كشف نائب الأمين العام لجمعية الكشافة العربية السعودية الدكتور عبدالله بن سليمان الفهد عن مشاركة 4900 كشاف في خدمة حجاج بيت الله الحرام في المشاعر المقدسة والمدينة المنورة، مشيرا في اتصال هاتفي أجرته معه «عكاظ» أمس إلى أن مشاركة الكشافة في الحج تتركز في إرشاد الحجاج التائهين ومساعدة كبار السن والأطفال وتقديم كل العون لحجاج بيت الله الحرام.. وأضاف سيكون هناك أكثر من 20 مركز إرشاد متجول في المشاعر المقدسة خلال حج هذا العام.
وقال د. الفهد إن أعمال الكشافة تمتد لتساند عدة جهات في أعمالها في الحج ومنها وزارة الصحة ووزارة البلديات من خلال مراقبة صلاحية المواد الغذائية ونظامية العاملين في نقاط البيع وتنظيم عمليات بيع الهدي مع البنك الإسلامي للتنمية والمساعدة في تنظيم تفويج الحجاج. وفي شأن آخر، كشفت الجمعية عن مركبة تابعة لجمعية الكشافة العربية السعودية تجاوز عمرها 38 عاما وما زالت في الخدمة بالمشاعر المقدسة، عبر عملية المسح السنوي من أفراد الكشافة في معسكرات الخدمة العامة في مشعري منى وعرفات، مشيرة إلى أن هذه المركبة توارثتها أجيال كشفية منذ عام 1976، وما تزال تعطى بصورة ممتازة وتستفيد منها المعسكرات. وتعمل المركبة لمدة شهر ونصف من كل عام، بعدها تعود لموقفها في مقر الجمعية بالرياض لتستريح عشرة أشهر ونصف في انتظار موسم الحج المقبل. وقال محمد بن عبدالكريم العنقري مسؤول النقل والتجهيزات في معسكرات خدمة الحجاج التابعة لجمعية الكشافة، إن بقاء المركبة بهذه الحالة حتى الآن يأتي من حرصهم على ممتلكات الجمعية والقيام بصيانتها وتطبيق التعليمات المرفقة بها عند شرائها، وتقديرهم للمال العام الذي أؤتمنوا عليه، ناهيك عن أن الكشفية تعلم أفرادها الاقتصاد في كل شيء، وهو ما يؤكد عليه قانون الكشفية في أحد مفرداته.
وقال د. الفهد إن أعمال الكشافة تمتد لتساند عدة جهات في أعمالها في الحج ومنها وزارة الصحة ووزارة البلديات من خلال مراقبة صلاحية المواد الغذائية ونظامية العاملين في نقاط البيع وتنظيم عمليات بيع الهدي مع البنك الإسلامي للتنمية والمساعدة في تنظيم تفويج الحجاج. وفي شأن آخر، كشفت الجمعية عن مركبة تابعة لجمعية الكشافة العربية السعودية تجاوز عمرها 38 عاما وما زالت في الخدمة بالمشاعر المقدسة، عبر عملية المسح السنوي من أفراد الكشافة في معسكرات الخدمة العامة في مشعري منى وعرفات، مشيرة إلى أن هذه المركبة توارثتها أجيال كشفية منذ عام 1976، وما تزال تعطى بصورة ممتازة وتستفيد منها المعسكرات. وتعمل المركبة لمدة شهر ونصف من كل عام، بعدها تعود لموقفها في مقر الجمعية بالرياض لتستريح عشرة أشهر ونصف في انتظار موسم الحج المقبل. وقال محمد بن عبدالكريم العنقري مسؤول النقل والتجهيزات في معسكرات خدمة الحجاج التابعة لجمعية الكشافة، إن بقاء المركبة بهذه الحالة حتى الآن يأتي من حرصهم على ممتلكات الجمعية والقيام بصيانتها وتطبيق التعليمات المرفقة بها عند شرائها، وتقديرهم للمال العام الذي أؤتمنوا عليه، ناهيك عن أن الكشفية تعلم أفرادها الاقتصاد في كل شيء، وهو ما يؤكد عليه قانون الكشفية في أحد مفرداته.