إن صح أن أمانة محافظة الطائف هي من وضع مرتبة نوم على حفريات مشروع تصريف مياه الأمطار بطريق الحدائق فإن تلك المرتبة لا يمكن لدلالتها أن تحصر في حرص الأمانة على تحذير السائقين من تلك الحفريات وتنبيههم إلى أهمية تجنبهم للخطر الذي يمكن أن تعرضهم له، فللمرتبة دلالة أخرى أكثر أهمية من التحذير هي الدلالة على أن هذا المشروع من المشاريع النائمة، وبهذا يمكن أن يتم تصنيف المشاريع إلى: مشاريع منفذة، ومشاريع معطلة، ومشاريع نائمة، وينبغي عندئذ على مختلف الوزارات أن تستحدث بندا في ميزانياتها لشراء مراتب نوم تضعها عند مشاريعها التي تمر بمرحلة سكون فلا هي منفذة ولا هي معطلة وإنما هي بين بين، ويمكن اعتبارها مشاريع نائمة.
***
أمانة جدة أنشأت مواقف مدفوعة الأجر في منطقة البلد، وبذلك يمكن حل المشكلة التي كان يتعرض لها زوار المنطقة وحلت في الوقت نفسه معضلة اضطرارهم للوقوف المخالف الذي يكبدهم غرامات المخالفة، ويعيق حركة السير، الأمانة أنشأت مواقف جديدة غير أنها استخدمت أسلوبا قديما في استخلاص الرسوم المقررة للوقوف حين وضعت أجهزة لا تعمل إلا بفئة العملات المعدنية بينما توصلت المواقف الحديثة في أرجاء العالم إلى استخدام أجهزة مرتبطة بالصراف الآلي، حيث يمكن استخدام بطاقة الصراف لدفع الرسوم.
***
عدد وحدات السلع المغشوشة والمقلدة التي تم ضبطها في المنافذ الحدودية عام 2009 كان سبعة ملايين وحدة. أما عدد الوحدات من نفس السلع التي تم ضبطها عام 2013 فقد ارتفع ليصبح 124 مليون وحدة، وهذا الرقم لا يعكس تطور أداء الجمارك ومقدرتها على تبين تلك السلع المقلدة والمغشوشة عند مرورها بالمنافذ الحدودية فحسب، بل يعكس تزايد تجارة تلك السلع والتي لم تفلح الجمارك حتى الآن في إيقاف تسربها للأسواق التي لا يكاد سوق يخلو منها، وما لم يتم ضبط المتاجرين بتلك السلع والمستوردين لها وإيقاع العقوبة بهم فإن تدفق تلك السلع سوف يستمر في الارتفاع.
***
أمانة جدة أنشأت مواقف مدفوعة الأجر في منطقة البلد، وبذلك يمكن حل المشكلة التي كان يتعرض لها زوار المنطقة وحلت في الوقت نفسه معضلة اضطرارهم للوقوف المخالف الذي يكبدهم غرامات المخالفة، ويعيق حركة السير، الأمانة أنشأت مواقف جديدة غير أنها استخدمت أسلوبا قديما في استخلاص الرسوم المقررة للوقوف حين وضعت أجهزة لا تعمل إلا بفئة العملات المعدنية بينما توصلت المواقف الحديثة في أرجاء العالم إلى استخدام أجهزة مرتبطة بالصراف الآلي، حيث يمكن استخدام بطاقة الصراف لدفع الرسوم.
***
عدد وحدات السلع المغشوشة والمقلدة التي تم ضبطها في المنافذ الحدودية عام 2009 كان سبعة ملايين وحدة. أما عدد الوحدات من نفس السلع التي تم ضبطها عام 2013 فقد ارتفع ليصبح 124 مليون وحدة، وهذا الرقم لا يعكس تطور أداء الجمارك ومقدرتها على تبين تلك السلع المقلدة والمغشوشة عند مرورها بالمنافذ الحدودية فحسب، بل يعكس تزايد تجارة تلك السلع والتي لم تفلح الجمارك حتى الآن في إيقاف تسربها للأسواق التي لا يكاد سوق يخلو منها، وما لم يتم ضبط المتاجرين بتلك السلع والمستوردين لها وإيقاع العقوبة بهم فإن تدفق تلك السلع سوف يستمر في الارتفاع.