أكمل مستشفى منى الجسر جاهزيته لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية كافة لضيوف الرحمن والتعامل مع جميع الحالات حيث تبلغ السعة السريرية للمستشفى 150 سريرا.
وأوضح مدير المستشفى الدكتور نادر حمزة مطير أن نحو 400 موظف ما بين أطباء وممرضين وفنيين وإداريين تم تكليفهم للعمل في المستشفى خلال موسم الحج، لافتا النظر إلى أن المستشفى يضم عدة أقسام في مختلف التخصصات، ويدعمه العديد من المستشفيات في العاصمة المقدسة والمشاعر المقدسة في التخصصات الفرعية غير الموجودة فيه.
وبين أن المستشفى يضم أقساما حيوية أو ما تسمى -المناطق الحمراء- وهي قسم العناية الرئيسة، وتشمل 26 سريرا، إضافة إلى سريري عزل مجهزة للتعامل مع حالات العزل بالكامل ومزودة بأجهزة مراقبة علامات حيوية للمريض وأجهزة تنفس صناعي، كما أن أسرة العناية المركزة مزودة بأجهزة تسمى أجهزة الحقن الوريدي الآلي وعن طريق الأبر، وكل مريض له ثمانية أجهزة للحقن الوريدي الآلي والحقن الوريدي عن طريق الأبر.
وأشار إلى أن غرف العناية المركزة في مستشفى منى الجسر تتميز بسعة مساحاتها حيث تضم إحدى القاعات 10 أسرة، وقاعة تضم 6 أسرة وثالثة يوجد بها 10 أسرة، كذلك عندما يكون أكثر من طبيب منشغل مع مريض فإن الطبيب يستطيع من موقعه متابعة العلامات الحيوية لمريض آخر من خلال الشاشة الموجودة لديه في سرير مريض آخر، إضافة إلى ذلك توجد غرفة تحكم تتابع كافة العلامات الحيوية للمرضى، حيث تم تخصيص ممرضين لمتابعة العلامات الحيوية لكل مريض لإبلاغ الأطباء عن أي تغير على كل حالة، ونفس التجهيزات الموجودة في العناية الرئيسية موجودة أيضا في العناية المركزة المتوسطة، موضحا أن مجموع أسرة العناية المركزة تبلغ نحو 36 سريرا، إضافة إلى 3 أسرة عزل، كما يضم المستشفى غرفتي عمليات تم تجهيزهما بكشافات عمليات جديدة وميزتها عدم عكس الظل خلال العملية، حيث تساعد الجراح في إجراء العملية بسهولة، كما أن غرفتي العمليات تم تجهيزها بطاولات لإجراء كافة أنواع العمليات وعلى كافة الأوضاع من مخ وأعصاب وعظام وجراحة عامة.
وأوضح مدير مستشفى منى الجسر أن المستشفى يحوي قسما للتعقيم مركزي للمستشفى بالكامل يتبع لقسم العمليات، إضافة إلى وحدة مناظير متكاملة ببرجين أحدهما خاص للعناية المركزة والآخر للأقسام، كما تم تجهيز أربعة كراسي لغسيل الكلى بأجهزة جديدة، كما يضم الطوارئ 27 سريرا، إضافة إلى 6 أسرة إنعاش قلبي رئوي مجهزة تجهيز غرف العناية المركزة حيث تعتبر غرفة الإنعاش القلبي الرئوي غرفة عناية مركزة، وهذا العام تم في العيادات الخارجية وضع غرفتين، الأولى للكشف عن الحالات الوبائية مجهزة بفلاتر لتنقية الهواء للطبيب والمريض والممرض.
وقال: تم تأمين 16 مروحة تتعامل مع حالات الإجهاد الحراري وضربات الشمس، وتوجد غرفة عمليات صغرى تقوم بتغطية الحالات الخاصة بالطوارئ لعمليات الجراحة الكبيرة، ويتوفر في المستشفى عدد من التخصصات الأخرى مثل العيون والأنف والأذن والحنجرة والجلدية،.
من جانبه أفاد مشرف مختبر مستشفى منى الجسر أسامة جميل جلال أنه تم هذا العام توفير أجهزة جديدة للمختبر منها جهاز متطور يقوم بتحاليل الكيمياء الحيوية مثل إنزيمات القلب والكلى والكشف عن السكر والكولسترول، إضافة إلى عمل الهرمونات، والتحاليل للكشف عن أي حالة خلال موسم الحج، مبينا أنه تم توفير جهاز آخر خاص بأمراض الدم يتم من خلاله الكشف عن كريات الدم البيضاء والحمراء، وجميع تجهيزات المختبر المطلوبة مكتملة بوجود بنك الدم وتم توفير وحدات الدم من الفصائل النادرة.
من جهة أخرى، عقدت لجنة الإشراف الفني في الحج يوم أمس الأول برنامجا تدريبا في كافة المستشفيات بالمشاعر المقدسة يهدف إلى توعية الأطباء والعاملين في القطاع الصحي بالأمراض الشائعة في الحج وخاصة مرضي كورونا وإيبولا، استمر على مدى ثلاثة أيام.
وأوضح استشاري جراحة الأوعية الدموية ونائب رئيس لجنة الإشراف الفني في الحج على المستشفيات والمراكز الصحية الدكتور سعيد الغامدي أن البرنامج التدريبي اشتمل على 8 دورات وكل دورة مدتها 19 ساعة بمجموع 152 ساعة في كافة مستشفيات المشاعر المقدسة.
