يحيل الأمن العام 51 محتالا من أصحاب حملات الحج الوهمية إلى هيئات التحقيق والادعاء العام في المناطق لإكمال إجراءات التحقيقات اللازمة معهم بتهمة النصب والاحتيال والتغرير بحجاج بيت الله الحرام، وذلك بعد أن ضبطوا في مواقع مختلفة وهم يمارسون نشاطهم الاحتيالي، حيث ستتولى لجان في كل إمارة التحقيق الأولي ومن ثم إحالتهم إلى هيئة التحقيق والادعاء العام ومن ثم تقديمهم إلى العدالة.
أبلغ ذلك «عكاظ» قائد قوات الأمن في الحج اللواء عبدالعزيز بن عثمان الصولي، مؤكدا أنه تم ضبط 51 حملة حج وهمية في مختلف مناطق المملكة عن طريق إمارات المناطق وأقسام البحث والتحري في الشرط المناطق والمحافظات والجوازات، حيث حاول القائمون عليها النصب والاحتيال على حجاج، ووقعوا في قبضة الأمن.
وقال: ستتم إحالة مسؤولي وأصحاب تلك الحملات الوهمية إلى هيئة التحقيق والادعاء العام بالمناطق وبعد إكمال التحقيقات اللازمة معهم في التهم المنسوبة إليهم، ثم يتم تقديهم إلى العدالة لإصدار العقوبات وتطبيق الأنظمة الصادرة في حقهم بكل عدل وحزم حتى يردع أمثال هؤلاء، مبينا أنه ستتم إعادة حقوق المتقدمين من الحجاج إلى تلك الحملات الوهمية، غير أنه أكد «مازال اللوم ملقى على الحجاج أنفسهم ممن تقدموا إلى مثل هذه الحملات»، مشددا على أهمية التعرف على الوضع السليم لأي حملة عبر وزارة الحج من خلال زيارة موقعها الإلكتروني والبحث عن اسم المؤسسة أو الشركة للتعرف على مصداقية إصدار تصريح حج لها، قبل التسجيل فيها.
بدوره قال المتحدث الإعلامي ومستشار وزارة الحج حاتم حسن قاضي: «لم يثبت لدى الوزارة وجود حملات وهمية في المشاعر المقدسة حتى يوم العيد»، وأرجع ذلك لجهود الأمن العام في متابعتها وضبطها قبل وصولها إلى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، مبينا أن العقوبات التي تنتظر محتالي حملات الحج الوهمية ليست من اختصاص وزارة الحج لعدم وجود سجل أو علاقة لها لدينا، بل تقرها المحاكم في المناطق كونها عملية احتيال تضبطها الشرط والإمارات وتحيلها إلى جهات التحقيق ثم إلى المحاكم للحكم على المخالفين بتهمة النصب والاحتيال.
أبلغ ذلك «عكاظ» قائد قوات الأمن في الحج اللواء عبدالعزيز بن عثمان الصولي، مؤكدا أنه تم ضبط 51 حملة حج وهمية في مختلف مناطق المملكة عن طريق إمارات المناطق وأقسام البحث والتحري في الشرط المناطق والمحافظات والجوازات، حيث حاول القائمون عليها النصب والاحتيال على حجاج، ووقعوا في قبضة الأمن.
وقال: ستتم إحالة مسؤولي وأصحاب تلك الحملات الوهمية إلى هيئة التحقيق والادعاء العام بالمناطق وبعد إكمال التحقيقات اللازمة معهم في التهم المنسوبة إليهم، ثم يتم تقديهم إلى العدالة لإصدار العقوبات وتطبيق الأنظمة الصادرة في حقهم بكل عدل وحزم حتى يردع أمثال هؤلاء، مبينا أنه ستتم إعادة حقوق المتقدمين من الحجاج إلى تلك الحملات الوهمية، غير أنه أكد «مازال اللوم ملقى على الحجاج أنفسهم ممن تقدموا إلى مثل هذه الحملات»، مشددا على أهمية التعرف على الوضع السليم لأي حملة عبر وزارة الحج من خلال زيارة موقعها الإلكتروني والبحث عن اسم المؤسسة أو الشركة للتعرف على مصداقية إصدار تصريح حج لها، قبل التسجيل فيها.
بدوره قال المتحدث الإعلامي ومستشار وزارة الحج حاتم حسن قاضي: «لم يثبت لدى الوزارة وجود حملات وهمية في المشاعر المقدسة حتى يوم العيد»، وأرجع ذلك لجهود الأمن العام في متابعتها وضبطها قبل وصولها إلى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، مبينا أن العقوبات التي تنتظر محتالي حملات الحج الوهمية ليست من اختصاص وزارة الحج لعدم وجود سجل أو علاقة لها لدينا، بل تقرها المحاكم في المناطق كونها عملية احتيال تضبطها الشرط والإمارات وتحيلها إلى جهات التحقيق ثم إلى المحاكم للحكم على المخالفين بتهمة النصب والاحتيال.