شارك 40 طالبا من مختلف كليات جامعة الملك عبدالعزيز في ورشة عمل «بناء منظومة القيم الأخلاقية للطالب الجامعي»، التي نظمتها عمادة شؤون الطلاب بمركز الملك فيصل للمؤتمرات.
واستهدفت الورشة إشراك الطالب في صياغة منظومة القيم والأخلاق للطالب الجامعي التي ستطلقها الجامعة قريبا، من خلال العصف الذهني ورصد السلوكيات الخاطئة لطلاب الجامعة، حيث فتح باب النقاش بين الطلاب ورصد آرائهم واقتراحاتهم؛ بغية بلورتها وصياغتها كمقترح في مسودة منظومة القيم والأخلاق للطالب الجامعي التي سترفع للعمادة، كما تهدف الورشة إلى إبراز دور الطالب الجامعي وترجمة رسالة وأهداف عمادة شؤون الطلاب.
وأدار حمزة الزبيدي مدير مركز السنة التحضيرية، ومفرح الجابري مدير النشاط الطلابي بالسكن الجامعي، الورشة التي ركزت على ثلاثة محاور رئيسية تتمثل في أبرز مظاهر ضعف أو غياب القيمة السلوكية الإيجابية في الجامعة، وأبرز القيم التي يجب أن يتحلى بها الطالب الجامعي ومجموعة وسائل واقتراحات يراها لغرس القيم في الطالب الجامعي. وتناولت الورشة من خلال رصد السلوكيات الخاطئة 6 مجالات، وهي: التعليم، المجتمع، التعامل، الأنظمة، البيئة، والهوية. وفسر الزبيدي المظاهر السلوكية بكونها نتيجة للأفكار والقناعات والقيم المغروسة في الطالب، حيث ينبغي تغييرها وتعديلها؛ كي يصبح سلوك الفرد إيجابيا، سواء داخل الجامعة أو خارجها. بينما نبه الجابري إلى أن ازدياد عدد الأفراد المنضبطين والحاملين للقيم السليمة يسهم بشكل كبير في اتساع دائرة القيم وتعديل السلوك الاجتماعي، حيث إن على الجامعة دورا كبيرا في عملية ترويج القيم الإيجابية وحث المجتمع على التقييد بها، حيث أن القيم السليمة تساعد على انتشار السلوك الإيجابي في المجتمع.
واستهدفت الورشة إشراك الطالب في صياغة منظومة القيم والأخلاق للطالب الجامعي التي ستطلقها الجامعة قريبا، من خلال العصف الذهني ورصد السلوكيات الخاطئة لطلاب الجامعة، حيث فتح باب النقاش بين الطلاب ورصد آرائهم واقتراحاتهم؛ بغية بلورتها وصياغتها كمقترح في مسودة منظومة القيم والأخلاق للطالب الجامعي التي سترفع للعمادة، كما تهدف الورشة إلى إبراز دور الطالب الجامعي وترجمة رسالة وأهداف عمادة شؤون الطلاب.
وأدار حمزة الزبيدي مدير مركز السنة التحضيرية، ومفرح الجابري مدير النشاط الطلابي بالسكن الجامعي، الورشة التي ركزت على ثلاثة محاور رئيسية تتمثل في أبرز مظاهر ضعف أو غياب القيمة السلوكية الإيجابية في الجامعة، وأبرز القيم التي يجب أن يتحلى بها الطالب الجامعي ومجموعة وسائل واقتراحات يراها لغرس القيم في الطالب الجامعي. وتناولت الورشة من خلال رصد السلوكيات الخاطئة 6 مجالات، وهي: التعليم، المجتمع، التعامل، الأنظمة، البيئة، والهوية. وفسر الزبيدي المظاهر السلوكية بكونها نتيجة للأفكار والقناعات والقيم المغروسة في الطالب، حيث ينبغي تغييرها وتعديلها؛ كي يصبح سلوك الفرد إيجابيا، سواء داخل الجامعة أو خارجها. بينما نبه الجابري إلى أن ازدياد عدد الأفراد المنضبطين والحاملين للقيم السليمة يسهم بشكل كبير في اتساع دائرة القيم وتعديل السلوك الاجتماعي، حيث إن على الجامعة دورا كبيرا في عملية ترويج القيم الإيجابية وحث المجتمع على التقييد بها، حيث أن القيم السليمة تساعد على انتشار السلوك الإيجابي في المجتمع.