نحن لسنا ضد الهيئة، بل معها قلبا وقالبا إذا كان دورها المأمول منها هو نشر الفضيلة.. ومنع الباطل والمنكر والنهي عنه بأساليب تربوية مؤثرة.. والتوجيه إلى طرق الخير والمعروف بأساليب مقنعة..
وحينما تؤدي الهيئة دورها بأسلوب تربوي فعال، فستكون النتائج الإيجابية أكبر وأكثر من أن تحصى، فأنت لا يمكن أن تقنعني ولسانك يخاطبني بكلمات نابية.. ولنا في محمد ــ صلى الله عليه وسلم ــ خير أسوة.. وموقفه ــ عليه الصلاة والسلام ــ من الأعرابي الذي (بال) في المسجد خير دليل..
إن الممارسات الخاطئة التي تفتقد للحس التربوي، والتي يقوم بها بعض رجال الهيئة وهم (قلة)، تسيء كثيرا إلى الأغلبية من دعاة الفضيلة.. ومثل هؤلاء يجب أن يبتعدوا عن هذه الرسالة النبيلة أو (يتعلموا) ما يجب عليهم أن يقوموا به؛ لأنهم بتلك التصرفات المشينة يعطون الحق لمن أرادو أن يقللوا من دورها ومكانتها، والدور الكبير المأمول منها.. وهو دور يتمنى كل إنسان أن يراه في مجتمعه..
إن كل من يخطئ في أداء دوره على الوجه الأمثل، فهو لا يسيء لنفسه فقط، وإنما يسيء للجهاز الذي ينتمي إليه.. ولهذا دعونا نقف إلى جوارها ونثني على جهودها حينما تؤدي عملها بطرق تربوية تؤتي أكلها..
أما الضرب.. والركل.. والقفز.. والسباب.. والشتائم، فهذه أصلا ليست من صفات الإنسان المسلم، يقول الله تعالى (ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك).. ويقول ــ عليه الصلاة والسلام: (الكلمة الطيبة صدقة)..
فلم يسئ للإسلام مجموعة من البشر كما أساءت له القاعدة وداعش بأسلوبهما الهمجي البربري الذي لا يمت للإنسانية والإسلام بشيء.. والهيئة ــ وفقها الله ــ تستطيع أن تمتلك كل المقومات لتؤدي دورها على الوجه الأمثل..
وحينما تؤدي الهيئة دورها بأسلوب تربوي فعال، فستكون النتائج الإيجابية أكبر وأكثر من أن تحصى، فأنت لا يمكن أن تقنعني ولسانك يخاطبني بكلمات نابية.. ولنا في محمد ــ صلى الله عليه وسلم ــ خير أسوة.. وموقفه ــ عليه الصلاة والسلام ــ من الأعرابي الذي (بال) في المسجد خير دليل..
إن الممارسات الخاطئة التي تفتقد للحس التربوي، والتي يقوم بها بعض رجال الهيئة وهم (قلة)، تسيء كثيرا إلى الأغلبية من دعاة الفضيلة.. ومثل هؤلاء يجب أن يبتعدوا عن هذه الرسالة النبيلة أو (يتعلموا) ما يجب عليهم أن يقوموا به؛ لأنهم بتلك التصرفات المشينة يعطون الحق لمن أرادو أن يقللوا من دورها ومكانتها، والدور الكبير المأمول منها.. وهو دور يتمنى كل إنسان أن يراه في مجتمعه..
إن كل من يخطئ في أداء دوره على الوجه الأمثل، فهو لا يسيء لنفسه فقط، وإنما يسيء للجهاز الذي ينتمي إليه.. ولهذا دعونا نقف إلى جوارها ونثني على جهودها حينما تؤدي عملها بطرق تربوية تؤتي أكلها..
أما الضرب.. والركل.. والقفز.. والسباب.. والشتائم، فهذه أصلا ليست من صفات الإنسان المسلم، يقول الله تعالى (ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك).. ويقول ــ عليه الصلاة والسلام: (الكلمة الطيبة صدقة)..
فلم يسئ للإسلام مجموعة من البشر كما أساءت له القاعدة وداعش بأسلوبهما الهمجي البربري الذي لا يمت للإنسانية والإسلام بشيء.. والهيئة ــ وفقها الله ــ تستطيع أن تمتلك كل المقومات لتؤدي دورها على الوجه الأمثل..