها لا تضع محاربة إسرائيل في برنامجها، ولا تمثل القضية الفلسطينية وقضايا الأمة شيئا في أولوياتها.
وقال أبو سمرة: كما يعلم الجميع أن الدين الإسلامي هو دين الرحمة والأخلاق والقيم والعدالة، ولا يجوز بالمطلق أن يقوم أحد ما يدعي صلته بالإسلام بذبح الناس أمام شاشات التلفزيون، هذه الوحشية وهذا الإجرام بالمطلق ليس له أي علاقة بالدين الإسلامي الحنيف الذي كرم الإنسان حيا وميتا، على العكس تماما، الرسول عليه الصلاة والسلام كان دائما يوصي المسلمين بعدم التمثيل حتى بجثث الكفار والمشركين، فما بالك إذا كان الذي يقتل ويغتال مسلما آيا كان انتماؤه الطائفي أو المذهبي، بالتالي طالما أنه موحد بالله ومؤمن برسالة الإسلام، وبالتالي جاء هؤلاء من أجل تشويه صورة الإسلام والإساءة له، والإساءة لكل قيمه، وما يمارسونه من إرهاب هو حرب على الإسلام والمسلمين.
وحول الفهم الخاطئ للإسلام الذي تدعيه هذه الجماعات، قال أبو سمرة: هؤلاء المتأسلمون يفهمون الإسلام خطأ فهم يأتون إلى سوريا أو العراق لقتل الناس بالسيف والسكين وجز رؤوس الناس، ويربون أولادهم على قطع الرؤوس، هؤلاء يشوهون صورة الإسلام أمام العالم، فالإسلام ليس دين القتل والعنف بل هو دين الرحمة والوسطية.
وعن موقف المملكة العربية السعودية وتحذيرها من خطر هذه الجماعات والإرهاب الذي تمارسه في المنطقة، قال أبو سمرة: نحن نشيد بدور المملكة في أنها تمثل دور الإسلام المعتدل الوسطي وهي تحتضن كافة الاتجاهات المعتدلة والعاقلة التي تعمل من أجل الإسلام وأيضا نشيد بدور المملكة في مواجهة ومحاربة هذه الجماعات المتطرفة التي تحاول زرع الإرهاب باسم الإسلام وباسم الدين، حيث أقامت مركز الأمير نايف لمكافحة الإرهاب، وأيضا أقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله، مركز الملك عبدالله لحوار الأديان في النمسا، وهذا المركز له دوره الهام جدا على صعيد حوار الأديان. المملكة لها أدوار بالتأكيد عظيمة على مستوى خدمة الإسلام داخل المملكة وخارجها، ونحن بالتأكيد نشيد بدور المملكة في خدمة الإسلام ونشيد بخطاب الملك عبدالله الأخير الذي نبه فيه إلى خطورة هذه «الداعشيات»، حيث قال إنها تنتشر كالسرطان في المنطقة وبعد شهر قد تكون في أوروبا والشهر الذي يليه ستكون في أمريكا، وهذا كلام صحيح مئة بالمئة، فداعش تشكل خطرا حقيقيا على الإسلام والدول الإسلامية والعربية وأيضا الغربية، ولذلك مكافحة داعش وأخواتها تعتبر واجبا إسلاميا وعربيا وأخلاقيا.
وبشأن غياب القضية الفلسطينية عن برنامج هذه الجماعات، وعدم وضع الاحتلال الإسرائيلي في أولويات ما تدعيه من «جهاد»، قال أبو سمرة: هذه الجماعات في تقديري أنها محتضنة تماما من المشروع الإسرائيلي، وبالتأكيد أن إسرائيل لها ضلع مباشر في تأسيس هذه الجماعات وهي تخدم إسرائيل بشكل مباشر، فهي ليست في حالة عداء مع العدو الإسرائيلي، بل هي في حالة انسجام، وكيف أن أحد هؤلاء يسمي ابنه باسم بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي؟، وكيف أنه خلال حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة هذه الحرب التدميرية التي سقط فيها أكثر من ألفي شهيد وأكثر من 11 ألف جريح وتدمير أكثر من خمسين ألف منزل وتدمير مئات المساجد، كيف أن هؤلاء «الدواعش» لم يحركوا ساكنا؟ بل كانوا سعداء بما يحدث في غزة لأنهم يعتبرون القاعدة التي يقوم عليها الفكر الداعشي والعقيدة الداعشية هي أنه كل من ليس «داعشيا» فهو كافر، ولذلك حلال قتله وذبحه، هذه عقيدة الخوارج الكفرة والحركات التكفيرية الاستئصالية النافية للآخر والمقتلعة له.
