تشكيليات ومصممات ديكور في منطقة جازان توجهن إلى إبراز تراث منطقتهن والحفاظ عليه بطريقتهن الخاصة، إذ حرصن على دمج ماضيهن وتراث أجدادهن وآبائهن بحاضرهن الجميل بهدف التعريف بثقافة وقيم الأمس وجماله. العمل سار بنشاط فردي محض حيث تتولى فتاة جازان تزيين منزل أسرتها بنفسها، والبداية كانت بمقابل مادي بسيط لدى الأقارب والجيران خصوصا أن العمل يعتمد على المجهود الخاص دون عون من الجهات ذات الاختصاص.
لفت أنظار الزائرات
مصممة الديكور أم ليان تقول إنها بدأت العمل بمنزلها ومنازل أقاربها وصديقاتها، فكل زائرة لمنزلها أعجبت بتصميماتها وطلبت تزيين بيتها بذات الطريقة. شيئا فشيئا توسعت نشاطاتها ليتحول العمل إلى احترافي. وتضيف أم ليان: إنها تعمل ديكورات تراثية في المنازل خصوصا في المداخل والأركان والصالات حيث أصبح من المألوف رؤية ركن تراثي في كل بيت يضم جميع الأواني والمستلزمات التراثية التي كان يستخدمها الأباء والأجداد في زمن مضى، ويشمل ذلك الأواني والأثاث المنزلي وخلافه.
نسرين العقيل ترجع شغفها وتفوقها في مجال الفنية إلى أيام طفولتها في المدرسة، حيث تميزت وتفوقت في المجال الفني، وتقول: «بدأت بعمل أركان فنية في المدارس وإعداد رسومات ولوحات جدارية فنية في صالات الأفراح والمنازل، وحاليا أتجه إلى إقامة أركان تراثية خاصة بدأت تأخد مكانها بشكل ملحوظ وقوي في كل بيت».
القطران للطلاء
تقول العقيل: إن الركن عبارة عن جزء من المنزل، صالة أو غرفة، توجد به منتجات تراثية قديمة والعديد من صور الحرف الجازانية منذ القدم ويحوي ذلك المقتنيات التراثية والحرف اليدوية الجازانية مثل (القعادة) التي تأخذ شكل السرير الحديث، فهي مصنوعة من الخشب وقاعدتها من خيوط سعف النخيل ذات أربعة قوائم منقوشة باللونين الأحمر والأسود ومادة القطران، بالإضافة لصندوق من الخشب يسمى صندوق (السيسم)، وهو صندوق خشبي مطلي بلون ذهبي تجد به بعض الزخارف والرسوم وتوضع فيه السجادات والمحارم والأغراض الخاصة. أما (المصرفة) فهي بمثابة المروحة التي تستخدم للتبريد، (والزنبيل) سلة متعددة الأغراض، وهناك بعض الطواقي الواقية من حرارة الشمس إلى جانب المكاحل والأواني الفخارية التي تستخدم للزينة. وعن الأسعار أوضحت العقيل بأنها رمزية ومناسبة.
إحدى المصممات تقول: إنها تحلم بإنشاء مكاتب للمصممات والموهوبات لتعميم هذا الفن التراثي على أوسع نطاق.
لفت أنظار الزائرات
مصممة الديكور أم ليان تقول إنها بدأت العمل بمنزلها ومنازل أقاربها وصديقاتها، فكل زائرة لمنزلها أعجبت بتصميماتها وطلبت تزيين بيتها بذات الطريقة. شيئا فشيئا توسعت نشاطاتها ليتحول العمل إلى احترافي. وتضيف أم ليان: إنها تعمل ديكورات تراثية في المنازل خصوصا في المداخل والأركان والصالات حيث أصبح من المألوف رؤية ركن تراثي في كل بيت يضم جميع الأواني والمستلزمات التراثية التي كان يستخدمها الأباء والأجداد في زمن مضى، ويشمل ذلك الأواني والأثاث المنزلي وخلافه.
نسرين العقيل ترجع شغفها وتفوقها في مجال الفنية إلى أيام طفولتها في المدرسة، حيث تميزت وتفوقت في المجال الفني، وتقول: «بدأت بعمل أركان فنية في المدارس وإعداد رسومات ولوحات جدارية فنية في صالات الأفراح والمنازل، وحاليا أتجه إلى إقامة أركان تراثية خاصة بدأت تأخد مكانها بشكل ملحوظ وقوي في كل بيت».
القطران للطلاء
تقول العقيل: إن الركن عبارة عن جزء من المنزل، صالة أو غرفة، توجد به منتجات تراثية قديمة والعديد من صور الحرف الجازانية منذ القدم ويحوي ذلك المقتنيات التراثية والحرف اليدوية الجازانية مثل (القعادة) التي تأخذ شكل السرير الحديث، فهي مصنوعة من الخشب وقاعدتها من خيوط سعف النخيل ذات أربعة قوائم منقوشة باللونين الأحمر والأسود ومادة القطران، بالإضافة لصندوق من الخشب يسمى صندوق (السيسم)، وهو صندوق خشبي مطلي بلون ذهبي تجد به بعض الزخارف والرسوم وتوضع فيه السجادات والمحارم والأغراض الخاصة. أما (المصرفة) فهي بمثابة المروحة التي تستخدم للتبريد، (والزنبيل) سلة متعددة الأغراض، وهناك بعض الطواقي الواقية من حرارة الشمس إلى جانب المكاحل والأواني الفخارية التي تستخدم للزينة. وعن الأسعار أوضحت العقيل بأنها رمزية ومناسبة.
إحدى المصممات تقول: إنها تحلم بإنشاء مكاتب للمصممات والموهوبات لتعميم هذا الفن التراثي على أوسع نطاق.