وأوضح مدير المستشفى الدكتور نادر حمزة مطير أن نحو 400 موظف ما بين أطباء وممرضين وفنيين وإداريين تم تكليفهم للعمل في المستشفى خلال موسم الحج، لافتا النظر إلى أن المستشفى يضم عدة أقسام في مختلف التخصصات، ويدعمه العديد من المستشفيات في العاصمة المقدسة والمشاعر المقدسة في التخصصات الفرعية غير الموجودة فيه.
وبين أن المستشفى يضم أقساما حيوية أو ما تسمى -المناطق الحمراء- وهي قسم العناية الرئيسة، وتشمل 26 سريرا، إضافة إلى سريري عزل مجهزة للتعامل مع حالات العزل بالكامل ومزودة بأجهزة مراقبة علامات حيوية للمريض وأجهزة تنفس صناعي، كما أن أسرة العناية المركزة مزودة بأجهزة تسمى أجهزة الحقن الوريدي الآلي وعن طريق الأبر، وكل مريض له ثمانية أجهزة للحقن الوريدي الآلي والحقن الوريدي عن طريق الأبر.
وأشار إلى أن غرف العناية المركزة في مستشفى منى الجسر تتميز بسعة مساحاتها حيث تضم إحدى القاعات 10 أسرة، وقاعة تضم 6 أسرة وثالثة يوجد بها 10 أسرة، كذلك عندما يكون أكثر من طبيب منشغل مع مريض فإن الطبيب يستطيع من موقعه متابعة العلامات الحيوية لمريض آخر من خلال الشاشة الموجودة لديه في سرير مريض آخر، إضافة إلى ذلك توجد غرفة تحكم تتابع كافة العلامات الحيوية للمرضى، حيث تم تخصيص ممرضين لمتابعة العلامات الحيوية لكل مريض لإبلاغ الأطباء عن أي تغير على كل حالة، ونفس التجهيزات الموجودة في العناية الرئيسية موجودة أيضا في العناية المركزة المتوسطة، موضحا أن مجموع أسرة العناية المركزة تبلغ نحو 36 سريرا، إضافة إلى 3 أسرة عزل، كما يضم المستشفى غرفتي عمليات تم تجهيزهما بكشافات عمليات جديدة وميزتها عدم عكس الظل خلال العملية، حيث تساعد الجراح في إجراء العملية بسهولة، كما أن غرفتي العمليات تم تجهيزها بطاولات لإجراء كافة أنواع العمليات وعلى كافة الأوضاع من مخ وأعصاب وعظام وجراحة عامة.
وأوضح مدير مستشفى منى الجسر أن المستشفى يحوي قسما للتعقيم مركزي للمستشفى بالكامل يتبع لقسم العمليات، إضافة إلى وحدة مناظير متكاملة ببرجين أحدهما خاص للعناية المركزة والآخر للأقسام، كما تم تجهيز أربعة كراسي لغسيل الكلى بأجهزة جديدة، كما يضم الطوارئ 27 سريرا، إضافة إلى 6 أسرة إنعاش قلبي رئوي مجهزة تجهيز غرف العناية المركزة حيث تعتبر غرفة الإنعاش القلبي الرئوي غرفة عناية مركزة، وهذا العام تم في العيادات الخارجية وضع غرفتين، الأولى للكشف عن الحالات الوبائية مجهزة بفلاتر لتنقية الهواء للطبيب والمريض والممرض.
وقال: تم تأمين 16 مروحة تتعامل مع حالات الإجهاد الحراري وضربات الشمس، وتوجد غرفة عمليات صغرى تقوم بتغطية الحالات الخاصة بالطوارئ لعمليات الجراحة الكبيرة، ويتوفر في المستشفى عدد من التخصصات الأخرى مثل العيون والأنف والأذن والحنجرة والجلدية،.
من جانبه أفاد مشرف مختبر مستشفى منى الجسر أسامة جميل جلال أنه تم هذا العام توفير أجهزة جديدة للمختبر منها جهاز متطور يقوم بتحاليل الكيمياء الحيوية مثل إنزيمات القلب والكلى والكشف عن السكر والكولسترول، إضافة إلى عمل الهرمونات، والتحاليل للكشف عن أي حالة خلال موسم الحج، مبينا أنه تم توفير جهاز آخر خاص بأمراض الدم يتم من خلاله الكشف عن كريات الدم البيضاء والحمراء، وجميع تجهيزات المختبر المطلوبة مكتملة بوجود بنك الدم وتم توفير وحدات الدم من الفصائل النادرة.
من جهة أخرى، عقدت لجنة الإشراف الفني في الحج يوم أمس الأول برنامجا تدريبا في كافة المستشفيات بالمشاعر المقدسة يهدف إلى توعية الأطباء والعاملين في القطاع الصحي بالأمراض الشائعة في الحج وخاصة مرضي كورونا وإيبولا، استمر على مدى ثلاثة أيام.
وأوضح استشاري جراحة الأوعية الدموية ونائب رئيس لجنة الإشراف الفني في الحج على المستشفيات والمراكز الصحية الدكتور سعيد الغامدي أن البرنامج التدريبي اشتمل على 8 دورات وكل دورة مدتها 19 ساعة بمجموع 152 ساعة في كافة مستشفيات المشاعر المقدسة.