المملكة كانت ولا تزال دولة الأمن والأمان والسلام والاستقرار، أسست على الشريعة الإسلامية، بها مهبط الوحي ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم. تنبذ الإرهاب والعنف وتدعم قيم التعايش والوسطية والاعتدال. عملت بكل إخلاص لتحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط وإيجاد حلول لقضايا الأمة الإسلامية. ترفض التدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة ولا تسمح لأي كائن من كان بالتدخل في شؤونها.
قيادتها الحكيمة حريصة على دفع مسيرة البناء والتقدم لتمكين المواطن السعودي من اللحاق بركب التطور في العالم، بفضل ما تحقق في المملكة من نهضة شاملة. وقد أسهمت تلك المكانة في تأثير المملكة في المجموعة الدولية، سواء من خلال هيئة الأمم المتحدة التي شاركت في تأسيسها، أو المؤسسات الدولية المنبثقة عنها والهيئات والمنظمات الدولية الأخرى. وأصبح صوت المملكة في المحافل الدولية ليس فقط مسموعا بل مؤثرا وفعالا.
ونحن نحتفل باليوم الوطني، نؤكد أن ما حققته المملكة من إنجازات وطنية وإسلامية وعالمية أصبحت محط أنظار العالم الذي يكن الاحترام والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، فضلا عن تقدير المسلمين واحترامهم للمملكة ولقيادتها الحكيمة، لما تقدمه من جهود في خدمة الإسلام والمسلمين.
إن مواقف المملكة العربية السعودية طوال تاريخها كانت ضد الفكر الإرهابي منذ بداية ظهور هذه الآفة، حيث تصدت المملكة عبر الضربات الاستباقية بكل حزم وقوة وبلا هوادة للإرهابيين، وأصبحت تجربتها رائدة عالميا ومضرب المثل ومدعاة لاستنساخها من قبل دول عريقة في هذا المجال. ولم تتأخر المملكة في تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب، حيث أنشأت المركز الدولي لمكافحة الإرهاب ليكون المرجعية لدول العالم لتبادل المعلومات.
وفي القضية الفلسطينية، لم تغير المملكة مواقفها، حيث قدمت الدعم المادي والسياسي للشعب الفلسطيني واستنكرت بشدة الجرائم الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني وآخرها الحرب على غزة.
لقد وضعت المملكة استراتيجية واضحة المعالم للتعامل مع أزمات المنطقة والعالم الذي يعيش أزمات وعواصف متعددة الجوانب، وتمكن خادم الحرمين الشريفين بكل امتياز واقتدار من قيادة المملكة، حيث أصبحت المملكة رائدة العمل العربي والإسلامي المشترك. وقد كرس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على الدوام في جميع خطاباته، الفكر الوسطي وتعزيز ثقافة الاعتدال وفهم ثقافة الآخر، وهو رائد حوار الحضارات بين الشعوب. وبصراحته وشفافيته المعهودة، أكد على مواقف المملكة الثابتة في نبذ ومكافحة الإرهاب والتشدد وضرورة تحصين الجبهة الداخلية للأمة من السرطان الإرهابي والفرقة والتطرف، كما حرص حكيم الأمة وكبير العرب على قضية المسلمين والعرب الأولى القضية الفلسطينية، وإيجاد حلول لقضايا الأمة الإسلامية.. هذه هي المملكة واحة الأمن والسلام وهذه هي قيادة المملكة الحكيمة وهذا هو الشعب الوفي.. في يوم الوطن نوجه الرسالة للعالم.. المملكة دولة السلام والمحبة والاعتدال.
قيادتها الحكيمة حريصة على دفع مسيرة البناء والتقدم لتمكين المواطن السعودي من اللحاق بركب التطور في العالم، بفضل ما تحقق في المملكة من نهضة شاملة. وقد أسهمت تلك المكانة في تأثير المملكة في المجموعة الدولية، سواء من خلال هيئة الأمم المتحدة التي شاركت في تأسيسها، أو المؤسسات الدولية المنبثقة عنها والهيئات والمنظمات الدولية الأخرى. وأصبح صوت المملكة في المحافل الدولية ليس فقط مسموعا بل مؤثرا وفعالا.
ونحن نحتفل باليوم الوطني، نؤكد أن ما حققته المملكة من إنجازات وطنية وإسلامية وعالمية أصبحت محط أنظار العالم الذي يكن الاحترام والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، فضلا عن تقدير المسلمين واحترامهم للمملكة ولقيادتها الحكيمة، لما تقدمه من جهود في خدمة الإسلام والمسلمين.
إن مواقف المملكة العربية السعودية طوال تاريخها كانت ضد الفكر الإرهابي منذ بداية ظهور هذه الآفة، حيث تصدت المملكة عبر الضربات الاستباقية بكل حزم وقوة وبلا هوادة للإرهابيين، وأصبحت تجربتها رائدة عالميا ومضرب المثل ومدعاة لاستنساخها من قبل دول عريقة في هذا المجال. ولم تتأخر المملكة في تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب، حيث أنشأت المركز الدولي لمكافحة الإرهاب ليكون المرجعية لدول العالم لتبادل المعلومات.
وفي القضية الفلسطينية، لم تغير المملكة مواقفها، حيث قدمت الدعم المادي والسياسي للشعب الفلسطيني واستنكرت بشدة الجرائم الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني وآخرها الحرب على غزة.
لقد وضعت المملكة استراتيجية واضحة المعالم للتعامل مع أزمات المنطقة والعالم الذي يعيش أزمات وعواصف متعددة الجوانب، وتمكن خادم الحرمين الشريفين بكل امتياز واقتدار من قيادة المملكة، حيث أصبحت المملكة رائدة العمل العربي والإسلامي المشترك. وقد كرس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على الدوام في جميع خطاباته، الفكر الوسطي وتعزيز ثقافة الاعتدال وفهم ثقافة الآخر، وهو رائد حوار الحضارات بين الشعوب. وبصراحته وشفافيته المعهودة، أكد على مواقف المملكة الثابتة في نبذ ومكافحة الإرهاب والتشدد وضرورة تحصين الجبهة الداخلية للأمة من السرطان الإرهابي والفرقة والتطرف، كما حرص حكيم الأمة وكبير العرب على قضية المسلمين والعرب الأولى القضية الفلسطينية، وإيجاد حلول لقضايا الأمة الإسلامية.. هذه هي المملكة واحة الأمن والسلام وهذه هي قيادة المملكة الحكيمة وهذا هو الشعب الوفي.. في يوم الوطن نوجه الرسالة للعالم.. المملكة دولة السلام والمحبة والاعتدال.