رحب إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ورئيس الحكومة السابقة في قطاع غزة، باجتماع حكومة الوفاق الوطني برئاسة الدكتور رامي الحمد الله في غزة يوم غد الخميس لأول مرة منذ إعلان تشكيل الحكومة وإنهاء الانقسام.
وطالب هنية الأجهزة الأمنية في قطاع غزة بتوفير الأجواء والمناخ اللازمين لإنجاح اجتماع حكومة الوفاق، كما طالب باستكمال كافة ملفات المصالحة من الشراكة الوطنية ومنظمة التحرير الفلسطينية والمجلس التشريعي.
ومن جهته، طالب القيادي في حركة حماس الدكتور أحمد يوسف الجماهير الفلسطينية في قطاع غزة بالخروج لاستقبال رئيس وزراء حكومة التوافق الفلسطينية الحمد الله ووزراء حكومته.
وقال يوسف: إننا نرحب برئيس الوزراء الحمد الله وجميع أفراد وأركان حكومته في الزيارة المرتقبة يوم غد، مناشدا كافة الجماهير الفلسطينية وقيادات العمل الوطني والمجتمعي والأهلي للخروج في مسيرات حاشدة صوب معبر «بيت حانون» للترحاب والاستقبال كتعبير عن حالة الشغف والاحترام لعودة الوحدة والوئام بين الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأضاف يوسف أن هذه الزيارة تشكل منعطفا إيجابيا هاما في طريق الوحدة ولم الشمل وتوحيد الصف بين الإخوة وأبناء الشعب الواحد لتفويت الفرصة على الاحتلال الإسرائيلي ومخططاته في التفرد وابتلاع الضفة الغربية والإبقاء على قطاع غزة كجرح نازف، واصفا الزيارة بأنها خطوة على طريق تعزيز قدرات مشروعنا الوطني وبداية بلسم على ألم المعاناة وخاصة لأبناء شعبنا ممن شردوا وهدمت منازلهم وفقدوا أحباءهم في الحرب والعدوان، كما تمنى أن تكون خطوة الزيارة مقدمة عملية لإعادة الإعمار وكل ما دمرته الحرب.
وفي السياق، أفادت مصادر فلسطينية مطلعة أن الرئيس محمود عباس لا يفكر في هذه الأوقات القيام بزيارة إلى قطاع غزة، تتبع زيارة حكومة الوفاق، بسبب الخشية الأمنية، وقال مصدر مقرب من الرئاسة: إن الهاجس الأمني من استهداف الرئيس لم يطرأ عليه أي تغير حتى ما بعد زيارة حكومة الوفاق الوطني وقدوم رئيسها رامي الحمد الله لغزة، ولا يتوقع أن تكون زيارة الرئيس قريبة إلى غزة.
وكان عدد من أعضاء القيادة الفلسطينية طلبوا من عباس مرافقة حكومة التوافق ليرأس اجتماعا لها في غزة، فكان رد الرئيس عباس أن الأمر يتطلب أن تبسط السلطة الفلسطينية بكامل أجهزتها المدنية والعسكرية سيطرتها من جديد على غزة، ليقوم بهذه الزيارة.
وطالب هنية الأجهزة الأمنية في قطاع غزة بتوفير الأجواء والمناخ اللازمين لإنجاح اجتماع حكومة الوفاق، كما طالب باستكمال كافة ملفات المصالحة من الشراكة الوطنية ومنظمة التحرير الفلسطينية والمجلس التشريعي.
ومن جهته، طالب القيادي في حركة حماس الدكتور أحمد يوسف الجماهير الفلسطينية في قطاع غزة بالخروج لاستقبال رئيس وزراء حكومة التوافق الفلسطينية الحمد الله ووزراء حكومته.
وقال يوسف: إننا نرحب برئيس الوزراء الحمد الله وجميع أفراد وأركان حكومته في الزيارة المرتقبة يوم غد، مناشدا كافة الجماهير الفلسطينية وقيادات العمل الوطني والمجتمعي والأهلي للخروج في مسيرات حاشدة صوب معبر «بيت حانون» للترحاب والاستقبال كتعبير عن حالة الشغف والاحترام لعودة الوحدة والوئام بين الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأضاف يوسف أن هذه الزيارة تشكل منعطفا إيجابيا هاما في طريق الوحدة ولم الشمل وتوحيد الصف بين الإخوة وأبناء الشعب الواحد لتفويت الفرصة على الاحتلال الإسرائيلي ومخططاته في التفرد وابتلاع الضفة الغربية والإبقاء على قطاع غزة كجرح نازف، واصفا الزيارة بأنها خطوة على طريق تعزيز قدرات مشروعنا الوطني وبداية بلسم على ألم المعاناة وخاصة لأبناء شعبنا ممن شردوا وهدمت منازلهم وفقدوا أحباءهم في الحرب والعدوان، كما تمنى أن تكون خطوة الزيارة مقدمة عملية لإعادة الإعمار وكل ما دمرته الحرب.
وفي السياق، أفادت مصادر فلسطينية مطلعة أن الرئيس محمود عباس لا يفكر في هذه الأوقات القيام بزيارة إلى قطاع غزة، تتبع زيارة حكومة الوفاق، بسبب الخشية الأمنية، وقال مصدر مقرب من الرئاسة: إن الهاجس الأمني من استهداف الرئيس لم يطرأ عليه أي تغير حتى ما بعد زيارة حكومة الوفاق الوطني وقدوم رئيسها رامي الحمد الله لغزة، ولا يتوقع أن تكون زيارة الرئيس قريبة إلى غزة.
وكان عدد من أعضاء القيادة الفلسطينية طلبوا من عباس مرافقة حكومة التوافق ليرأس اجتماعا لها في غزة، فكان رد الرئيس عباس أن الأمر يتطلب أن تبسط السلطة الفلسطينية بكامل أجهزتها المدنية والعسكرية سيطرتها من جديد على غزة، ليقوم بهذه الزيارة.