استمرت أسعار الذهب في الانخفاض، حيث بلغ سعر الأوقية في تداولات أمس السبت 1228.55 دولارا. وبلغ متوسط سعر جرام الذهب عيار ( 24 )148,15 ريالا في حين بلغ سعره في تداولات أول أمس 150,66 ريالا، إذ هبطت أسعار المعدن الأصفر إلى أدنى مستوياتها منذ أكثر من سبعة شهور؛ نتيجة لبعض الظروف وفي مقدمتها ارتفاع أسعار الدولار، وانحسار التوترات في أوكرانيا، وعلى الرغم من حالة الركود التي شهدتها سوق الذهب خلال الأيام الماضية، إلا أن انخفاض الأسعار كما يرى تجار الذهب، سيسهم في تنشيط السوق، وزيادة المبيعات خلال الفترة المقبلة.
يقول تاجر الذهب المعروف المهندس طارق فتيحي: «كلما تنخفض أسعار الذهب تنشط الحركة التجارية، إذ أن ارتفاع أسعار المعدن الأصفر يجعل الناس تحجم عن الشراء، ويؤثر ذلك سلبا على المبيعات»، مضيفا بقوله: «هناك الكثير من العوامل الأخرى، التي أدت إلى انخفاض القوة الشرائية للذهب في الآونة الأخيرة، منها عامل المنافسة الذي تمثل في زيادة عدد محلات الذهب، ودخول مستثمرين جدد إلى السوق، وكذلك ارتفاع تكلفة المعيشة، التي خفضت من مستوى القوة الشرائية لدى المستهلك السعودي، بالإضافة إلى الظروف والمتغيرات الدولية التي تلعب الدور الأبرز في التأثير على السوق، وتحديد أسعار «المعدن النفيس». ويقول فارس الخلافي (عامل بأحد محلات الذهب): «بدأ السوق يستعيد نشاطه في اليومين الماضيين، بعد الركود الذي شهده منذ آواخر يونيو الماضي، وتراجعت أسعار الذهب 2.5 بالمئة منذ مطلع الأسبوع الحالي، متأثرا بتكهنات بأن يرفع مجلس الاحتياطي الاتحادي «البنك المركزي الأمريكي» أسعار الفائدة العام المقبل، وبتحركات مؤشر الدولار.
يقول تاجر الذهب المعروف المهندس طارق فتيحي: «كلما تنخفض أسعار الذهب تنشط الحركة التجارية، إذ أن ارتفاع أسعار المعدن الأصفر يجعل الناس تحجم عن الشراء، ويؤثر ذلك سلبا على المبيعات»، مضيفا بقوله: «هناك الكثير من العوامل الأخرى، التي أدت إلى انخفاض القوة الشرائية للذهب في الآونة الأخيرة، منها عامل المنافسة الذي تمثل في زيادة عدد محلات الذهب، ودخول مستثمرين جدد إلى السوق، وكذلك ارتفاع تكلفة المعيشة، التي خفضت من مستوى القوة الشرائية لدى المستهلك السعودي، بالإضافة إلى الظروف والمتغيرات الدولية التي تلعب الدور الأبرز في التأثير على السوق، وتحديد أسعار «المعدن النفيس». ويقول فارس الخلافي (عامل بأحد محلات الذهب): «بدأ السوق يستعيد نشاطه في اليومين الماضيين، بعد الركود الذي شهده منذ آواخر يونيو الماضي، وتراجعت أسعار الذهب 2.5 بالمئة منذ مطلع الأسبوع الحالي، متأثرا بتكهنات بأن يرفع مجلس الاحتياطي الاتحادي «البنك المركزي الأمريكي» أسعار الفائدة العام المقبل، وبتحركات مؤشر الدولار.