وقال أبو سمرة: كما يعلم الجميع أن الدين الإسلامي هو دين الرحمة والأخلاق والقيم والعدالة، ولا يجوز بالمطلق أن يقوم أحد ما يدعي صلته بالإسلام بذبح الناس أمام شاشات التلفزيون، هذه الوحشية وهذا الإجرام بالمطلق ليس له أي علاقة بالدين الإسلامي الحنيف الذي كرم الإنسان حيا وميتا، على العكس تماما، الرسول عليه الصلاة والسلام كان دائما يوصي المسلمين بعدم التمثيل حتى بجثث الكفار والمشركين، فما بالك إذا كان الذي يقتل ويغتال مسلما آيا كان انتماؤه الطائفي أو المذهبي، بالتالي طالما أنه موحد بالله ومؤمن برسالة الإسلام، وبالتالي جاء هؤلاء من أجل تشويه صورة الإسلام والإساءة له، والإساءة لكل قيمه، وما يمارسونه من إرهاب هو حرب على الإسلام والمسلمين.
وحول الفهم الخاطئ للإسلام الذي تدعيه هذه الجماعات، قال أبو سمرة: هؤلاء المتأسلمون يفهمون الإسلام خطأ فهم يأتون إلى سوريا أو العراق لقتل الناس بالسيف والسكين وجز رؤوس الناس، ويربون أولادهم على قطع الرؤوس، هؤلاء يشوهون صورة الإسلام أمام العالم، فالإسلام ليس دين القتل والعنف بل هو دين الرحمة والوسطية.
وعن موقف المملكة العربية السعودية وتحذيرها من خطر هذه الجماعات والإرهاب الذي تمارسه في المنطقة، قال أبو سمرة: نحن نشيد بدور المملكة في أنها تمثل دور الإسلام المعتدل الوسطي وهي تحتضن كافة الاتجاهات المعتدلة والعاقلة التي تعمل من أجل الإسلام وأيضا نشيد بدور المملكة في مواجهة ومحاربة هذه الجماعات المتطرفة التي تحاول زرع الإرهاب باسم الإسلام وباسم الدين، حيث أقامت مركز الأمير نايف لمكافحة الإرهاب، وأيضا أقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله، مركز الملك عبدالله لحوار الأديان في النمسا، وهذا المركز له دوره الهام جدا على صعيد حوار الأديان. المملكة لها أدوار بالتأكيد عظيمة على مستوى خدمة الإسلام داخل المملكة وخارجها، ونحن بالتأكيد نشيد بدور المملكة في خدمة الإسلام ونشيد بخطاب الملك عبدالله الأخير الذي نبه فيه إلى خطورة هذه «الداعشيات»، حيث قال إنها تنتشر كالسرطان في المنطقة وبعد شهر قد تكون في أوروبا والشهر الذي يليه ستكون في أمريكا، وهذا كلام صحيح مئة بالمئة، فداعش تشكل خطرا حقيقيا على الإسلام والدول الإسلامية والعربية وأيضا الغربية، ولذلك مكافحة داعش وأخواتها تعتبر واجبا إسلاميا وعربيا وأخلاقيا.
وبشأن غياب القضية الفلسطينية عن برنامج هذه الجماعات، وعدم وضع الاحتلال الإسرائيلي في أولويات ما تدعيه من «جهاد»، قال أبو سمرة: هذه الجماعات في تقديري أنها محتضنة تماما من المشروع الإسرائيلي، وبالتأكيد أن إسرائيل لها ضلع مباشر في تأسيس هذه الجماعات وهي تخدم إسرائيل بشكل مباشر، فهي ليست في حالة عداء مع العدو الإسرائيلي، بل هي في حالة انسجام، وكيف أن أحد هؤلاء يسمي ابنه باسم بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي؟، وكيف أنه خلال حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة هذه الحرب التدميرية التي سقط فيها أكثر من ألفي شهيد وأكثر من 11 ألف جريح وتدمير أكثر من خمسين ألف منزل وتدمير مئات المساجد، كيف أن هؤلاء «الدواعش» لم يحركوا ساكنا؟ بل كانوا سعداء بما يحدث في غزة لأنهم يعتبرون القاعدة التي يقوم عليها الفكر الداعشي والعقيدة الداعشية هي أنه كل من ليس «داعشيا» فهو كافر، ولذلك حلال قتله وذبحه، هذه عقيدة الخوارج الكفرة والحركات التكفيرية الاستئصالية النافية للآخر والمقتلعة له.