-A +A
مريم الصغير (الرياض)
أنهى مركز الأمير نايف للأبحاث الصحية بجامعة الملك سعود مؤخرا ورشة عمل «الخطة الاستراتيجية لمركز الأمير نايف للأبحاث الصحية والقطاع الصحي في الجامعة» برعاية وكيل الجامعة للتخصصات الصحية المدير العام التنفيذي للمدينة الطبية الدكتور عبدالرحمن المعمر وعميد البحث العلمي الدكتور رشود الخريف وعدد من عمداء وأعضاء هيئة التدريس بالكليات الصحية بالجامعة.
وناقش الحضور خلال الورشة، الخطط الاستراتيجية لمراكز الأبحاث، الهيكل العام للخطة الاستراتيجية لأبحاث القطاع الصحي في جامعة الملك سعود في الفترة من 2015 إلى 2020م، والتي يعمل مركز الأمير نايف للأبحاث الصحية على تطويرها، تمشيا مع الخطة الاستراتيجية للجامعة والمدينة الطبية.

وأكد وكيل الجامعة للتخصصات الصحية المدير العام التنفيذي للمدينة الطبية الدكتور عبدالرحمن المعمر، على أن مركز الأمير نايف للأبحاث الصحية يهدف لخدمة جميع الباحثين في الكليات الصحية في الجامعة، مشددا على أهمية مشاركة الجميع في برامج المركز لتحقيق الهدف الذي تم إنشاء المركز من أجله كوسيلة لتحقيق إنجازات نوعية على المستويين المحلي والإقليمي بما يعود بالنفع على المجتمع والوطن بشكل عام.
وأشار المعمر إلى أن الخطة الاستراتيجية للمركز تأتي بالتوازي مع الخطط الاستراتيجية للكليات الصحية والمدينة الطبية لجامعة الملك سعود، بما يتناغم مع سياسات وإجراءات العمل فيما بينهم، وهو ما عمل عليه المركز من خلال مشاركة عمداء ووكلاء الكليات الصحية في مجلس إدارته.
من جهته أكد عميد البحث العلمي بجامعة الملك سعود الدكتور رشود الخريف، أهمية إنشاء مثل هذا المركز لما تمثله الكليات الصحية في الجامعة من أهمية كبيرة، مشيرا إلى أنه وخلال الـ10 سنوات الماضية وصل إنتاج الكليات الصحية من البحث العلمي إلى ما يقارب ربع إنتاج جامعة الملك سعود، وما يوازي 40 في المائة من إنتاج الجامعات السعودية.
واستعرض الدكتور الخريف عددا من البرامج التي تبنتها عمادة البحث العلمي في الجامعة لدعم وتعزيز الأبحاث وتسهيل الطرق أمام باحثين الجامعة.
بدوره أوضح مدير المركز الدكتور صالح بن زيد المحسن، أن المركز يسعى بالتعاون مع الشركة المتخصصة في التخطيط الاستراتيجي، وبمساهمة أعضاء هيئة التدريس بالكليات الصحية في الجامعة لوضع الهيكل العام للخطة الاستراتيجية بجميع بنودها وتفاصيلها في حيز التنفيذ.
وأوضح أن المركز سيعلن خلال الفترة المقبلة تبنيه لعدد من المبادرات البحثية النوعية التي يسعى من خلالها لتعزيز البحث العلمي، وإزاحة العقبات التي تواجه الباحثين عند أداء مهامهم البحثية، وينشئ وحدة للأبحاث تهدف لخدمة المجال البحثي في الجامعة والقطاع الصحي على وجه الخصوص.
من جهة اخرى، نظم قسم طب الأسنان الوقائي بمدينة الملك سعود الطبية بالمشاركة مع قسم الاستعاضة السنية وقسم التقويم، يوما توعويا عن الشفة الأرنبية.
وأوضحت الدكتورة منى راضي السهلي استشارية ورئيسة قسم طب الأسنان الوقائي أن الهدف من اليوم التوعوي هو نشر المعلومات الطبية وإيصالها لأكبر عدد ممكن من المرضى، وتثقيف المجتمع حول أسباب هذه التشوهات وأنواعها وسبل الوقاية منها وطرق علاجها، مشيرة إلى أنه تم عرض حالات لمرضى مصابين بالشفة الأرنبية تم علاجها في مركز طب الأسنان، بجانب عرض فلم وثائقي عن مختلف أمراض الفم والأسنان وطرق علاجها والتطبيقات الوقائية، فيما وزعت الهدايا التذكارية على المشاركين بمناسبة اليوم الوطني بالإضافة لفرش الأسنان والمعاجين.