أنقذ فريق طبي متخصص في جراحة الفم والوجه والفكين وجراحة الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى الملك فهد العام بجدة، شابا من كسور مضاعفة بالوجه والفكين والظهر، بعد معاناته من عدم القدرة على التنفس، إثر سقوطه من على صهوة جواد وتعرضه لحادث دهس سيارة كانت تسير بجانبه.
وأوضح المكتب الإعلامي بالمستشفى أن المريض يحيى (أربعة عشر عاما) حضر عن طريق الإسعاف بصحبة والده إلى قسم الطوارئ وهو يعاني من كسور متهتكة ومتعددة بالوجه، وكان الفك العلوي والجزء السفلي من الأنف خارج تجويف الفم ومرتبط فقط بغشاء سقف الحلق الخلفي، كما كان يعاني من كسور بالفك السفلي ونزيف وقطع غائر في الجانب الأيسر فى الوجه وتهتك وقطوع بعضلات اللسان ونزيف شديد، وعلى الفور تم إسعاف المريض من خلال عمل شق حنجري لتمكين طبيب التخدير من إدخال الأنبوب الحنجري للتخدير، وبعد تنظيف الجروح من العوالق الأتربة والزجاج وإيقاف النزيف، تم إعادة الفك العلوي إلى مكانه الطبيعي وتثبيته بواسطة صفائح معدنية من التيتانيم ورد تثبيت كسور الفك السفلي وترميم عضلات اللسان وخياطتها وقفل الجروح الغائرة بالوجه.
وبعد الانتهاء من العملية الجراحية أدخل المريض المصاب قسم العناية المركزة، وبعد إنعاشه واستقرار حالته الصحية تمت متابعة حالة المريض في العيادات الخارجية حيث اتضح احتياجه إلى إجراء عمليات أخرى لقفل فتحة كبيرة بسقف الحلق متصلة بالتجويف الأنفي وهو ما تم بالفعل عن طريق رقعة من عضلة الصدغ، حيث خضع المريض لإجراء أربع عمليات جراحية منها عملية ترميم للوجه والفكين بإشراف رئيس قسم جراحة الفم الوجه والفكين الدكتور عبدالله القرشي واستمر علاجه في المستشفى لمدة سبعة أشهر.
من جهته، أشاد مدير عام مستشفى الملك فهد بجدة الدكتور عماد الجحدلي، بجهود الفريق الطبي ومعاونيهم، ونجاح العملية دون مضاعفات، وقدم شكره للجميع.
وأوضح المكتب الإعلامي بالمستشفى أن المريض يحيى (أربعة عشر عاما) حضر عن طريق الإسعاف بصحبة والده إلى قسم الطوارئ وهو يعاني من كسور متهتكة ومتعددة بالوجه، وكان الفك العلوي والجزء السفلي من الأنف خارج تجويف الفم ومرتبط فقط بغشاء سقف الحلق الخلفي، كما كان يعاني من كسور بالفك السفلي ونزيف وقطع غائر في الجانب الأيسر فى الوجه وتهتك وقطوع بعضلات اللسان ونزيف شديد، وعلى الفور تم إسعاف المريض من خلال عمل شق حنجري لتمكين طبيب التخدير من إدخال الأنبوب الحنجري للتخدير، وبعد تنظيف الجروح من العوالق الأتربة والزجاج وإيقاف النزيف، تم إعادة الفك العلوي إلى مكانه الطبيعي وتثبيته بواسطة صفائح معدنية من التيتانيم ورد تثبيت كسور الفك السفلي وترميم عضلات اللسان وخياطتها وقفل الجروح الغائرة بالوجه.
وبعد الانتهاء من العملية الجراحية أدخل المريض المصاب قسم العناية المركزة، وبعد إنعاشه واستقرار حالته الصحية تمت متابعة حالة المريض في العيادات الخارجية حيث اتضح احتياجه إلى إجراء عمليات أخرى لقفل فتحة كبيرة بسقف الحلق متصلة بالتجويف الأنفي وهو ما تم بالفعل عن طريق رقعة من عضلة الصدغ، حيث خضع المريض لإجراء أربع عمليات جراحية منها عملية ترميم للوجه والفكين بإشراف رئيس قسم جراحة الفم الوجه والفكين الدكتور عبدالله القرشي واستمر علاجه في المستشفى لمدة سبعة أشهر.
من جهته، أشاد مدير عام مستشفى الملك فهد بجدة الدكتور عماد الجحدلي، بجهود الفريق الطبي ومعاونيهم، ونجاح العملية دون مضاعفات، وقدم شكره للجميع.