شهدت أسواق المواشي في اليوم الثاني من أيام عيد الأضحى إقبالا كبيرا من المشترين الذين يرغبون في اختيار أضحية العيد، بعيدا عن الزحام الكبير الذي شهده السوق في الأيام الماضية.
وأقبل المواطنون والمقيمون على سوق المواشي ليختاروا ما يناسبهم من المواشي المعروضة في السوق بمختلف أنواعها المحلية والخارجية.
وتوقع تاجر المواشي نايف السبيعي أن تسهم الكميات الكبيرة المستوردة من الأغنام في تغطية كامل احتياجات السوق المحلي، وتحقيق الاستقرار المطلوب في الأسعار ومنع أي تفاوت في رفع سعر الأضحية، مبينا أن تجار الماشية يسعون في مثل هذه الأوقات إلى تسويق أغنامهم وسط منافسة قوية من بعض مربيي الماشية الأقل منهم في المعروض والأسعار.
وأشار السبيعي إلى أن سوق المواشي في جدة يسجل في الأيام الأولى من الشهر من كل عام تواجدا كثيفا من المواطنين والمقيمين، ويزيد من حركة شراء المواشي التي يتراوح سعر بعضها مثل النعيمي والحري والنجدي ما بين 1100 و 1800 ريال وأحيانا أخرى تصل إلى 2000 ريال بحسب السن والنوع، بينما يصل سعر السواكني ما بين 800 إلى 1000 ريال.
وأرجع مربي الماشية عامر النافع، ارتفاع أسعار المواشي إلى طول الفترة الزمنية لتربية الماشية في الحظائر قبل عرضها في السوق للبيع، حيث يتطلب ذلك الكثير من المصاريف من أجل تغذيتها بالأعلاف، وتوفير المياه لها بصورة مستمرة، ونظافتها والعناية بها، لافتا النظر إلى أن بعض هذه الحظائر تبعد مسافة كبيرة عن المدن الرئيسة وبعض المحافظات التابعة لها مما يجعل نقل الأعلاف والماء عملية مكلفة، وبالتالي يزيد ذلك من قيمة الأضحية.
وأضاف النافع: أن مربيي المواشي يسعون إلى توفير الأعداد والكميات المناسبة لتغطية الطلب في كل موسم يشهد حركة نشطة في البيع والشراء مثل شهر رمضان والحج والعطلة الصيفية التي تكثر فيها المناسبات والأفراح حتى ولو اضطروا إلى البيع بفائدة قليلة تعوض ما أنفقوه في تربية مواشيهم.
من جهته أبدى المواطن حامد القرني الذي حضر مبكرا امس لشراء أضحيته رضاه عن استقرار أسعار المواشي حتى الآن، وعن ترتيب توزيع الحظائر في السوق الذي سهل عليه اختيار أضحيته من بين آلاف الأغنام المعروضة أمامه, مبينا أنه أتى إلى السوق في اليوم الثاني من أيام عيد الأضحى هربا من الزحام، ومن ارتفاع الأسعار الذي يصحب أيام ما قبل العيد خاصة ما قبله بيوم.
واعتبر محمد الرشيدي أن الإقبال على الأضاحي في اليوم الثالث من أيام العيد قليل إلى حد كبير مقارنة بالأيام الأولى، وتشهد الأسعار انخفاضا بنسبة جيدة بهدف تصريف ما تبقى من الأضاحي.
وأقبل المواطنون والمقيمون على سوق المواشي ليختاروا ما يناسبهم من المواشي المعروضة في السوق بمختلف أنواعها المحلية والخارجية.
وتوقع تاجر المواشي نايف السبيعي أن تسهم الكميات الكبيرة المستوردة من الأغنام في تغطية كامل احتياجات السوق المحلي، وتحقيق الاستقرار المطلوب في الأسعار ومنع أي تفاوت في رفع سعر الأضحية، مبينا أن تجار الماشية يسعون في مثل هذه الأوقات إلى تسويق أغنامهم وسط منافسة قوية من بعض مربيي الماشية الأقل منهم في المعروض والأسعار.
وأشار السبيعي إلى أن سوق المواشي في جدة يسجل في الأيام الأولى من الشهر من كل عام تواجدا كثيفا من المواطنين والمقيمين، ويزيد من حركة شراء المواشي التي يتراوح سعر بعضها مثل النعيمي والحري والنجدي ما بين 1100 و 1800 ريال وأحيانا أخرى تصل إلى 2000 ريال بحسب السن والنوع، بينما يصل سعر السواكني ما بين 800 إلى 1000 ريال.
وأرجع مربي الماشية عامر النافع، ارتفاع أسعار المواشي إلى طول الفترة الزمنية لتربية الماشية في الحظائر قبل عرضها في السوق للبيع، حيث يتطلب ذلك الكثير من المصاريف من أجل تغذيتها بالأعلاف، وتوفير المياه لها بصورة مستمرة، ونظافتها والعناية بها، لافتا النظر إلى أن بعض هذه الحظائر تبعد مسافة كبيرة عن المدن الرئيسة وبعض المحافظات التابعة لها مما يجعل نقل الأعلاف والماء عملية مكلفة، وبالتالي يزيد ذلك من قيمة الأضحية.
وأضاف النافع: أن مربيي المواشي يسعون إلى توفير الأعداد والكميات المناسبة لتغطية الطلب في كل موسم يشهد حركة نشطة في البيع والشراء مثل شهر رمضان والحج والعطلة الصيفية التي تكثر فيها المناسبات والأفراح حتى ولو اضطروا إلى البيع بفائدة قليلة تعوض ما أنفقوه في تربية مواشيهم.
من جهته أبدى المواطن حامد القرني الذي حضر مبكرا امس لشراء أضحيته رضاه عن استقرار أسعار المواشي حتى الآن، وعن ترتيب توزيع الحظائر في السوق الذي سهل عليه اختيار أضحيته من بين آلاف الأغنام المعروضة أمامه, مبينا أنه أتى إلى السوق في اليوم الثاني من أيام عيد الأضحى هربا من الزحام، ومن ارتفاع الأسعار الذي يصحب أيام ما قبل العيد خاصة ما قبله بيوم.
واعتبر محمد الرشيدي أن الإقبال على الأضاحي في اليوم الثالث من أيام العيد قليل إلى حد كبير مقارنة بالأيام الأولى، وتشهد الأسعار انخفاضا بنسبة جيدة بهدف تصريف ما تبقى من الأضاحي.