- تم سن احتراف اللاعب السعودي قبل قرابة عشرين عاما، ويختلف الكثير عن الفوائد المجنية من تلك الرحلة، بقيادة عراب الاحتراف الدكتور عبدالفتاح ناظر (رحمه الله) وأكمل المسيرة بعده الدكتور صالح بن ناصر.
- معضلة الاحتراف من وجهة نظري تمثلت في تطبيقه فعليا (بعد وفاة الدكتور عبدالفتاح) فلم يدعم الاحترافية المنشودة وساهم بصورة واضحة في تطوير اللاعب أو كرة القدم على حد سواء، بل ساهم بصورة أو بأخرى في ارتفاع غير مبرر لقيمة اللاعب السعودي ونسبة الوكلاء وانتشار رقعة «السمسرة».
- فاللاعب السعودي محفوظة حقوقه بالكامل في غالب الأحوال وتم تطبيق هذا المحور من المنظومة الاحترافية بحذافيرها، ولكن تم إغفال المحورين المهمين في هذه المنظومة وهما حقوق الأندية واحترافية إداريها.
- احتراف الإداري والعاملين على شؤون اللاعبين بالأندية لعمري هو الأهم في هذه المعادلة وتواجد مسؤول الاحتراف لوحده كمن يسبح وحيدا عكس التيار!
- وللأسف ساهمت تلك العوامل مجتمعة بطريقة أو بأخرى بالمساهمة في «كسل» اللاعب السعودي وعدم مشاهدة أي احتراف حقيقي خارجي «أوروبيا» بخلاف 4 تجارب خجولة جدا لعبدالغني، الغشيان، أسامة هوساوي وسامي الجابر.
- وتشعر عزيزي القارىء بالفخر عند الاطلاع على بعض الأسماء العربية والتي لمعت مؤخرا في المنافسات الأوروبية، وتتمنى مشاهدة اسم سعودي واحد «فقط» يساهم في الاحترافية المنشودة ويضحى المثال المنشود لأجيال قادمة.
- فهذا المدافع الصلب مهدي بن عطية النجم المغربي ينتقل من روما للبايرن بصفقة تقترب من 150 مليون ريال، ليكون أغلى لاعب عربي في التاريخ، وهذا سفيان فيغولي لاعب الوسط الجزائري الذي تألق خلال كأس العالم الأخيرة ينتقل لفالنسيا الإسباني مقابل 75 مليون ريال، والقائمة تطول.
- ولا تقتصر القائمة على المغرب والجزائر بل تجد المبدع محمد صلاح المراوغ البارع من أرض الكنانة ينتقل لتشيلسي مقابل 65 مليون ريال، ومحمد النني زميله ينتقل لبازل مقابل 12 مليون ريال.
- وأخيرا لا يمكن إنهاء المقال بدون ذكر التونسي المدافع البارز بموناكو الفرنسي «أيمن عبدالنور» والمنتقل بـ 50 مليون ريال والعماني المبدع الحبسي!
ما قل ودل:
الاعتراف بالخطأ أول خطوات النجاح!
Twitter @firas_t
- معضلة الاحتراف من وجهة نظري تمثلت في تطبيقه فعليا (بعد وفاة الدكتور عبدالفتاح) فلم يدعم الاحترافية المنشودة وساهم بصورة واضحة في تطوير اللاعب أو كرة القدم على حد سواء، بل ساهم بصورة أو بأخرى في ارتفاع غير مبرر لقيمة اللاعب السعودي ونسبة الوكلاء وانتشار رقعة «السمسرة».
- فاللاعب السعودي محفوظة حقوقه بالكامل في غالب الأحوال وتم تطبيق هذا المحور من المنظومة الاحترافية بحذافيرها، ولكن تم إغفال المحورين المهمين في هذه المنظومة وهما حقوق الأندية واحترافية إداريها.
- احتراف الإداري والعاملين على شؤون اللاعبين بالأندية لعمري هو الأهم في هذه المعادلة وتواجد مسؤول الاحتراف لوحده كمن يسبح وحيدا عكس التيار!
- وللأسف ساهمت تلك العوامل مجتمعة بطريقة أو بأخرى بالمساهمة في «كسل» اللاعب السعودي وعدم مشاهدة أي احتراف حقيقي خارجي «أوروبيا» بخلاف 4 تجارب خجولة جدا لعبدالغني، الغشيان، أسامة هوساوي وسامي الجابر.
- وتشعر عزيزي القارىء بالفخر عند الاطلاع على بعض الأسماء العربية والتي لمعت مؤخرا في المنافسات الأوروبية، وتتمنى مشاهدة اسم سعودي واحد «فقط» يساهم في الاحترافية المنشودة ويضحى المثال المنشود لأجيال قادمة.
- فهذا المدافع الصلب مهدي بن عطية النجم المغربي ينتقل من روما للبايرن بصفقة تقترب من 150 مليون ريال، ليكون أغلى لاعب عربي في التاريخ، وهذا سفيان فيغولي لاعب الوسط الجزائري الذي تألق خلال كأس العالم الأخيرة ينتقل لفالنسيا الإسباني مقابل 75 مليون ريال، والقائمة تطول.
- ولا تقتصر القائمة على المغرب والجزائر بل تجد المبدع محمد صلاح المراوغ البارع من أرض الكنانة ينتقل لتشيلسي مقابل 65 مليون ريال، ومحمد النني زميله ينتقل لبازل مقابل 12 مليون ريال.
- وأخيرا لا يمكن إنهاء المقال بدون ذكر التونسي المدافع البارز بموناكو الفرنسي «أيمن عبدالنور» والمنتقل بـ 50 مليون ريال والعماني المبدع الحبسي!
ما قل ودل:
الاعتراف بالخطأ أول خطوات النجاح!
Twitter @firas_t