-A +A
عبدلله آل هتيلة
- يحسب لوزير الصحة المكلف المهندس عادل فقيه تحقيق نجاحات صحية نوعية في فترة قياسية، ولعل محاربة فيروس كورونا تعتبر الحدث الأبرز بشهادة كثير من الخبراء العالميين، الذين أشادوا بالخطوات العملية التي خلصت المملكة من هذا الوباء الذي أثار الرعب في نفوس المواطنين والمقيمين.
- يضاف إلى ذلك إعفاء بعض القيادات في الوزارة والمناطق الرئيسية، التي ثبت عجزها في مسايرة توجهات القيادة الرشيدة الهادفة إلى تطوير الخدمات الصحية في شقيها الوقائي والعلاجي، والاستعانة بخبرات من شركة أرامكو لتشغيل بعض المستشفيات في المناطق الرئيسية.

- ولأن الطموحات لا تتوقف، خاصة في ما يتعلق بالخدمات الصحية، التي تعتبر عصب الحياة، وركيزة أساسية لأي تنمية، فمازال أمام وزير الصحة المكلف الذي يعمل ليل نهار الكثير من الخطوات للوقوف على واقع الخدمات الصحية، ليس في المناطق الرئيسية فحسب، وإنما في جميع المناطق والمحافظات والمراكز.
- أن تكلف شركات بدراسة واقع الخدمات الصحية فهذا أمر جيد، ولكن الأهم في الفترة الحالية هو إعادة النظر في تكليف قيادات صحية لإدارة دفة العمل في المناطق، وخاصة الواقعة على الأطراف وبعيدا عن أنظار المسؤولين في الوزارة.
- المطلب الأهم هو معالجة تواضع الخدمات الصحية في المستشفيات التي لا تتناسب مع المليارات التي تصرف لتطويرها، مع تحريك المشاريع المتعثرة والتي مضى على أغلبها أكثر من عشر سنوات، وإعادة هيكلة المرافق بما يتناسب مع الطموحات المستقبلية، وهذا لن يتحقق ما لم يتم تكليف الرجل المناسب في المكان المناسب ومصادرة المحسوبية.