-A +A
عبدالقادر فارس (غزة)
أكد محللان سياسيان فلسطينيان، أن تنظيم «داعش» الإرهابي هدفه تدمير الإسلام عبر الإساءة إليه، مؤكدين أن الدين الإسلامي هو دين الرحمة والاعتدال والوسطية وينبذ التشدد والإرهاب بجميع أشكاله وألوانه. وقال الدكتور عبدالمجيد سويلم الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، إن ظاهرة «داعش» تمثل حالة الفكر العميل الذي يرغب في تدمير مقدرات الأمة الإسلامية ومكتسباتها وهي منظومة ظلامية تندرج في إطار تدمير البنى القائمة التي تأسست عليها المجتمعات العربية المتسامحة وخلق كيانات سياسية مذهبية وطائفية وعرقية واثنية تدمير، فوق الفكر الوطني وتخدم في المقام الأول أعداء الأمة. وتابع قائلا: إن تنظيم «داعش» أوجد لتدمير الأمة الإسلامية من خلال الأعمال البربرية التي يرتكبها باسم الإسلام، والدين الإسلامي منه براء ويرفض الأعمال الإرهابية بجميع أشكالها ويعمل على تحقيق الوئام والسلام والاعتدال في العالم.
أما الكاتب والمحلل السياسي هاني حبيب، فقال: إن الولايات المتحدة دعت إلى ائتلاف دولي للحرب على «داعش»، موضحا أن خطر تنظيم «داعش» تجاوز الحدود ويجب التعامل معه بجدية، موضحا أن تسليط الأضواء على دموية وإرهاب «داعش» مطلوب، مشيرا إلى أنه على الإعلام مسؤولية توضيح إرهاب إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني أيضا. وأضاف: إن تنظيم «داعش» ليس له علاقة بالإسلام لا من قريب ولا من بعيد، وهو تنظيم تدميري للأمة الإسلامية تحركه أصابع خفية.