دعا إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور صالح آل طالب الحجاج والمعتمرين إلى تعظيم بيت الله الحرام ومراعاة قدسيته واجتناب ما ينافي مقاصد الحج.
وقال في خطبة الجمعة أمس بالمسجد الحرام إن تعظيم البلد الحرام دليل على التقوى وسبب حصولها قال الله عز وجل (ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب)، مشيرا إلى أن أول ما يعظم في بلد الله الحرام أن يجتنب فيه الشرك وما يؤدي إليه من البدع والمحدثات لقوله تعالى (وإذ بوأنا لإبراهيم مكان البيت أن لا تشرك بي شيئا وطهر بيتي للطائفين والقائمين والركع السجود).
وأوضح أنه بيت أسس على التوحيد، كما يجب تعظيم وتطهير هذا البيت الحرام وهذه البقعة الطيبة الطاهرة من المنكرات والمعاصي الظاهرة، ويتحقق ذلك بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتواصي بالبر والتقوى.
وقال إن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من شعائر الله التي يجب تعظيمها وقد ذهب بعض السلف إلى أن السيئات تضاعف في هذا البلد الحرام، وعلى المسلم أن يراعي هذه القدسية معظما شعائر الله وحرماته ولتكن أعماله موافقة لأمر الله وشرعه وليحسن العمل ولينشغل بما جاء من أجله من طلب رضوان الله وليجتنب ما ينافي مقاصد الحج، قال الله عز وجل (الحج أشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج وما تفعلوا من خير يعلمه الله وتزودوا فإن خير الزاد التقوى واتقون يا أولي الألباب).
وبين أنه ينبغي على أهل هذه البلاد تجاه إخوانهم حسن الإفادة والإكرام وإعانتهم وبذل الإحسان إليهم وتخفيف المؤونة عليهم وتعليمهم ما يحتاجون إليه من أمور الشريعة، وأن يكونوا متعاونين متسامحين مع وفد الله عز وجل وأن يحسنوا أخلاقهم معهم ببسط الوجه والشفقة عليهم وعدم إيذائهم وهضم حقوقهم.
وفي المدينة المنورة، أكد إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ حسين آل الشيخ ضرورة التمسك بالأخوة الإسلامية ووحدة المجتمع الواحد وترابطه وتآلفه، محذرا من شق الصف واتباع الهوى والخروج عن جماعة المسلمين والوقوع في الزيغ والظلال.
وحذر في خطبة الجمعة أمس من تفرق المجتمع المسلم واختلاف أبنائه في الرأي.
وخص شباب الأمة بالنصح والتوجيه قائلا «أنتم عماد الأمة ورجال المستقبل، فاحذروا كل طريق يوصل إلى تثبيط الصف، وتمزيق الشمل، وتحطيم الكيان، فعليكم بالسنة والجماعة، وتجنبوا الشذوذ والفرقة».
وحض العلماء والدعاة والمثقفين والمفكرين على توجيه الشباب إلى ما ينفعهم دنيا وأخرى، وأن يحذروا من كل ما من شأنه أن يوقعهم في ما لا تحمد عقباه.
وأوصى بتعظيم حقوق الأخوة الإسلامية، محذرا من أذية المسلمين بأي أذية صغيرة أو كبيرة، وأن ذلك عند الله عظيم.
ودعا إلى تقوى الله في الأخوة الإيمانية، التي حرصت عليها توجيهات القرآن الكريم ومواعظ النبي الرحيم عليه أفضل الصلاة والتسليم.
وناشد أبناء المجتمع المسلم أن يكونوا يدا واحدة في درء المخاطر والأضرار عن مجتمعهم، وصفا مترابطا لتحقيق الأسباب التي يدفع بها الله المخاطر والشرور، ويحصل بها الأمن والأمان، ويسعد بها الإنسان.
وقال في خطبة الجمعة أمس بالمسجد الحرام إن تعظيم البلد الحرام دليل على التقوى وسبب حصولها قال الله عز وجل (ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب)، مشيرا إلى أن أول ما يعظم في بلد الله الحرام أن يجتنب فيه الشرك وما يؤدي إليه من البدع والمحدثات لقوله تعالى (وإذ بوأنا لإبراهيم مكان البيت أن لا تشرك بي شيئا وطهر بيتي للطائفين والقائمين والركع السجود).
وأوضح أنه بيت أسس على التوحيد، كما يجب تعظيم وتطهير هذا البيت الحرام وهذه البقعة الطيبة الطاهرة من المنكرات والمعاصي الظاهرة، ويتحقق ذلك بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتواصي بالبر والتقوى.
وقال إن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من شعائر الله التي يجب تعظيمها وقد ذهب بعض السلف إلى أن السيئات تضاعف في هذا البلد الحرام، وعلى المسلم أن يراعي هذه القدسية معظما شعائر الله وحرماته ولتكن أعماله موافقة لأمر الله وشرعه وليحسن العمل ولينشغل بما جاء من أجله من طلب رضوان الله وليجتنب ما ينافي مقاصد الحج، قال الله عز وجل (الحج أشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج وما تفعلوا من خير يعلمه الله وتزودوا فإن خير الزاد التقوى واتقون يا أولي الألباب).
وبين أنه ينبغي على أهل هذه البلاد تجاه إخوانهم حسن الإفادة والإكرام وإعانتهم وبذل الإحسان إليهم وتخفيف المؤونة عليهم وتعليمهم ما يحتاجون إليه من أمور الشريعة، وأن يكونوا متعاونين متسامحين مع وفد الله عز وجل وأن يحسنوا أخلاقهم معهم ببسط الوجه والشفقة عليهم وعدم إيذائهم وهضم حقوقهم.
وفي المدينة المنورة، أكد إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ حسين آل الشيخ ضرورة التمسك بالأخوة الإسلامية ووحدة المجتمع الواحد وترابطه وتآلفه، محذرا من شق الصف واتباع الهوى والخروج عن جماعة المسلمين والوقوع في الزيغ والظلال.
وحذر في خطبة الجمعة أمس من تفرق المجتمع المسلم واختلاف أبنائه في الرأي.
وخص شباب الأمة بالنصح والتوجيه قائلا «أنتم عماد الأمة ورجال المستقبل، فاحذروا كل طريق يوصل إلى تثبيط الصف، وتمزيق الشمل، وتحطيم الكيان، فعليكم بالسنة والجماعة، وتجنبوا الشذوذ والفرقة».
وحض العلماء والدعاة والمثقفين والمفكرين على توجيه الشباب إلى ما ينفعهم دنيا وأخرى، وأن يحذروا من كل ما من شأنه أن يوقعهم في ما لا تحمد عقباه.
وأوصى بتعظيم حقوق الأخوة الإسلامية، محذرا من أذية المسلمين بأي أذية صغيرة أو كبيرة، وأن ذلك عند الله عظيم.
ودعا إلى تقوى الله في الأخوة الإيمانية، التي حرصت عليها توجيهات القرآن الكريم ومواعظ النبي الرحيم عليه أفضل الصلاة والتسليم.
وناشد أبناء المجتمع المسلم أن يكونوا يدا واحدة في درء المخاطر والأضرار عن مجتمعهم، وصفا مترابطا لتحقيق الأسباب التي يدفع بها الله المخاطر والشرور، ويحصل بها الأمن والأمان، ويسعد بها الإنسان.