كشفت مصادر مطلعة خاصة بـ«عكاظ» أمس، أن حزب الله وحلفاءه يحشدون لمعركة جديدة في عرسال وجرود القلمون، وأنه تم رصد عدة باصات تنقل مقاتلين تابعين للحزب السوري القومي إلى رأس بعلبك. وأكدت المصادر، أنه يجري التحضير لعملية عسكرية كبرى بمشاركة عدة أطراف من ضمنها جيش النظام السوري.
وترافقت المعلومات عن الحشود العسكرية مع ضغط مارسته القوى السياسية الحليفة لحزب الله والنظام، لدفع الحكومة إلى فتح قنوات اتصال مع النظام السوري تحت عنوان «الحرب على الإرهاب»، إذ دعا رئيس حزب الاتحاد الوزير السابق عبدالرحيم مراد المقرب من النظام السوري، إلى تعزيز الجيش اللبناني عدة وعتادا تحضيرا لأي تداعيات يمكن أن تحصل بعد أحداث عرسال.
وشدد على ضرورة التعاون بين الجيشين اللبناني والسوري، وكذلك مع حزب الله بما لديه من إمكانات. من جهة أخرى، أوضح رئيس الوزراء اللبناني تمام سلام، أن الحكومة لم تقصر في ملف العسكريين الرهائن، مؤكدا أن الدولة تسعى بكل جهد لإطلاقهم، إلا أنه لا يمكنها تقديم ضمانات مؤكدة لأهاليهم، إذ لا ضمانة مع الإرهاب.
وترافقت المعلومات عن الحشود العسكرية مع ضغط مارسته القوى السياسية الحليفة لحزب الله والنظام، لدفع الحكومة إلى فتح قنوات اتصال مع النظام السوري تحت عنوان «الحرب على الإرهاب»، إذ دعا رئيس حزب الاتحاد الوزير السابق عبدالرحيم مراد المقرب من النظام السوري، إلى تعزيز الجيش اللبناني عدة وعتادا تحضيرا لأي تداعيات يمكن أن تحصل بعد أحداث عرسال.
وشدد على ضرورة التعاون بين الجيشين اللبناني والسوري، وكذلك مع حزب الله بما لديه من إمكانات. من جهة أخرى، أوضح رئيس الوزراء اللبناني تمام سلام، أن الحكومة لم تقصر في ملف العسكريين الرهائن، مؤكدا أن الدولة تسعى بكل جهد لإطلاقهم، إلا أنه لا يمكنها تقديم ضمانات مؤكدة لأهاليهم، إذ لا ضمانة مع الإرهاب.