أكد قائد قوات الطوارئ الخاصة اللواء خالد بن قرار الحربي، أن العناصر الأمنية من قوات الطوارئ في منشأة الجمرات تضم 15 ألف رجل أمن مهمتهم الحفاظ على أمن وسلامة الحجاج، وبين أنه تم وضع الخطط الأمنية التي تكفل أداء مسؤولياتهم بكل اقتدار والتدخل السريع وقت الحاجة.
وأوضح أن هناك غرفة مراقبة على مدار الساعة مرتبطة مباشرة بمركز القيادة والسيطرة، تحتوي على «504» كاميرات مزودة بأحدث التقنيات الحديثة لمتابعة حركة الحجاج في الجمرات، مؤكدا أن الخطة الأمنية للجمرات تهتم بالتبديل في جميع الظروف الحرجة، مشيرا إلى أن هناك مسارات واضحة مغطاة بحواجز بلاستيكية تحدد اتجاهات الحجاج إلى الجمرات، مضيفا أن هناك تنسيقا مسبقا مع وزارة الحج ومؤسسات الطوافة على ألا يتجاوز عدد الحجاج 300 ألف حاج في الساعة الواحدة عند التفويج حتى نضمن الانسيابية في الحركة بكل يسر وسهولة.
وقال «إن أبراج منشأة الجمرات عددها 11 برجا تم تخصيص أربعة منها للدخول من الناحية الشرقية للجمرات وسبعة أخرى للخروج من الجمرة الكبرى من الناحية الغربية للمنشأة»، مفيدا أنه يعمل منها حاليا ستة أبراج والسابع لا يزال تحت الإنشاء، وأن الدور الأرضي في رمي الجمرات خصص للقادمين من طريق الجوهرة وسوق العرب والشارع الجديد، فيما خصص الدور الأول للقادمين عبر طريق المعيصم وطريق المشاة المظلل، وللقادمين من غرب مكة المكرمة الساكنين في العزيزية والششة وشارع الحج وما جاورها، أما الدور الثاني فقد جهز بمدخلين من الناحية الغربية للجمرات الأول غربي جنوبي ويخدم القادمين من العزيزية عبر شارع صدقي ومحطة النقل العام والثاني شمالي غربي ويخدم القادمين من شارع الششة وشارع الحج وما حوله وكذا القادمين من محطة النقل شمال غرب الجمرات.
وأشار الحربي إلى أن الدور الثالث خصص للقادمين من مجر الكبش شمال منشأة الجمرات عبر المدخل الشمالي للدور الثالث والقادمين من الحجاج الساكنين في العمائر التي تقع على سفح جبل منى من الناحية الشمالية للجمرات، حيث تصل نسبة الحجاج القادمين عبر هذا الاتجاة إلى 30 في المائة وهو الاتجاة الأكثر ازدحاما من الحجاج، وأما الدور الرابع فيأتي الدخول إليه عن طريق قطار المشاعر المقدسة.