«أداء الفريضة كان حلما يراود والدتي منذ سنوات طويلة، وكانت كلما رأت رأت الطائفين حول الكعبة المشرفة تتوق شوقا إلى هذه الديار المقدسة، إلا أن ضيق ذات اليد حال بين تحقيق حلمها طوال السنوات الماضية».
بهذه الكلمات بدأ الحاج الحاج حسام زكي حديثه لـ«عكاظ» معبرا عن فرحته بتحقيق حلم والدته (70 عاما) شاكرا الله سبحانه وتعالى أن مكنه من دفع تكاليف حجها ومساعدتها في التنقل بين المشاعر. يقول زكي الذي التقيناه وهو يدفع والدته على كرسي متحرك في ساحات المسجد النبوي: «ظللت على مدى سنوات أدخر جزءا من راتبي لاستكمال تكلفة هذه الرحلة المباركة، لأحقق أمنية والدتي بأن تحج وتصلي في الحرمين الشريفين، وبحمد الله أعلن اسمي ووالدتي في قائمة حجاج هذا العام».
وأضاف «حج هذا العام كان ميسرا حيث خصصت أماكن لذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن الذين لا يستطيعون المشي لمسافات طويلة، الأمر الذي جعل مهمة الحج أسهل وأيسر، لأن العائدين من الحج في الماضي كانوا يتحدثون عن ما فيه من مشقة وعنت».
واختتم زكي «نسأل الله قبول الحج وأن نقضي بالمدينة المنورة أياما فضيلة حيث نلتقط أنفاسنا بعد أن من الله علينا بأداء مناسكنا متنقلين بين المشاعر، وهي فرصة لزيارة الأماكن التاريخية وشراء الهدايا للأهل من مدينة الرسول الكريم».
بهذه الكلمات بدأ الحاج الحاج حسام زكي حديثه لـ«عكاظ» معبرا عن فرحته بتحقيق حلم والدته (70 عاما) شاكرا الله سبحانه وتعالى أن مكنه من دفع تكاليف حجها ومساعدتها في التنقل بين المشاعر. يقول زكي الذي التقيناه وهو يدفع والدته على كرسي متحرك في ساحات المسجد النبوي: «ظللت على مدى سنوات أدخر جزءا من راتبي لاستكمال تكلفة هذه الرحلة المباركة، لأحقق أمنية والدتي بأن تحج وتصلي في الحرمين الشريفين، وبحمد الله أعلن اسمي ووالدتي في قائمة حجاج هذا العام».
وأضاف «حج هذا العام كان ميسرا حيث خصصت أماكن لذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن الذين لا يستطيعون المشي لمسافات طويلة، الأمر الذي جعل مهمة الحج أسهل وأيسر، لأن العائدين من الحج في الماضي كانوا يتحدثون عن ما فيه من مشقة وعنت».
واختتم زكي «نسأل الله قبول الحج وأن نقضي بالمدينة المنورة أياما فضيلة حيث نلتقط أنفاسنا بعد أن من الله علينا بأداء مناسكنا متنقلين بين المشاعر، وهي فرصة لزيارة الأماكن التاريخية وشراء الهدايا للأهل من مدينة الرسول الكريم».